كاف يعلن ترشيح مسار ولاعباته ومدربه لجوائز الأفضل في إفريقيا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) عن ترشيح نادي مسار للقب أفضل نادي للكرة النسائية في القارة الإفريقية عن عام 2024 في حفل جوائز كاف السنوي، وذلك عبر الحسابات الرسمية للاتحاد.
كما أعلن كاف عن ترشيح ثنائي مسار ساندرين نيونكورو وشادية نانكيا ضمن قائمة اللاعبات المرشحات للقب أفضل لاعبة داخل القارة.
وتواجدت حارسة مرمى مسار حبيبة صبري ضمن قائمة اللاعبات المرشحات للقب أفضل لاعبة شابة في إفريقيا عن العام ذاته.
ورشح كاف مدرب مسار أحمد رمضان للقب أفضل مدرب لفريق كرة نسائية في إفريقيا.
جاء ذلك بعد المستوى المميز الذي قدمه فريق مسار في نهائيات دوري أبطال أفريقيا للسيدات التي تقام حالياً بالمغرب، حيث تأهل مسار للدور نصف النهائي في مشاركته الأولى بتاريخ البطولة، وسيخوض مباراة تحديد المركز الثالث يوم الجمعة أمام ايدو كوينز النيجيري على ملعب بن محمد العبدي بمدينة الجديدة المغربية.
ويقام حفل جوائز كاف السنوي في مدينة مراكش المغربية يوم 16 ديسمبر المقبل.
وكان مسار قد خسر مباراة الدور نصف النهائي الثلاثاء أمام الجيش الملكي المغربي الفريق المضيف وبطل النسخة الثانية من البطولة بصعوبة 2-1 بعد أداء مميز من بطل مصر.
قبل ذلك وفي مرحلة المجموعات، حقق مسار فوزاً تاريخياً على حامل اللقب وبطل أفريقيا مرتين ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي 1-0، وتعادل مع ايدو كوينز النيجيري 0-0 قبل أن يحقق الفوز على البنك التجاري الإثيوبي 2-1 ويتأهل للدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ المشاركات المصرية في دوري أبطال أفريقيا للسيدات.
وتأهل مسار لنهائيات دوري أبطال إفريقيا للسيدات للمرة الأولى في تاريخه كخطوة أخرى نحو كتابة التاريخ التي يحققها النادي منذ استحواذ مجموعة Right to Dream على ملكيته عام 2021.
ويأمل مسار في مواصلة الرحلة التاريخية بتحقيق المركز الثالث والميدالية البرونزية الأولى في تاريخ الكرة النسائية المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القارة الافريقية الاتحاد الافريقي دوري ابطال افريقيا يده دوري أبطال أفريقيا للسيدات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للقب أفضل
إقرأ أيضاً:
“بلومبرغ”: الولايات المتحدة تعتمد على استيراد المعادن ومن الأفضل ألا تهدد الدول الصديقة
الولايات المتحدة – أشارت وكالة “بلومبرغ” إلى أن الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على المعادن المستوردة، وينبغي لها أن تتوقف عن تهديد كندا وغرينلاند والتركيز على الاستثمار في استخراج الموارد.
وتابعت الوكالة أن الولايات المتحدة لا زالت تعتمد بنسبة 100% على استيراد 15 معدنا أساسيا وأكثر من 50% من معادن أخرى، فيما تتمتع كندا، وحتى غرينلاند، باحتياطيات معدنية أكثر سهولة في الوصول إليها، وكانت الولايات المتحدة، قبل التهديدات، متعاونة تماما. إلا أن ترهيب الحلفاء يصرف الانتباه والطاقة التي كان من الممكن الاستفادة بها وتوجيهها نحو خطوات أكثر فائدة يمكن للولايات المتحدة اتخاذها.
وتقول “بلومبرغ” إن احتياطيات الولايات المتحدة الحالية من المعادن “صغيرة للغاية” لتلبية احتياجات البلاد الدفاعية، ولن تكون الولايات المتحدة قادرة على تعويض النقص في الموارد المستوردة إذا انقطعت الإمدادات.
وقالت الوكالة إن الولايات المتحدة يجب أن تزيد التمويل المخصص للتعدين وتبني احتياطياتها في حالة نشوب “صراع طويل الأمد”، وتقترح “بلومبرغ” أيضا أن تركز الولايات المتحدة على تطوير التقنيات والتعاون مع الدول الصديقة للحصول على الموارد اللازمة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق أمرا تنفيذيا ينص على زيادة حجم إنتاج المعادن في الولايات المتحدة لتقليل اعتماد البلاد على وارداتها. وبموجب المرسوم فإن الولايات المتحدة ستزيد من إنتاج المعادن مثل الذهب واليورانيوم والنحاس والبوتاسيوم وغيرها.
وقد فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25% على السلع المستوردة من المكسيك وكندا، وأدخلت رسوما جمركية جديدة على المنتجات القادمة من الصين، لترتفع النسبة إلى 20%. وإضافة إلى هذه الدول، فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي وعلى جميع واردات الصلب والألومنيوم والسيارات. ومن المقرر أن تدخل الرسوم “الانتقامية” حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، لكن معاييرها المحددة لم يتم الإعلان عنها بعد. وقد اتخذ عدد من الدول بالفعل تدابير مضادة أو وعدت بالقيام بذلك قريبا.
وفي مارس الجاري، قال ترامب إن غرينلاند ستخضع في النهاية للسيطرة الأمريكية “بطريقة أو بأخرى”، ووعد سكان الجزيرة بالثروة إذا انضموا إلى الولايات المتحدة.
المصدر: بلومبرغ