واشنطن تُعلن رسميًا سحب حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” من الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم، سحب حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” من منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد استهدافها من قِبَل القوات اليمنية.
وأفادت وزارة الدفاع في بيان رسمي بأن “حاملة الطائرات لينكولن قد غادرت منطقة الشرق الأوسط”، مؤكدةً أن قرار السحب يأتي في سياق إعادة تموضع القوات الأمريكية في المنطقة.
وكشف موقع عسكري تابع للجيش الأمريكي، خلال الساعات الماضية، أن حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” انسحبت من قبالة الساحل اليمني باتجاه المحيط الهندي.
من جانبه، وصف حسين العزي، عضو المكتب السياسي لأنصار الله، سحب حاملة الطائرات الأمريكية بأنه “خطوة جيدة”.
وأوضح العزي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن وقف العمليات العسكرية اليمنية لا يزال مرهونًا بوقف العدوان على غزة ولبنان، وإنهاء كافة أشكال العدوان على اليمن، إضافة إلى وقف التدخلات الخارجية واحترام سيادة صنعاء بشكل كامل.
وأشار العزي إلى أن هذه الخطوات تُعدّ الأساس لتحقيق أمن واستقرار دائمين في المنطقة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
في قاع المحيط: سيارة غامضة داخل حاملة طائرات شهيرة غارقة منذ 80 عاما! (صور)
الولايات المتحدة – رصد فريق استكشاف سيارة سوداء قديمة وسط حطام حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس يوركتاون” التي غرقت عام 1942 خلال معركة ميدواي الشهيرة.
وأظهر الاكتشاف، الذي تم عبر مركبة تعمل عن بعد، سيارة من طراز فورد سوبر دي لوكس “وودي” يعود تاريخها إلى أوائل الأربعينيات، ما أثار ذهول الباحثين الذين لم يتوقعوا العثور على مركبة مدنية في موقع عسكري غارق.
ووفقا لبيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن السيارة التي عثر عليها على عمق يقارب 5 كيلومترات تحت سطح الماء كانت في حالة حفظ مدهشة، حيث ظهر جزء من لوحتها المعدنية يحمل عبارة “خدمة السفينة __ البحرية”، بينما بقي زجاجها الأمامي سليما رغم مرور ثمانية عقود على الغرق.
وتساءل الباحثون عن سبب وجود هذه السيارة تحديدا في حاملة الطائرات، في حين كانت السفينة تتخلص من معداتها الثقيلة أثناء الغرق لتخفيف وزنها.
وتشير الفرضيات الأولية إلى أن السيارة ربما كانت مخصصة لاستخدام قائد السفينة أو أحد كبار الضباط خلال فترات رسو السفينة في الموانئ، حيث كان من المعتاد أن تحمل السفن الكبيرة بعض المركبات لتنقلات الضباط.
لكن الغموض ما زال يحيط بالسبب الذي جعلها تبقى على متن السفينة حتى لحظة الغرق النهائي، خاصة بعد توقف السفينة في بيرل هاربور لإجراء إصلاحات عاجلة قبل المعركة.
يذكر أن حاملة الطائرات “يو إس إس يوركتاون” التي دخلت الخدمة عام 1937، لعبت دورا محوريا في الأشهر الأولى من الحرب العالمية الثانية، قبل أن تصبح هدفا للقوات اليابانية. وتم اكتشاف حطامها عام 1988 في حالة جيدة، ليعود اليوم إلى الواجهة من جديد بهذا الاكتشاف غير المتوقع، الذي يضيف لغزا آخر إلى تاريخ السفينة العسكرية التي تحولت إلى متحف تحت الماء يحفظ بين جنباته قصصا وأسرارا من زمن الحرب.
المصدر: The Post