عن رواية بنفس الاسم للأديب عمر طاهر.. فيلم "كحل وحبهان" يفوز بجائزة أفضل سيناريو في ملتقى القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
فاز منذ قليل مشروع فيلم "كحل وحبهان" للمخرج فادي عطاالله بالجائزة المقدمة من قنوات راديو وتلفزيون العرب ART لأفضل سيناريو، وقيمتها ١٠ آلاف دولار، لمسابقة مشروعات الأفلام بملتقى القاهرة السينمائي، في نسخته العاشرة، والمقام ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث سلم الجائزة خالد حسنين، مدير التوزيع والمبيعات بشبكة قنوات ART.
مشروع الفيلم الفائز "كحل وحبهان" مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب والأديب عمر طاهر، ومن إنتاج مروة تمام، وتدور قصة الفيلم في صعيد مصر في فترة الثمانينيات، حيث يعيش عبد الله، البالغ من العمر 14 عامًا مع عائلته حياة تبدو صاخبة، ولكن في أعماقه يعيش عبد الله في عالمه الخاص مستمتعًا بملذات صغيرة مثل الطعام والموسيقى، ذات يوم، يعلم عبد الله أن مطربه المفضل "محمد منير" سيقيم حفلًا موسيقيًا لأول مرة في تاريخ البلدة الهادئة، يطمح عبد الله لحضور الحفل، لكنه يصطدم بعلاقته المتوترة مع والده، الذي يرفض في البداية، لكنه يوافق لاحقًا بشرط وحيد، وهو أن يلتزم عبد الله بالسلوك الجيد ولا يسبب أي مشاكل خلال الأيام الخمسة المتبقية حتى موعد الحفل، يحاول عبد الله جاهدًا الالتزام بالاتفاق، لكن الأمور لا تسير كما هو مخطط لها، أحيانًا بسبب سوء الحظ، وأحيانًا بسبب قرارات خاطئة يتخذها.
جدير بالذكر أن "ملتقى القاهرة السينمائي" هو منصة تتيح لصناع الأفلام العرب توسيع شبكة علاقاتهم في المجال وتلقي الدعم الذي يحتاجونه حتى ترى أفلامهم النور، وتقوم لجنة تحكيم تضم ألمع الأسماء في مجال السينما باختيار الأفلام التي ستنال الدعم المادي والجوائز المقدمة لأفضل الأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 1 1 لآلاء محمود ينافس في مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير إدارة مهرجان القاهرة مهرجان القاهرة السينمائي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات بالإدارات الفرعية بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات، بالمساجد الكبرى بالإدارات الفرعية بالفيوم، بعنوان: “آداب الطريق"، بحضور عدد من الواعظات المتميزات.
في إطار اهتمامها وزارة الأوقاف بدور المرأة في المجتمع، ونشر الفكر الوسطي المستنير، لنشر الفكر الإسلامي الصحيح، ومواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري ، وبرعاية الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبإشراف من الشيخ محمود الشيمي، وكيل المديرية، وقيادات الدعوة بالمديرية .
وقد أكدن أن التزام الناس بآداب الطريق وحقوقه يبني الإسلام دولة قوية، ومجتمعًا واعيًا، ويُعِد إنسانًا مثقفًا واعيًا يُنمي فيه مفهوم المواطنة، ويكون حريصًا على حب وطنه، مُجِدًّا في بنائه محافظًا عليه، مراعيًا حقوق الآخرين؛ لذا وضع النبي (صلى الله وسلم) من الضوابط والأسس ما يحقق ذلك، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): (إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ علَى الطُّرُقَاتِ، فَقالوا: ما لَنَا بُدٌّ، إنَّما هي مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قالَ( صلى الله عليه وسلم ): فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فأعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا، قالوا: وَما حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قالَ(صلى الله عليه وسلم ): غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ)
كما أشرن، إلى أن آداب الطريق في الإسلام متنوعة ومتكاملة، فمنها: أن يوقن الإنسان أن الطريق ليس ملكًا له وحده، يسير فيه كيفما شاء،وإنما هو ملك للناس جميعًا،يجب احترامه، وأن يعلم الإنسان أن هناك المريض والمعاق وذا الحاجة الذي قد يتضرر من تجاوز السرعة المحددة في السير، واستخدام آلة التنبيه دون حاجة، واتباع إشارات المرور.
وفي الختام، أكدن أن موضوع " آداب الطريق " من أهم الموضوعات التي تدلّ على تحضّر الأمم أو عدم تحضُّرها ، فمعيار تحضُّر الأمم هو سلوك الناس في استخدام الطرق ؛ لأن الطريق هو الحق العام الذي يقابل الحق الخاص، فإذا رأيت احترامًا للحق العام فاعلم أن الأمة متحضرة وراقية وأنها تحافظ على حق الله (عز وجل)، ومن المعلوم أن الطريق ليس ملكًا لأحد معين،إنما هو من المرافق والممتلكات العامة التي ينتفع بها الجميع؛ لكن للأسف الشديد نرى عبث البعض بها والاعتداء على ما فيها من مرافق بحجة أنها حق عام وليست لأحد بعينه، وهذا ضرب من الإفساد المذموم شرعًا، قال تعالى :{وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.