رئيس قوى عاملة النواب: مشاركة مصر في قمة العشرين تعكس تقديرها ومكانتها
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، إن المشاركة المصرية في قمة العشرين للمرة الرابعة تكتسب أهمية كبيرة وتعكس الدور المصري البارز في الدفاع عن القضايا العربية وقضايا دول الجنوب ، فضلا عن مدى تقدير ومكانة مصر ضمن التكتلات الدولية.
وأشار عبد الفضيل، إلى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قمة العشرين التي عقدت في ريودي جانيرو بالبرازيل لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه العالم، ومناقشة عدد من الموضوعات الرئيسية من بينها التوتر الدبلوماسي بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية، تعد انعكاسا لقوة الحضور المصري على الساحة الدولية، ودليلا لا يقبل الشك على الثقل الإقليمى والعالمى الذي أصبحت تتمتع به مصر فى عهد الرئيس السيسى، حيث باتت حاضرة في غالبية الفعاليات العالمية الكبرى.
وقال رئيس قوى عاملة النواب: إن الرؤية المصرية ركزت على ضرورة إصلاح الخلل فى النظام القانونى الدولى خاصة إصلاح مجلس الأمن ليقوم بأداء دوره بفاعلية فى حفظ السلم والأمن الدوليين وإنهاء الحروب الحالية خاصة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ولبنان دون أى رادع قانوني أو أخلاقى، وتعزيز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه فى إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والعمل على وقف العدوان فى غزة ولبنان وتحقيق الاستقرار فى الشرق الأوسط.
وشدد "عبد الفضيل" علي أن الرئيس السيسي منذ تولي الحكم وهو يبذل جهودًا كبيرة في دعم القارة الإفريقية على كل المستويات وكان صوت إفريقيا في كل المنتديات والمحافل الدولية التي يشارك فيها من خلال عرض كل المشكلات والتحديات التي تواجهها وهو ما أثمر عن إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الوعي: زيارة الرئيس لإسبانيا أيدت الموقف المصري الداعم لاستقرار المنطقة
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن البيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مدريد، جاء ليعكس عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا وتلاقي رؤاهما إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية، خصوصًا في ظل التحديات المتفاقمة التي تواجه منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط.
وأكد زيدان، في تصريحات صحفية له، أنه من اللافت في البيان هو التركيز الواضح على دعم الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة، وهو ما يتقاطع مع التوجه المصري الرامي إلى تعزيز الشراكات مع القوى الأوروبية ذات التأثير المتنامي، مثل إسبانيا، خاصة في ملفات الأمن، والهجرة، والطاقة.
وتابع: التناول المشترك للأزمة في غزة أبرز دور مصر كمحور رئيسي في جهود التهدئة، حيث جدد البيان التقدير لدور القاهرة في التوسط لوقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، فضلا عن أنه في المقابل، أشاد الجانب المصري بموقف إسبانيا الداعم لحل الدولتين وقرارها الاعتراف بدولة فلسطين، مما يعزز من مكانتها كداعم للسلام في المنطقة.
وأوضح زيدان، أن البيان بدا جليًا في رفض الطرفين لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو موقف يتسق مع الجهود المصرية المستمرة لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ويعكس إدراكًا مشتركًا لخطورة أي تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة.
وأضاف نائب رئيس الوعي، أن الاهتمام بالملف اللبناني كذلك كان بارزًا، حيث عكست الإشادة بانتخاب الرئيس اللبناني الجديد وتشكيل الحكومة دعماً واضحاً لاستقرار لبنان، مع التأكيد على تطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701.
ولفت زيدان إلى أن الموقف المشترك حيال الأزمة السورية جاء متوازنًا، مع تأكيد ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وضرورة تهيئة الظروف لعودة اللاجئين بشكل آمن وكريم، وهو ما يتماشى مع الرؤية المصرية الداعية لحلول سياسية شاملة تنهي الصراع الممتد منذ سنوات.