حركة حماس: لا تبادل للأسرى مع الاحتلال دون وقف الحرب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال خليل الحية القائم بأعمال رئيس حماس في غزة، مساء اليوم الأربعاء، إن "هناك اتصالات جارية مع الدول والوسطاء لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار، وأنه لا تبادل للأسرى دون وقف الحرب على غزة".
وأضاف: جاهزون لجهود وقف إطلاق النار والأهم وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح الحية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية.
وفي وقت سابق، قال الحية إن الاحتلال يعمل على تجويع سكان غزة وخنقهم ليستسلموا عبر خطة الجنرالات التي يجري تنفيذها".
وعلق الحية على زيارة، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لمحور نتساريم في قطاع غزة، وقال: صورة نتنياهو في محور نتساريم استعراضية مع مجموعة من القتلة".
وأضاف: الاحتلال دمر المنطقة الجنوبية ويعمل على توسيع محور نتساريم بهدف حماية قواته من ضربات المقاومة".
وأوضح: الاحتلال لجأ إلى التجويع كقتل ممنهج ويرفض إجراء التطعيم لأطفال شمال القطاع في مسعى للضغط على الشعب الفلسطيني للاستسلام".
وأكد: شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها
وشدد على أن الاحتلال يكذب على العالم بأنه يدخل 250 شاحنة يومياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خليل الحية مفاوضات وقف إطلاق النار وقف الحرب على غزة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تجويع سكان غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يبحث استئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى
القدس المحتلة - الوكالات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبحث إمكانية استئناف الحرب، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقال موقع "إسرائيل اليوم" إن نتنياهو سيعقد مشاورات أمنية بشأن الأسرى واستئناف العمليات العسكرية عند انتهاء وقف إطلاق النار.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع على المفاوضات بشأن الأسرى، أن قطر ومصر تعملان على بلورة حل لسد الفجوات، وأن الوسطاء حذروا إسرائيل بأنه إذا لم تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية فلن يُمدَّد وقف إطلاق النار.
وفي حين تشهد القاهرة محادثات مكثفة بشأن تنفيذ المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين أن محادثات القاهرة لم تكن جيدة.
يأتي ذلك تزامنا مع تواصل العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، عبر اقتحامات واعتقالات وإرسال تعزيزات للمناطق المستهدفة بالحملات العسكرية.
في غضون ذلك، أقر تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي بفشل قواته في منع عملية طوفان الأقصى والتصدي لها، وصبّ التحقيق الزيت على نار الخلافات المتصاعدة داخل إسرائيل.