بعد حسين داوود.. نوال الكويتية مهددة بسحب الجنسية «صور»
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نوال الكويتية.. تصدر اسم الفنانة نوال الكويتية تريند محرك البحث «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب تداول أنباء حول سحب الجنسية الكويتية منها، وذلك لعد مطابقتها للمعايير الجديدة التي وضعتها الحكومة.
وكانت نوال الكويتية دخلت ضمن قوائم الشخصيات التي أعلنت السلطات الكويتية سحب الجنسيات منها، وذلك بعدما تبين أن أصلها عراقية الجنسية، ذلك الأمر الذي تجاهلته الأخيرة معلنة عن مشارعها المقبلة عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام».
- نوال الكويتية، فنانة كويتية، ولدت في 18 نوفمبر لعام 1966.
- ولدت نوال في الثامن عشر من الشهر الحادي عشر في منتصف الستينات في منطقة شرق بدأت دراستها في المعهد العالي للفنون الموسيقية بالكويت في السبعينات الميلادية.
- عشقت الفن والموسيقى وكان سبب دخولها المعهد حبها للموسيقى فمن أحب المطربين إلى قلبها أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ووردة الجزائرية وفيروز.
- صدر لها أول ألبوم في عام 1984، ومعروف عن المطربة نوال أنها لا تضع اسم معين على ألبوماتها.
آخر أعمال نوال الكويتيةومؤخرا طرحت نوال الكويتية أحدث أعمالها الغنائية التي تحمل اسم العالم أنت، عبر موقع الفيديوهات يوتيوب ومنصات أنغامي وسبوتيفاي ويانجو بلاي للموسيقى.
والأغنية من كلمات سعاد الصباح، ألحان أنور عبد الله، توزيع موسيقي محمد صالح.
وكانت الفنانة نوال الكويتية، تصدرت التريند في وقت سابق، بعد الكشف عن تعرضها لوعكة صحية مفاجئة، نقلت على إثرها لإحدى المستشفيات الكبرى.
وشاركت الصفحة الرسمية لشركة روتانا، صورة للنجمة نوال الكويتية، عبر موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»، وعلقت عليها: «تعرضت الفنانة نوال الكويتية لوعكة صحية كل التمنيات للفنانة القديرة بالشفاء العاجل والعودة إلى مزاولة نشاطها الفني المنتظر».
اقرأ أيضاًالصور الأولى من التجهيزات الأخيرة لحفل أحلام الشامسي ونوال الكويتية في الرياض
«سعيدة بالغناء باللهجة المصرية».. نوال الكويتية تتحدث عن تتر «صيد العقارب»
بعد 21 سنة «في عش الزوجية».. أحلام تحسم الجدل حول انفصالها عن مبارك الهاجري «صورة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نوال الكويتية نوال الكويتية أغاني نوال الكويتية نوال الكویتیة اغاني نوال الكويتية الكويتيه نوال الکویتیة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا مهددة بتحول مساحات واسعة إلى صحراء بحلول 2050
كشفت دراسة حديثة عن سيناريو مقلق ينتظر إسبانيا في العقود المقبلة، إذ من المتوقع أن تفقد البلاد مناخها المتوسطي الشهير بحلول عام 2050، ليتحول جزء كبير من أراضيها إلى مناطق شبه قاحلة أو صحراوية، في تحوّل مناخي غير مسبوق قد يُغيّر وجه البلاد.
وتوقعت الدراسة، التي أجراها مركز سياسات الأراضي والتقييمات في الجامعة التقنية في كاتالونيا، بتراجع حاد في معدلات هطول الأمطار بنسبة تتراوح بين 14% و20% مقارنة بالمستويات الحالية خلال السنوات المقبلة، وهو ما سيؤدي إلى تغيّر تصنيف المناخ في مساحات واسعة من البلاد.
ووفقا للتقديرات، فإن نسبة الأراضي الإسبانية التي كانت تتمتع بمناخ متوسطي، اشتهرت به البلاد تاريخيا، ستتراجع من 24% حاليا إلى 10% فقط بحلول عام 2060.
في المقابل، سترتفع نسبة المناطق ذات المناخ الصحراوي من 1% إلى 10% بحلول 2050، وهي قفزة هائلة تنذر بتغييرات بيئية وجغرافية دراماتيكية.
ومن المتوقع أن تتحمل المناطق الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط ووادي نهر إيبرو العبء الأكبر من هذا التحول المناخي، إذ ستتحول هذه المناطق من جنان خضراء إلى أراض جافة وشديدة الحرارة، مما يهدد الزراعة، السياحة، والاستقرار السكاني فيها، بحسب نتائج الدراسة.
وتحمل هذه التحولات المناخية المتوقعة تبعات اقتصادية خطيرة، إذ يُتوقع أن تتأثر زراعة الزيتون والكروم التي تشكل جزءا أساسيا من الهوية الزراعية والاقتصادية لإسبانيا.
إعلانفمع شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، تصبح زراعة هذه المحاصيل أكثر صعوبة، وقد تُصبح غير ممكنة في بعض المناطق، وفق الدراسة.
وإن استمر هذا التدهور، فإن الشواطئ المشمسة التي تجذب ملايين السياح سنويا، قد تتحوّل إلى أراضٍ قاحلة تفتقر إلى المياه والخضرة، مما يهدد مستقبل السياحة، وهو أحد أعمدة الاقتصاد الإسباني.
وبالرغم من أن نتائج الدراسة تتعارض مع بحوث سابقة كانت قد رجحت تحولا مناخيا أقل حدّة. فإن فريق الباحثين في جامعة كاتالونيا شدد على أن وتيرة التغير المناخي تسير بسرعة أكبر من المتوقع، مع ارتفاع درجات الحرارة وتراجع الأمطار بشكل متسارع.
ويحذر الخبراء من أن استمرار هذا الاتجاه سيجعل من إسبانيا بيئة أشبه بالمناخ السائد في السهوب الجافة أو الصحاري، مما قد يغيّر تماما من صورة البلاد كما يعرفها العالم اليوم.
تحولات مناخيةلم تأت التحذيرات التي حملتها الدراسة الأخيرة من فراغ. فخلال السنوات القليلة الماضية، كانت إسبانيا مسرحا لسلسلة من الكوارث البيئية الحادة والمتكررة.
ففي صيف عام 2022، شهدت إسبانيا واحدة من أسوأ موجات حرائق الغابات في تاريخها الحديث، حيث التهمت النيران أكثر من 300 ألف هكتار من الغابات، معظمها في مناطق كاستيا وليون وغاليسيا.
وجاءت هذه الحرائق نتيجة موجات حر متكررة وجفاف طويل الأمد، جعل الغطاء النباتي هشا وعرضة للاشتعال عند أول شرارة.
ومن أبرز تداعيات تغير المناخ في إسبانيا أيضا هو الجفاف الشديد، إذ انخفض منسوب المياه في السدود إلى مستويات حرجة في بعض المناطق، مثل كاتالونيا والأندلس.
وفي عام 2023، أعلنت السلطات في برشلونة إجراءات طوارئ لمواجهة نقص المياه، بما في ذلك تقنين الاستهلاك في المنازل، وحظر استخدام المياه لري الحدائق العامة أو تنظيف السيارات.
ورغم موجات الجفاف، شهدت البلاد في السنوات الأخيرة أيضا عواصف مطرية مفاجئة، وأحداثا مناخية حادة مثل العاصفة "غلوريا" في يناير/كانون الثاني 2020، التي تسببت في فيضانات مدمرة على طول الساحل الشرقي.
إعلانلم تؤثر هذه الكوارث المتراكمة فقط على البيئة، بل غيرت نمط حياة الإسبان بشكل ملموس. ففي الريف، بدأ المزارعون يعانون من تقلّب الفصول وفقدان الدخل، مما دفع كثيرين إلى الهجرة إلى المدن. وفي المدن، بات السكان يتحدثون عن "القلق المناخي"، حيث يعيشون حالة من التوتر المستمر بشأن الموارد، وارتفاع درجات الحرارة، وجودة الهواء.