بوابة الوفد:
2025-03-31@18:10:52 GMT

الخيارات العربية فى غزة ولبنان!

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

ما بين قمم جماعية وأخرى ثنائية، وما بين نداءات بوقف النار ومفاوضات متواصلة لا تنتهى تبدو الدول العربية فى حالة تثير التساؤل بشأن قدرتها على التأثير على مجريات الحرب الدائرة على غزة ومن بعدها لبنان منذ أكثر من عام. طبعا المسألة ليست بالبساطة التى قد يتصورها البعض ولكن الكثيرين كانوا ينتظرون أن يكون للثقل العربى دوره على الأقل فى التخفيف من حجم البربرية الإسرائيلية مقابل ما اعتبرته بعض الدول العربية بربرية فلسطينية عبرت عنها وفق هذه الدول عملية طوفان الأقصى.

غير أنه فى مواجهة حالة جلد الذات بشأن ما يجب أن يتم عربيا لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وما بين الشعور بغياب ضرورة القيام بأى فعل انطلاقا من منظور البعض بأن العرب لا ناقة لهم ولا جمل فى هذه الحرب، وبين التصور الأقرب للرسمى بالعجز عن الفعل يقرر الواقع أن هناك ما يمكن القيام به ولو من منطلق أضعف الإيمان.

فى هذا المجال يجب التمييز بين شقين هما: القدرة على الفعل، وإرادة الفعل. فغير صحيح أن الدول العربية لا تملك ما يمكن أن تقوم به للتأثير على مجريات الأوضاع فى غزة، ولكن من الصحيح أنها لا تود أن تستخدم ما تملكه على خلفية رؤية خاصة بكل دولة ما يعنى فى النهاية أن الأزمة ناتجة عن غياب إرادة الفعل وليس القدرة عليه.

والحقيقة دون تهور أو إغراق فى خيالات لا صلة لها بالواقع، فإن خيار المساندة العسكرية ربما يجب استبعاده تماما ليس لأنه الخيار الخاطئ وإنما لأنه الخيار غير المطروح على طاولة الجانب العربى.. وحين نتحدث عن الجانب العربى فإننا لا نفترض أنه كتلة واحدة وإنما دول متعددة ولكن كل دولة على حدة تكاد تكون استقرت على هذا الأمر لأسبابها الخاصة.

ربما يطفو على السطح هنا خيار آخر له وجاهته ومنطقة وهو تسليح المقاومة الفلسطينية باعتبارها تقاوم إحتلال وهى مقاومة مشروعة بمقتضى القانون الدولى، وهو أمر يجد نظيرا له فى السياسة الدولية الحالية ممثلة فى حالة مساندة الغرب لأوكرانيا بالسلاح فى مواجهة ما يراه الغرب من اعتداء روسى على سيادة أوكرانيا والعمل على احتلال أراضيها.

لكن هذا الخيار قد يدخل فى دائرة المحظورات أو يمكن اعتباره المحظور الثانى بعد المواجهة العسكرية فى ضوء تعقد المواقف من حركات المقاومة ودمغها دوليا بأنها إرهابية رغم زيف هذا الاتهام، على نحو قد يضع الدول العربية فى عداد مساندة الإرهاب فى منظور الغرب بشكل أساسى وبشكل قد يتم معه تكتيل موقف دولى مناهض يستدعى مشكلات لا ترغب الدول العربية فى الدخول فيها.

كل هذا بعيداً عن السبب الذى يلوح به البعض دون أن نجزم به أو نؤيده وإن كنا نعتبر أنه سبب قائم ألا وهو الموقف السلبى لبعض الأنظمة العربية من حركات المقاومة والتى تتخذ طابعا إسلاميا وهو أمر يبعد عن تناولنا فى هذه السطور.

يبدو فى حدود الرؤية العامة أن الخيارات تضيق بشكل قد تصبح معه ليس هناك خيارات، وهو أمر غير صحيح، حيث يبرز ما نسميه الخيارات السلمية التى لا تأخذ شكلا صداميا ويمكن أن تؤتى أكلها. وعلى ذلك قد تكون العودة بالعلاقات العربية مع إسرائيل إلى المربع صفر نقطة بداية لمجموعة من الإجراءات التى قد تجبر إسرائيل على وقف الحرب. ويشمل ذلك إحياء المقاطعة واتخاذ إجراءات نحو وقف مسيرة دمج أو إدماج إسرائيل فى المنطقة. مجرد أفكار لكن ينقصها الرغبة فى التنفيذ ليس إلا!

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تأملات د مصطفى عبد الرازق الدول العربية عملية طوفان الدول العربیة العربیة فى

إقرأ أيضاً:

ما هي الدول العربية التي أعلنت الأحد أول أيام عيد الفطر المبارك؟

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت كل من المملكة العربية السعودية وقطر ودول عربية أخرى أن يوم غد الأحد أول أيام عيد الفطر المبارك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.

بينما أعلنت كل من مصر وسوريا والأردن وسلطنة عمان والعراق أن بعد غد الاثنين هو أول أيام العيد بعد تعذر رؤية الهلال.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن دائرة الأهلة في المحكمة العليا عقدت جلسة مساء اليوم للنظر فيما يردها بشأن ترائي هلال شهر شوال لهذا العام 1446هجرية، وبناء على شهادة عدد من الشهود العدول برؤية الهلال قررت الدائرة أن يوم غد الأحد الموافق 30 آذار/مارس هو أول أيام عيد الفطر المبارك لهذا العام.

بدورها، أعلنت لجنة تحري رؤية الهلال في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقطر أن يوم غد الأحد هو أول أيام عيد الفطر المبارك في الدولة، وذلك في بيان للجنة صدر عقب اجتماعها بمبنى الوزارة مساء اليوم.

من جانبه، أعلن ديوان الرئاسة في الإمارات أن يوم غد هو أول أيام عيد الفطر المبارك في دولة الإمارات بعد ثبوت رؤية هلال شوال ثبوتا شرعيا مساء هذا اليوم، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.

وفي الكويت، أعلنت هيئة الرؤية الشرعية ثبوت رؤية هلال شهر شوال، وأن غدا الأحد هو أول أيام عيد الفطر السعيد.

وفي البحرين، أعلنت هيئة الرؤية الشرعية أن الأحد هو أول أيام عيد الفطر المبارك.

وفي اليمن، أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد أن غدا الأحد هو أول أيام عيد الفطر المبارك بعد ثبوت رؤية هلال شوال.

وفي لبنان، أعلن دار الفتوى أن يوم غد أول أيام عيد الفطر، وفق وكالة الأنباء الرسمية.

وفي السودان، أعلن مجمع الفقه الإسلامي عبر بيان، أن يوم غد الأحد هو أول أيام عيد الفطر المبارك.

العيد الاثنين

في المقابل، أعلن مفتي مصر نظير عياد في كلمة متلفزة، أن بعد غد الاثنين هو أول أيام عيد الفطر المبارك بعد تعذر رؤية هلال شوال مساء اليوم.

كما أعلن القاضي الشرعي الأول بدمشق أن غدا الأحد هو المتمم لشهر رمضان المبارك، والاثنين أول أيام عيد الفطر السعيد في سوريا، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.

كذلك أعلنت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن غدا الأحد المتمم لشهر رمضان والاثنين أول أيام عيد الفطر السعيد في المملكة.

وفي العراق أعلن ديوان الوقف السني، اليوم السبت، أن بعد غد الاثنين هو أول أيام عيد الفطر المبارك.

كما أعلن مكتب المرجع الأعلى علي السيستاني، الذي يعتبر أعلى مرجعية للشيعة في العراق، أن يوم غد الأحد هو المكمل لشهر رمضان والاثنين أول أيام عيد الفطر المبارك، وفق ما أوردت وكالة الأناضول.

بينما أعلن وزير الأوقاف والشؤون الدينية في كردستان العراق بشتوان صادق، خلال مؤتمر صحفي، أن "لجنة رؤية الهلال اجتمعت اليوم وثبت رؤية الهلال، وأن يوم غد أول أيام عيد الفطر المبارك".

وفي عمان أفادت وكالة الأنباء الرسمية نقلا عن لجنة استطلاع الهلال بأن يوم غد الأحد هو المتمم لشهر رمضان، وأن يوم الاثنين هو أول أيام عيد الفطر المبارك بعد تعذر رؤية هلال شوال.

مقالات مشابهة

  • انقسام الدول العربية في عيد الفطر
  • موعد أول أيام عيد الفطر 2025 في مصر والدول العربية
  • غدا الأحد عيد الفطر بالعديد من الدول العربية
  • هل تم رؤية هلال شوال في الدول العربية؟
  • الدول العربية التي أعلنت غدًا الأحد أول أيام عيد الفطر 2025
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. السيسى يتبادل التهنئة مع ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية بمناسبة عيد الفطر
  • ما هي الدول العربية التي أعلنت الأحد أول أيام عيد الفطر المبارك؟
  • هذه الدول العربية تُعلن الإثنين أول أيام العيد
  • هذه الدول العربية تُعلن الأحد أول أيام العيد
  • المزوغي: تشكيل حكومة موحدة جديدة هو الخيار الوحيد للحل في ليبيا