أهالي أسوان عن ذكرى مرور 15 عاما لإنشاء مؤسسة مجدي يعقوب: «إحنا محظوظين»
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
15 عامًا من الأمل والشفاء من أمراض القلب الذي أصبح أمرًا ليس مستحيلًا منذ إنشاء مؤسسة مجدي يعقوب للقلب بأسوان، فكم شخص استطاع الجراح العالمي أن يزرع السعادة والفرح والأمل في قلبه، وكم من ابتسامة عادت للوجوه مرة أخرى، وكم من طبيب سيطر عليه شعور الفخر بعد انتمائه لهذا الكيان العالمي الأكبر في الشرق الأوسط والعالم.
تخليدا لهذه الذكرى الجميلة، احتفلت مؤسسة مجدي يعقوب بمرور 15 عاما على إنشاءها، وذلك في المتحف المصري الكبير بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بالإضافة إلى عدد من الوزراء، وسفراء الدول العربية والأجنبية، والمحافظين، ونخبة من الشخصيات العامة.
فخر أهالي أسوان بمركز مجدي يعقوبوعبر عدد من أهالي عن مدى فخرمهم وسعادتهم لإنشاء مؤسسة مجدي يعقوب في بلدهم أسوان، وكانت من بينهم «مها محمد»، وهي طالبة بكلية التمريض التي عبرت في حديثها لـ«الوطن» عن مدى إعجابها بمؤسسة مجدي يعقوب، متمنية أن تكون من ضمن فريق العمل بعد انتهاء دراستها: «الناس هنا كلها في أسوان بتكون فخورة بالمركز والمساعدات اللي بيقدمها، وبتمنى انضم لفريق العمل بعد لما اتخرج».
توفير مشقة السفرأشارت «مها» إلى أن جميع الأهالي عند وجود مشكلة في القلب تتوجه على الفور للمركز بدلا من الذهاب إلى أماكن أخرى خارج المحافظة، المر الذي يوفر عليهم مشقة السفر.
وعلى الجانب الأخر، عبرت ياسمين البدري صاحبة الـ27 عاما ومن أهالي أسوان عن مدى فخرها بوجود مركز مجدي يعقوب في المحافظة، مشيرة إلى أن أحد أقاربها تلقى العلاج في المركز مجانًا، وجميع أهالي أسوان «محظوظين» بهذا الرجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة مجدي يعقوب مجدي يعقوب أمراض القلب مؤسسة مجدی یعقوب أهالی أسوان
إقرأ أيضاً:
المطران مار أنتيموس جاك يعقوب يحتفل بعيد الدنح الإلهي في "المغطس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل مار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي لأبرشية القدس والأردن وسائر الديار المقدّسة، صباح اليوم الأحد 19 يناير 2025، بعيد الدنح الإلهي (الغطاس) وطقس تبريك المياه وفقاً للتقويم الشرقي، وذلك على ضفة نهر الأردن في موقع المغطس.
وقد عاونه في الاحتفالية الأب الربان شمعون جان، إلى جانب الآباء الكهنة والشمامسة، وبحضور جمع غفير من المؤمنين.
وشارك من الجانب الشرقي للنهر الأب الربان بنيامين شمعون، كاهن كنيسة مار أفرام في عمان، برفقة الشمامسة وحشد كبير من أبناء الكنيسة في الأردن.
وأقام نيافته رتبة تبريك المياه بمشاركة جموع المؤمنين من الجانبين، حيث ارتفعت الصلوات والتراتيل الخاصة بالمناسبة وسط أجواء إيمانية مفعمة بالرجاء والمحبة، مع دعوات صادقة لإحلال الأمن والسلام.
وكانت فرقة الكشاف السرياني في القدس في استقبال نيافة المطران، حيث رافقت الموكب خلال الاحتفالية وأدت الصلوات والترانيم الخاصة بعيد الغطاس.
وقبل الاحتفالية، توجه موكب المطران برفقة المؤسسات الكنسية وحشد من المؤمنين من أبرشية الديار المقدسة إلى مدينة أريحا، حيث كان في استقباله عطوفة محافظ أريحا الدكتور حسين حمايل، إلى جانب رؤساء الفروع الأمنية وقيادات الشرطة والعسكريين والسياسيين.
وبعد انتهاء مراسم القداس، عاد الموكب إلى الدير في أريحا، حيث كان في استقباله السيد المحافظ وعدد من الوفود الرسمية التي قدمت التهاني بهذه المناسبة المباركة.