أمانة الجوف تدشّن الموسم التاسع من مبادرة “الجوف واحة خضراء” وتحدد المواقع المستهدفة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
المناطق_واس
دشّنت أمانة منطقة الجوف أعمال الموسم التاسع من مبادرة “الجوف واحة خضراء” التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، قبل أكثر من عامين؛ وتهدف إلى زراعة مليون شجرة بالمنطقة خلال 10 سنوات، وتعمل الأمانة على تنفيذها في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي للأمانة عمر بن عبدالعزيز الحموان، أن وكالة الخدمات ممثلة في الإدارة العامة للحدائق والتجميل بدأت بتجهيز المواقع المستهدف تشجيرها ضمن الموسم التاسع للمبادرة، مبينًا أن برنامج عمل التشجير يركز على المحاور والشوارع الرئيسة والساحات والمباني البلدية والتقاطعات والحدائق العامة؛ لتحقيق أهداف المبادرة من أنسنة المدن واستدامة البيئة وزيادة الغطاء النباتي، والإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأضاف الحموان أن المواقع المستهدفة للموسم التاسع تشمل كلًا من طريق: الأمير عبدالإله، والملك خالد، والملك فهد، والمطار، وطريق الوسط التجاري، إلى جانب عددٍ من الحدائق والساحات، ومسطحات المدخل الشمالي، وساحات حي العزيزية، وحديقة حي العروبة، والمباني البلدية بسكاكا، مشيرًا إلى أن الموسم الثامن من المبادرة شهد زراعة 49814 شجرة، كما تحظى أعمال المبادرة بدعم كامل من سمو أمير المنطقة، ومتابعة مستمرة من أمين الجوف المهندس عاطف بن محمد الشرعان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الجوف
إقرأ أيضاً:
“المياه الوطنية”: واحة بريدة صاحبة “أول بصمة مائية” في العالم و”أول بصمة كربونية” في الشرق الأوسط وأوروبا.. وتتحول إلى خزانٍ لامتصاص “الانبعاثات”
في إنجاز إقليمي، سجلت واحة بريدة نفسها صاحبة أول بصمة مائية معتمدة دولياً على مستوى العالم، وأول بصمة كربونية معتمدة دولياً في الشرق الأوسط وأوروبا، يأتي ذلك في وقت توشك فيه على إكمال عامها الأول، منذ دشنتها شركة المياه الوطنية التي تصفها بـ”أحد أهم مشاريعنا المتعلقة بـجهود الاستدامة البيئية”.
وكشف تقرير البصمة الكربونية الذي اعتمد من “البورد الألماني” خلو الواحة من “الانبعاثات الكربونية”، بل تحولها إلى خزان عملاق لامتصاص الكربون من المنطقة المحيطة بها (الغلاف الجوي) بمعدل 0.12% لكل عام. وسُلمت شهادة الاعتماد للرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور فؤاد آل الشيخ مبارك.
وتصنف شهادة “البورد الألماني” التابعة للحكومة الألمانية واحدة من أقوى الشهادات المؤسساتية على المستوى الأوروبي، لكون ألمانيا تتفوق عالمياً في القطاع الزراعي، فضلاً عن تجربتها الممتدة في مكافحة الانبعاثات الكربونية التي تصل إلى 7 عقود.
ويعد الوصول إلى مرحلة امتصاص الانبعاثات الكربونية بشكل كامل طموحاً صعب المنال تسعى إليه الدول والمؤسسات الدولية المتخصصة في هذا المجال في بيئات مختلفة من العالم، ويتضح ذلك في مقارنة أجريت بين واحة بريدة وغابة في ألمانيا، أظهرت أن الأخيرة تصدر انبعاثات كربونية يتجاوز ما تصدره الواحة التي تقع على مشارف مدينة بريدة، بمقدار 12 ضعف، وهو ما يظهر قدرة الواحة الكبيرة على امتصاص الكربون.
وفيما يخص البصمة المائية فقد تم إعداد التقرير الخاص بواحة بريدة لحساب معدل هدر المياه ومقدار تركيز مياه الري في محيط جذع الشجرة، ما يساهم في زيادة امتصاص الشتلة للانبعاث الكربوني.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمانة الشرقية تنفذ مشاريع تطويرية في محافظتي الخفجي والقطيف
وتعد البصمة المائية مؤشراً يقيس حجم ومقدار المياه المناسب الذي تحتاجه النبتة الواحدة لتنمو بشكل حيوي.
وتضم واحة بريدة مليون شجرة، تحيط ببحيرة ضخمة تتسع لـ 86 ألف متر مكعب من المياه المجددة المنتجة من محطة معالجة مياه الصرف الصحي التابعة لشركة المياه الوطنية، التي تعوّل عليها ضمن رؤيتها المستقبلية للاستدامة والتأثير الإيجابي على البيئة في المملكة.
ويأتي مشروع الواحة الذي يُنتظر منه الكثير على مدى الأعوام المقبلة ضمن مساهمات شركة المياه الوطنية في مبادرة السعودية الخضراء، وأحد أبرز ما يميزه أنه مشروع استدامة متكامل، إذ تروى الواحة من المياه المجددة التي تنتجها محطة المعالجة.
يذكر أنه قد افتتحت مؤخراً محمية لظبي الريم في الواحة، إذ أطلق أخيراً 15 ظبياً في المحمية التي تحتل مساحة 50 ألف متر مربع من أراضي الواحة البالغة مساحتها 19 مليون متر مربع.