المناطق_واس

دشّنت أمانة منطقة الجوف أعمال الموسم التاسع من مبادرة “الجوف واحة خضراء” التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، قبل أكثر من عامين؛ وتهدف إلى زراعة مليون شجرة بالمنطقة خلال 10 سنوات، وتعمل الأمانة على تنفيذها في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة.

 

وأوضح المتحدث الرسمي للأمانة عمر بن عبدالعزيز الحموان، أن وكالة الخدمات ممثلة في الإدارة العامة للحدائق والتجميل بدأت بتجهيز المواقع المستهدف تشجيرها ضمن الموسم التاسع للمبادرة، مبينًا أن برنامج عمل التشجير يركز على المحاور والشوارع الرئيسة والساحات والمباني البلدية والتقاطعات والحدائق العامة؛ لتحقيق أهداف المبادرة من أنسنة المدن واستدامة البيئة وزيادة الغطاء النباتي، والإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

 

وأضاف الحموان أن المواقع المستهدفة للموسم التاسع تشمل كلًا من طريق: الأمير عبدالإله، والملك خالد، والملك فهد، والمطار، وطريق الوسط التجاري، إلى جانب عددٍ من الحدائق والساحات، ومسطحات المدخل الشمالي، وساحات حي العزيزية، وحديقة حي العروبة، والمباني البلدية بسكاكا، مشيرًا إلى أن الموسم الثامن من المبادرة شهد زراعة 49814 شجرة، كما تحظى أعمال المبادرة بدعم كامل من سمو أمير المنطقة، ومتابعة مستمرة من أمين الجوف المهندس عاطف بن محمد الشرعان.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمانة الجوف

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة المنيا يحول النفايات إلى فن.. 5 أعمال لدعم التحول للأخضر

شارك الدكتور رأفت منصور، أستاذ النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، بخمسة أعمال فنية في مبادرة بدلها، تحت عنوان «الطبيعة ترتدي ثوب التجريد العضوي»، وهي: الثور، صراع، رأس حصان، تناغم، وحالة حوار، إذ تعتمد هذه الأعمال على تحويل النفايات المعدنية والخشبية إلى فنون ضمن مبادرة بدلها التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الدائري والتحول الأخضر.

تحقيق أهداف التنمية المستدامة

وأوضح منصور، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن هذه الأعمال قدمها خلال مبادرة بدلها بجامعة بدر في محافظة أسيوط بالتزامن مع يوم البيئة الوطني، بمشاركة 16 خبيرًا وباحثًا من مصر والأردن والعراق؛ إذ تسعى المبادرة إلى دمج الأكاديميا والفنون والإعلام لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.

وأشار منصور إلى أنه منذ التسعينيات يستكشف تحويل النفايات إلى فنون دون معرفته آنذاك بمصطلح الاستدامة، وأن النحت البيئي أصبح اليوم أداة جوهرية لتحقيق أهداف المبادرة من خلال دمج الجماليات مع الرسالة البيئية.

وأكدت الدكتورة سلوى محمود، رئيسة المبادرة وعميدة كلية الفنون التطبيقية بجامعة بدر بأسيوط، أن المبادرة تهدف إلى خلق نموذج تعاوني بين الأكاديميين والفنانين والناشطين البيئيين لإثبات أن الحلول الابتكارية يمكنها مواجهة التحديات المناخية وتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد.

الربط بين الإبداع الفني والعمل المناخي

وأضافت أن مبادرة بدلها تعتبر أحد المشروعات الرائدة في المنطقة العربية التي تربط بين الإبداع الفني والعمل المناخي، وتستند إلى رؤية شاملة تجمع بين التثقيف الأكاديمي والتأثير المجتمعي.

وشرحت أن محاور المبادرة تشمل دور الجامعات في الحفاظ على البيئة من خلال البحوث التطبيقية وتدريب الطلاب، إضافة إلى التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام الفنون وأهداف التنمية المستدامة لتحفيز التغيير المجتمعي.

وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمبادرة في ضمان إدارة مستدامة للموارد الطبيعية، وتحسين جودة الحياة للأجيال القادمة، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وزيادة كفاءة الموارد.

وبدأت المبادرة بفعاليات مكثفة تشمل ورش عمل حول إعادة تدوير النفايات ومعارض فنية، ومن المقرر استمرار الأنشطة أسبوعيًا وتوسيع نطاقها لتشمل دولًا عربية أخرى.

مقالات مشابهة

  • أمير الشرقية يكرّم المشاركين في مبادرة “خدمتكم فخر”
  • “مبادرة الشريك الأدبي” بالجوف يبرز فن القصة القصيرة جدًا
  • أمانة منطقة الرياض شريك ماسي في مؤتمر “ليب 25” لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي
  • خلال مؤتمر “ليب 25”.. مركز جودة الحياة يعلن عن منصة “مكانك”
  • مركز برنامج جودة الحياة وهيئة الحكومة الرقمية يعلنان عن مبادرة “سفير جودة الحياة” ضمن مؤتمر ليب
  • إطلاق مبادرة “سفير جودة الحياة”
  • أمير الشرقية يدشّن مبادرة “شاطئ الزبنة”
  • “مبادرة الشريك الأدبي” بمنطقة الجوف تستعيد أبرز المحطات في ذاكرة الإذاعة السعودية
  • أستاذ بجامعة المنيا يحول النفايات إلى فن.. 5 أعمال لدعم التحول للأخضر
  • “أوف ذا ماب” تظفر بكأس اليابان.. و”مان أوف ” ذا نايت بطلاً لكأس وزارة الثقافة