أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وصول إجمالي عدد الخدمات التي قدمتها مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» منذ انطلاقها لـ114 مليون و94 ألفًا و316 خدمة.

وخلال الأيام الأربع الماضية قدمت المبادرة 7 ملايين و305 آلاف و42 خدمة، حيث تضمنت فعاليات المبادرة خلال الأربعة أيام الماضية، تقديم 3 آلاف و472 خدمة في مختلف الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية استفاد منها 307 آلاف و467 مواطنا، وتم تنفيذ حملات توعية ورفع الوعي بأهمية الألف يوم الأولى في حياة الطفل من خلال الرائدات الاجتماعيات، استفاد منها 46 ألفا و189 مواطنا، ومساعدات (اجتماعية، وتعليم، ومنح، وزواج، وتعويضات) لـ 20 ألفا و198 مواطنا، إلى جانب توزيع 577 بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، وتقديم الخدمات التأهيلية من خلال مؤسسات رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لـ6 آلاف و545 مواطنا، وتوزيع بطاقات برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة لـ 85 ألفا و430 مستفيد، كما استفادت 31 ألفا و155 سيدة مشروع تدريب المرأة الريفية.

وقامت المبادرة بتوزيع 2.30 طن لحوم، وصلت لـ2339 أسرة، علاوة على 50 قافلة تنموية شاملة، استفاد منها 24 ألفا و572 مواطنا، بالإضافة إلى تقديم ندوات وفعاليات لتمكين ورفع الوعي وتنمية المهارات الحياتية لدى الأطفال، استفاد منها 13 ألفا و88 طفلا.

ونفذت «بداية» حملات طرق الأبواب للتوعية عن مخاطر الإدمان والتعاطي 10 آلاف و24 شابًا وشابة، وتقديم خدمات تأهيلية، علاوة على تقديم خدمات صحية متنوعة تشمل خدمات علاجية ووقائية وتنظيم الأسرة، وزيارات منزلية، وزيارات متابعة الحمل، ونمو الطفل لـ 5 ملايين و354 ألفا و719 خدمة صحية، شاركت في تقديمها 58 قافلة طبية.

كما نفذت «بداية» حملة خدمية موسعة، بالتزامن مع اليوم العالمي للسكر، في محافظات المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، تضمنت تكثيف تقديم خدمات الكشف المجاني المبكر على الأطفال بالمدارس، وتوعية المعلمين والأطفال من طلبة المدارس بمرض السكري وقياس سكر مجاني وتوزيع هدايا عينية، إلى جانب تنفيذ حملات توعية لأولياء أمور الطلاب المصابين بالسكري من النوع الأول، بالتغذية السليمة للأطفال من خلال الوحدات والمراكز الطبية، وكذلك تقديم التوعية لمرضى السكري من كبار السن بالتغذية السليمة وأماكن  العلاج، علاوة على توصيل الأدوية للمرضى المصابين بمرض السكري، ومتابعة حالتهم المرضية.

وتضمنت فعاليات «بداية» تنظيم 609 فعاليات ثقافية متنوعة، ما بين ندوات ومحاضرات وورش وعروض مسرحية، استفاد منها 44 ألفا و517 مواطنًا، بالإضافة إلى أنشطة وجولات إرشادية وبرامج توعوية، تشمل ندوات ومحاضرات وأنشطة فنية عن المتاحف والمناطق أثرية تسهم في رفع الوعي الأثري استفاد منها 1045 مشاركًا، وتمويل 1450 مشروع متوسط وصغير ومتناهي الصغر للشباب وللأسر الأولى بالرعاية، وتنفيذ ندوات عن الشمول المالي من خلال الرائدات، استفاد منها 6 آلاف مستفيد، إلى جانب تقديم 151 ألفا و179 خدمة بيطرية، متمثلة في خدمات التجريع والرش وحملات التحصين، ورعاية تناسلية، وعلاج دواجن، وصحة عامة، و90 ندوة إرشاد بيطري وزراعي استفاد منها 6 آلاف و977 مواطنًا.

ونفذت مبادرة «بداية» أنشطة تدريبية ضمن البرنامج القومي «مودة» للمقبلين على الزواج استفاد منها 3 آلاف و501  متدرب، إلى جانب تكثيف تقديم خدمات التوثيق والتصديق على المحررات الرسمية وتقديم الخدمات في فترات عمل مسائية ومن خلال الوحدات المتنقلة، بلغت 3 آلاف و319 خدمة في مختلف المحافظات، بالإضافة لـ20 ندوة خاصة بالتوعية عن دور وزارتي العدل والاتصالات في تحقيق العدالة الذكية استفاد منها 1431 مشاركًا، إلى جانب تنظيم 9 فعاليات لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية والإسعافات الأولية وتوعية عن الحقوق والواجبات للعمال في ظل قانون العمل المصري، وكذلك التمكين الاقتصادي للمرأة وعدم التمييز في بيئة العمل، والعلاقات ومنازعات العمل الجماعية وكيفية البحث عن فرص العمل بمشاركة 455 من العاملين بالمنشآت المختلفة في القطاع العام.

وقدمت المبادرة ندوات ودورات  تدريبية مهنية مختلفة ولغة إنجليزية لـ 25 متدربًا في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى توفير 10 فرص عمل لذوي الهمم، وتنفيذ ورش تفاعلية لرفع وعي الطلبة بأهمية الحفاظ على المياه والتغيرات المناخية استفاد منها 2730 طالب وطالبة
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الصحة فاعليات مبادرة بداية تقدیم خدمات استفاد منها إلى جانب من خلال

إقرأ أيضاً:

البيئة تطلق دليل خطط التشجير لتنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة

أطلقت وزارة البيئة خلال الإحتفالية الكبرى التى نظمتها بمناسبة يوم البيئة الوطنى ٢٠٢٥ تحت شعار " مصر خضراء مستدامة : نحو إقتصاد دائرى وتحول أخضر عادل " الدليل الاسترشادي لدعم تنفيذ خطط التشجير، أحد الخطوات التنفيذية للمبادرة الرئاسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة، وذلك ضمن مخرجات اللجنة الاستشارية لدعم دور وزارة البيئة فى ملف التشجير، والتي تم تشكيلها بقرار من وزيرة البيئة رقم ١٧٨ بتاريخ ٢٠٢٤/٨/٥م، وتضم خبراء متخصصين من الجامعات ومركز البحوث الزراعية والمجتمع المدني، برئاسة الدكتور أيمن فريد أبو حديد رئيس اللجنة الخاصة بالدعم الفني الخاصة بملف التشجير، كاستجابة لمخرجات الحوار المجتمعي حول مبادرة الـ١٠٠ مليون شجرة، وفي إطار تنفيذ برنامج عمل الحكومة ٢٠٢٤ـ ٢٠٢٧، والذي يتضمن استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية(١٠٠ مليون شجرة) للحد من التلوث والارتقاء بمعدل التخضير وضمان الاستدامة البيئية.

وقد استعرض الدكتور عمرو ربيع، أستاذ التشجير والغابات بمركز البحوث الزراعية، عضو اللجنة الإستشارية تفاصيل الدليل الاسترشادي لدعم ملف التشجير ، موضحا أن استراتيجية مبادرة ال ١٠٠ مليون شجرة والتي يتم العمل على تسريع وتيرة تنفيذها طبقا للجدول الزمني المحدد لها خلال ٧ سنوات، وطبقا لتقسيم عدد الأشجار التي سيتم زراعتها من قبل الوزارات، حيث تقوم وزارة البيئة بزراعة (١٣ مليون شجرة)، ووزارة التنمية المحلية(٨٠ مليون شجرة)، على أن تقوم وزارة الإسكان بزراعة (٧ مليون شجرة) وذلك خلال الفترة من ٢٠٢٣ وحتى ٢٠٢٩، حيث تهدف المبادرة إلى تحسين جودة الهواء، وخفض غازات الاحتباس الحراري، ومضاعفة نصيب الفرد من المساحة الخضراء، والحفاظ على صحة المواطنين.

وأوضح د. عمرو ربيع، أن الدليل الاسترشادي التي قامت اللجنة بإعداده تضمن مقترح بأنواع الأشجار التي يمكن زراعتها بمحافظات الجمهورية طبقاً لكل نطاق جغرافي، ومميزات كل نوع من هذه الأنواع، حيث تم تقسيم البلاد إلى عدة مناطق تبعاً لعوامل متعددة مثل المناخ ونوع الأرض .. الخ، مشيرًا إلى أن لكل نطاق بيئي الأنواع الملائمة التي تعطي أفضل نمو خضري وأعلى محصول اقتصادي.

وأشار د. عمرو ربيع، إلى المردود البيئي والاقتصادي، حيث أن التوسع في التشجير له العديد من الفوائد البيئية والجمالية والاقتصادية والاجتماعية منها أنها تمثل استثمار حقيقي للمصادر النباتية الطبيعية المتجددة، كما تعمل على تقليل البخر من المسطحات المائية، والحماية من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والحد من التصحر، وتحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها، وحماية أراضي الوادي والدلتا من وصول الكثبان الرملية اليها، حماية المناطق الأثرية حتى لا تتعرض لتأثيرات سلبية نتيجة لتراكم الرمال عليها وكذلك خفض منسوب الماء الأرضي ، كما تعتبر ضرورة ملحة لزيادة تقييم المحافظات والمدن السياحية من الناحية البيئية بما ينعكس على زيادة السياحة الوافدة لهذه الأماكن، كما تمثل مصدر للوقود الحيوي متمثلة في شجيرات (الجاتروفا - الجوجوبا)، وتساعد في اقامة صناعات تقوم على منتجات بعض هذه الأشجار، فضلا عن توفير فرص عمل جديدة ، زيادة الدخل للعاملين في هذا المجال.

وأوضح د. عمرو ربيع، الإجراءات الواجب مراعاتها لنجاح عملية التشجير، والشروط الواجب مراعاتها عند اختيار الأشجار فى المدن والضواحي والأماكن العامة، مشيرًا إلى إعداد الدليل الاسترشادي بيان بمعدلات الري اللازمة للأنواع المختلفة من الأشجار في الأراضي الطينية والرملية، والاشتراطات الواجب مراعاتها بالنسبة لعمليات الري.

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يتفقد القافلة الطبية ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة»
  • تنظيم قافلة طبية مجانية بالتنسيق بين الصحة ومكتبة مصر العامة يأسيوط ضمن المبادرة الرئاسية "بداية"
  • تنظيم قافلة طبية مجانية ضمن المبادرة الرئاسية بداية فى أسيوط
  • البيئة تطلق دليل خطط التشجير لتنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة
  • «الصحة»: فحص 17 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف عن الأمراض المزمنة
  • الرعاية الصحية: تقديم 35.5 مليون خدمة طب أسرة من خلال 285 وحدة ومركزًا
  • «الصحة»: فحص 16.8 مليون شخص ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي
  • "الرعاية الصحية": تقديم أكثر من 35 مليون خدمة طبية بـ 6 محافظات عبر التأمين الشامل
  • «الرعاية الصحية»: تقديم 35.5 مليون خدمة طب أسرة ضمن «التأمين الصحي الشامل»
  • تقديم 35.5 مليون خدمة طب أسرة بمحافظات التأمين الصحي الشامل