لماذا قد تكون النقود أفضل صديق لميزانيتك؟ دراسة جديدة تكشف الأسرار!
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تركيا الآن
في عالم يتجه بسرعة نحو التحول الرقمي، قدمت دراسة حديثة من جامعة سري البريطانية تحليلًا يكشف أن التعامل بالنقد لا يؤثر فقط على مقدار ما ننفقه، بل يعزز أيضًا شعورًا عميقًا بالملكية النفسية يصعب تكراره مع المدفوعات الرقمية.
النقد..تجربة حسية تعزز الوعي المالي
أظهرت الدراسة، المنشورة في مجلة “كواليتيتف ماركيت ريسيرتش”، أن التعامل مع النقود المادية، بدءًا من لمسها وشمها، يؤدي إلى ارتباط عاطفي أكبر وبصيرة أعمق بقيمة المال.
الدكتور جاشيم خان، المؤلف الرئيسي للدراسة، يوضح: “إن حاسة اللمس ورائحة النقود وتجربة عدّها تجعلنا ندرك بشكل أعمق ما يعنيه إنفاق المال. فكلما أنفقنا النقود، نشعر وكأننا نفقد جزءًا من أنفسنا”. وهذا الارتباط العاطفي، كما يذكر، ينقص في التعاملات الرقمية.
مقارنة بين الثقافات
وقد أجريت الدراسة في سياقات ثقافية متنوعة؛ حيث تبيّن في الصين أن 50% من المعاملات تتم عبر التطبيقات الرقمية، ما أدى إلى شعور المشاركين بأن أموالهم لا تعود إليهم، حيث وصف أحدهم المال الرقمي بأنه “لا يشبه إنفاق أموالك الخاصة”. بينما في نيوزيلندا، أظهرت النتائج أن التخلي عن النقود يعزز شعورًا بالخسارة، مع مشاعر من الحزن والذنب.
ما الذي يعنيه ذلك؟
هذه الدراسة تعزز فكرة أن النقد ليس مجرد أداة للدفع، بل هو مصدّر لقيمة نفسية قوية. الارتباط الحسي بالنقود يمكن أن يعمل كحاجز ضد الإنفاق العفوي، فعندما نكون أكثر وعيًا بماذا ننفق، نكون أكثر حكمًا في اختياراتنا المالية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: التحول الرقمي العملات الرقمية النقد بطاقة الدفع
إقرأ أيضاً:
دراسة جيولوجية صادمة: الهند على وشك الانقسام إلى جزءين
كشف دراسة جديدة أن الهند تشهد تغييرات جذرية تحت سطح الأرض، حيث تشير الأبحاث إلى أن الصفيحة الهندية القارية قد تكون بصدد الانقسام إلى جزءين.
وعلى الرغم من أن الصورة التقليدية التي قد تخطر ببالك هي انقسام صفيحة تكتونية إلى قطعتين تتحركان جانبيًا، إلا أن العلماء يزعمون أن التغيير يحدث بشكل أفقي، حيث تنفصل الصفيحة إلى طبقات منفصلة.
شهدت الأوساط العلمية نقاشًا واسعًا حول الأسباب المحتملة لتكوين هضبة التبت، ففي ديسمبر الماضي، طرح العلماء نظرية جديدة في مؤتمر الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، تفيد بأن الصفيحة الهندية قد "تنفصل" أو "تتداعى"، وهو ما يعني أن الجزء الأعلى من الصفيحة يفسر الارتفاع الكبير لهضبة التبت، بينما الجزء السفلي قد يغوص في عباءة الأرض.
دراسة جديدة تكشف عن وجود الهيليوم في ينابيع التبت
سيمون كليمبرر من جامعة ستانفورد وزملاؤه في الدراسة استندوا إلى دراسات لوجود الهيليوم في ينابيع التبت، وهو ما أظهر نمطًا يشير إلى أن عباءة الأرض قريبة من سطح الأرض بما يكفي لظهور الهيليوم 3 النادر من خلال الينابيع في شمال التبت.
وفي جنوب التبت، يظهر الهيليوم 4 بكميات أكبر، مما يشير إلى أن الصفيحة لم تنفصل هناك بعد.
وفي حديثه إلى مجلة "ساينس"، قال البروفيسور دووي فان هينسبرغن من جامعة أوترخت، الذي لم يكن من مؤلفي الدراسة: "لم نكن نعلم أن القارات يمكن أن تتصرف بهذه الطريقة، وهذا أمر أساسي في علوم الأرض الصلبة."