سواليف:
2025-05-01@19:22:19 GMT

هروب ضابط إسرائيلي من قبرص بسبب غزة يثير تفاعلا واسعا

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

#سواليف

تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع #هروب #ضابط احتياط في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي وزوجته من جزيرة #قبرص بسبب مخاطر اعتقاله من قبل السلطات المحلية، في ظل ملاحقته قضائيا بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.

وقاتل أليشع ليفمان منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في القطاع أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023 على رأس سرية دعم لوجستية.

والأسبوع الماضي، سافر الضابط الإسرائيلي مع زوجته إلى جزيرة قبرص، للاحتفال بالذكرى السابعة لزواجهما، لكن الرحلة انتهت قبل موعدها بشكل مفاجئ.

مقالات ذات صلة اتهام النواب بالخيانة: بين ضرورة المساءلة والحفاظ على هيبة البرلمان 2024/11/20

فرار ضابط إسرائيلي من #قبرص بعد تحذيره من السفارة.. ما القصة؟#حرب_غزة #شبكات pic.twitter.com/oAPjFNNaXs

— شبكات (@AJA_Networks) November 20, 2024

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، غادر #أليشع وزوجته جزيرة قبرص إلى إسرائيل بعد أن خاطبته وزارتا الخارجية والعدل والسفارة الإسرائيلية في قبرص وطلبت منه مغادرة الجزيرة فورا، بسبب مخاطر اعتقاله من قبل السلطات القبرصية.

وكانت مؤسسة ” #هند_رجب ” الحقوقية -التي تأسست في بلجيكا بعد استشهاد الطفلة هند (6 أعوام) في غزة- قد قدّمت شكوى رسمية للسلطات القبرصية ضد الضابط الإسرائيلي أليشع ليفمان تتهمه بارتكاب #جرائم_حرب في #غزة.

وفي 10 فبراير/شباط الماضي عثر على جثمان الطفلة الصغيرة هند و5 من أفراد عائلتها بعد 12 يوما من فقدان الاتصال بها بعد أن حاصرتها دبابات الاحتلال الإسرائيلي داخل مركبة وقتلت أفرادا من أقربائها قرب محطة للمحروقات في غزة.

وقدّمت المنظمة الحقوقية فيديوهات نشرها الضابط الإسرائيلي على حساباته الافتراضية يتفاخر فيها بتدمير منازل الفلسطينيين واعتزامه حرق غزة بالكامل.

وكانت مؤسسة “هند رجب” قدّمت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي شكاوى ضد ألف عسكري إسرائيلي بأسمائهم وأدلة لإدانتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.

تفاعل افتراضي

ولاقى هروب الضابط الإسرائيلي من قبرص تعليقات كثيرة على مواقع التواصل رصدها برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ 2024/11/20.

ومن بين هذه التعليقات ما قالته سارة في تغريدتها “استشهدت الطفلة المسكينة هند رجب، وما زالت دماؤها تطارد هؤلاء المجرمين في كل دول العالم”.

وذهبت سوسن في الاتجاه ذاته قائلة “هذا الضابط ليس سائحا، هو خائف، يتمنى النوم براحة، هو خائف وملاحق، مرتعب ودائم الترقب”.

واستهجن عمار حصر ما جرى في قطاع غزة تحت بند “جرائم حرب”، إذ قال متسائلا “جرائم حرب؟! اللي حصل في غزة إبادة بشرية مروعة بلا رحمة وتحت أنظار العرب والعالم، عن أي جرائم حرب تتحدثون؟!”.

وقللت حنان من الواقعة أو سجن الضابط الإسرائيلي، إذ قالت “وما ضرهم لو تم سجنهم أو محاكمتهم؟! ما الذي سيغيره؟! لا شيء”.

بدوره، يعتقد مجدي أن “قبرص وكر للصهاينة وغسيل الأموال”، مضيفا “قبرص تعتبر مستوطنة يهودية، ولن يعتقله أحد هناك”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هروب ضابط جيش الاحتلال قبرص قبرص حرب غزة شبكات أليشع هند رجب جرائم حرب غزة الضابط الإسرائیلی جرائم حرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي إسرائيلي: الأردن يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب خطة تهجير الغزيين

ترصد الأوساط الإسرائيلية تأثير التطورات الأمنية والسياسية المتلاحقة، التي تشهدها المنطقة على الأردن، الذي يواجه سلسلة من التحديات والتهديدات، لاسيما مع استمرار الحرب في غزة، والتطورات الدراماتيكية في المنطقة، ومحاولات الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والجهود الإقليمية لتسخين الساحة الداخلية في الأردن، كلها تجعل الأمور صعبة للغاية على المملكة. 

مايكل هراري السفير والدبلوماسي الإسرائيلي السابق، أكد أن "الأردن يواجه سلسلة من التحديات: الاقتصادية والسياسية، نجح حتى الآن بالتغلب عليها، ويرجع ذلك إلى حد كبير للتقارب بين المصالح الاستراتيجية مع الاحتلال، وحصوله على واردات الغاز منه، وبين اعتماده على الولايات المتحدة من خلال المساعدات المستمرة، وهي أمور مهمة، مع التحذير أنه في حال تآكلت الثقة بين هؤلاء اللاعبين الثلاثة، كما يحدث حاليا، فإن هذا الاعتماد من شأنه أن يغذي انتقادات داخلية حادة، مع عدم توفر بدائل أمام الأردن مثل روسيا أو الصين". 

وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "التحديات التي يواجهها الأردن في الآونة الأخيرة دفعت بعض أوساطه السياسية والثقافية للحديث عن تهديد وجودي يواجهه، فيما يزعم الإسرائيليون أنه شعور روتيني تستخدمه المملكة في كثير من الأحيان، رغم توفر عدة تطورات قد ترجّح هذا التخوف، أولها التهديد الإسرائيلي الأمريكي بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة، وربما في وقت لاحق من الضفة الغربية، إلى الأردن".
 


وأشار إلى أن "التطور الثاني مرتبط بالساحة الإسرائيلية التي تبدو الآن مختلفة تماما عما كانت عليه من قبل، حيث أصبح الخطاب السائد حول ضم الضفة الغربية جزءا من أجندة وزراء الحكومة الرئيسيين، وهذا بحد ذاته تهديد ملموس ودافع للقلق في الأردن، سواء كان مبالغا فيه أم لا، لأن الواقع اليوم أن إسرائيل الحالية لا تخشى حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، وفيما يرى كثيرون أن مصر ستتمكن من البقاء إذا اضطرت لاستضافة فلسطينيي غزة في سيناء، لكن هذا ليس هو الحال في الأردن".  

وأكد أن "الأردن اليوم لديه جبهتين حيويتين تشكلان محوره الاستراتيجي، وهما دولة الاحتلال والولايات المتحدة، مما يضع علامات استفهام حقيقية حول مدى المبالغة في مخاوف المملكة، لاسيما في ضوء تقديراتها بأن بقاءها واستمرارها ربما لم يعد مسألة حيوية بالنسبة لدولة الاحتلال، لكن الأكيد أننا أمام مجموعة إشكالية وغير عادية من الاعتبارات تتعامل معها المملكة، وفي هذه الحالة ينبغي على الاحتلال أن تفكر بعقلانية، وتُبقي عيونها مفتوحة، وتدرس بعناية مصالحها الاستراتيجية تجاه الأردن". 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • دبلوماسي إسرائيلي: الأردن يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب خطة تهجير الغزيين
  • الاحتلال يكرم جنوده في الخفاء خوفا عليهم من الملاحقة بسبب جرائم الإبادة
  • سوريا والفتنة والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي اسامة الرفاعي يثير تفاعلا بخطاب
  • هل تثق في بوتين؟.. فيديو كيف رد ترامب يثير تفاعلا
  • السني يثير حفيظة الغرب بسبب استخدام مصطلح “المحرقة” لوصف أحداث غزة
  • فيديو رد ترامب على امرأة قاطعته بخطاب الـ100 يثير تفاعلا
  • والد ضابط قتيل يهاجم رئيس الكنيست بحفل تأبين: لا تتحدث عن ابني (شاهد)
  • بسبب أسعار حفله بدبي.. وائل كفوري يثير الجدل
  • حماس: تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة تستوجب تحركًا عاجلًا للجمها