الجامعة العربية تدعو السلطات الليبية لاستعادة الأمن
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعربت جامعة الدول العربية عن بالغ قلقها ازاء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس أمس الثلاثاء، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين الليبيين.
وأعرب مصدر مسؤول بالامانة العامة في بيان صحافي تلقى 24 نسخة منه، عن خالص العزاء لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء للمصابين، مضيفاً أن الجامعة العربية تدعو للوقف الفورى لأعمال العنف التي عصفت بالاستقرار النسبى الذى كان يسود العاصمة طرابلس خلال الأشهر الماضية.
اشتباكات عنيفة في #ليبيا ودعوات عاجلة لضبط النفس https://t.co/FhtRnz7BWS
— 24.ae (@20fourMedia) August 15, 2023وحث المصدر جميع السلطات الليبية على اتخاذ الإجراءات الكفيلة باستعادة الأمن. وأوضح أن وقوع هذه الاشتباكات يؤكد مجدداً أهمية الإسراع بتوحيد مؤسسات الدولة وإتمام العملية الانتقالية عبر إجراء الانتخابات في أقرب الآجال.
وخيم الهدوء على طرابلس اليوم الأربعاء بعد اندلعت اشتباكات مسلحة، مساء أمس الأول الإثنين، في العاصمة الليبية طرابلس بين اللواء 444 قتال، التابع لوزارة الدفاع، وقوة الردع والشرطة القضائية التابعتين لوزارة الداخلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجيا يحذر من خطر أجهزة صينية على الأمن الأميركي
تتجدد الاتهامات الأميركية للحكومة الصينية باستخدام تكتيكات وأجهزة تقنية للتأثير على المشرعين والرأي العام الأميركي.
وتحقق السلطات الأميركية في شركة “تي بي لينك” الصينية التي تستحوذ على حصة كبيرة في سوق أجهزة موزع الإنترنت اللاسلكي “الراوتر”، والتي قد يكون لها علاقة بهجمات إلكترونية وقعت نتيجة ثغرات أمنية، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
الخبير في تكنولوجيا وأمن المعلومات، مايكل سيكستون أكد في حديث لقناة “الحرة” أن السلطات الأميركية وجدت بعض نقاط الضعف في هذه الأجهزة والتي قد تستغلها السلطات الصينية في الهجمات الإلكترونية.
وأضاف أن أجهزة توزيع الإنترنت من “تي بي لينك” تستخدمها العديد من الوكالات الفيدرالية وحتى الجيش الأميركي، وانتشارها في السوق الأميركية.
ويشرح سيكستون أنه رغم انتشار هذه الأجهزة منذ سنوات، ولكن معرفة وجود مثل هذه الثغرات شكلت مفاجأة للعاملين في تكنولوجيا المعلومات، إذ أن مثل
هذه المعلومات لم تكن متداولة سابقا.
وشدد على أهمية ضمان سلامة سلاسل التوريد خاصة للشركات الأميركية التي تصنع في الصين، وعدم حصر إنتاجها في المصانع الصينية فقط، وأن يكون لديها أكثر مورد للإنتاج والتوريد.
ويوجد في السوق الأميركية العديد من خيارات أجهزة “الرواتر” اللاسلكية لتوزيع الإنترنت والتي تنتجها شركات غربية قد تكون بديلا لأجهزة “تي بي لينك” بحسب سيكستون.
وقال الخبير التقني إنه من المفاجئ أن شركة “تي بي لينك” بقيت تحت رادار السلطات الأميركية، ولم يتم التعامل معها بقلق أكبر من الناحية الأمنية.
ويرى سيكستون أن التهديدات الأمنية من الأجهزة والشركات الصينية حقيقية في الولايات المتحدة، إذ يمكن لبكين استغلال بعض الثغرات بما يهدد الأمن الأميركي.
ودعا إلى التأكد من الأجهزة الإلكترونية التي يسمح بإدخالها للولايات المتحدة، لضمان عدم وجود ثغرات، وهذا يحتاج إلى العمل بشكل أكبر مع الشركات المصنعة والمطورة لهذه الأجهزة.
وتستحوذ شركة “تي بي لينك” على ما يقرب من 65 في المئة من سوق أجهزة التوجيه للمنازل والشركات الصغيرة في الولايات المتحدة. ويستخدم منتجاتها أيضا موقع أمازون، ووزارة الدفاع وغيرها من وكالات الحكومة الفيدرالية.
وعلى صعيد آخر تواجه شركة بايت دانس الصينية مالكة تطبيق تيك توك معركة قضائية، إذ قدمت طلبا طارئا لقضاة المحكمة العليا الأميركية لإصدار أمر قضائي بوقف الحظر الوشيك على تطبيق التواصل الاجتماعي الذي يستخدمه نحو 170 مليون أميركي أثناء استئنافهما على حكم المحكمة الأدنى درجة الذي أيد القانون.
وأقر الكونغرس القانون في أبريل، وقالت وزارة العدل إن تيك توك، بوصفها شركة صينية، تشكل “تهديدا للأمن القومي على نطاق واسع” بسبب وصولها إلى كميات هائلة من البيانات عن المستخدمين الأميركيين، من المواقع إلى الرسائل الخاصة، وقدرتها على التلاعب سرا بالمحتوى الذي يشاهده الأميركيون على التطبيق.
ورفضت محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة مقاطعة كولومبيا في واشنطن دفوع تيك توك بأن القانون ينتهك حماية حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب