بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أن سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورية من أجل تفكيك حركة حماس.
وفي وقت سابق، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، حكومة بنيامين نتنياهو، وخاصة تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مشيرًا إلى أن فكرة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة قد تكون بداية لفرض حكومة عسكرية في قطاع غزة.
وانتقد جالانت أيضًا إمكانية أن تقوم شركات أمريكية خاصة بتوزيع هذه المساعدات بتأمين من جيش الاحتلال، معتبرًا أن هذه الخطة تمثل "غسيل كلام" وتهدف إلى استبدال الجيش الإسرائيلي في إدارة غزة.
وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى تبديد الأولويات الأمنية المهمة ويدفع الجنود الإسرائيليين ثمن هذه السياسة. وأشار إلى أن حكمًا عسكريًا في غزة ليس جزءًا من أهداف الحرب بل هو خطوة سياسية خطيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير جيش الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانية لسكان غزة حركة حماس حكومة عسكرية في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل| جالانت يفضح نتنياهو: صورة نفق رفح «فبركة إعلامية» لتضليل الرأي العام
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن فضيحة مدوية تتعلق بالصورة الشهيرة التي روّجت لها حكومة الاحتلال الإسرائيلي كدليل على «نفق خطير» في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إذ تبين أنها مفبركة، وفقاً لما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي «يوآف جالانت» في تصريحات صادمة بثتها القناة ضمن برنامج «زمن الحقيقة».
حفرة رفح لا يتجاوز عمقها مترًا واحدًاوأكد جالانت، أن الصورة التي استُخدمت لتبرير العمليات العسكرية والسيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، لا تعكس الواقع، موضحاً أن ما تم تصويره كان مجرد حفرة لا يتجاوز عمقها مترًا واحدًا، بينما تم الترويج لها على أنها نفق عميق يتراوح عمقه بين 20 و30 مترًا، وقادر على تمرير مركبات ثقيلة.
نفق رفح استخدم في إفشال صفقة تبادل الأسرىوأشار جالانت، إلى أن هذه الصورة استخدمت بشكل متعمد لإفشال صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وتعزيز مبررات استمرار الحرب على غزة، مضيفًا أن هذا التضليل كان جزءًا من حملة دعائية مكثفة هدفت إلى تضخيم التهديد الأمني المزعوم في رفح.
وأثار التحقيق، الذي أعدّه الصحفي الإسرائيلي سليمان مسودة، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، إذ سلط الضوء على الكواليس المعتمة للقرارات السياسية والعسكرية خلال الحرب الجارية.
الاحتلال كذب على بايدنوأكد جالانت أن الهدف من هذا التضليل كان تعزيز موقف الجناح المتشدد في حكومة نتنياهو، ورفض أي اتفاقات مع حركة حماس، مشيراً إلى أن وزراء مثل إيتمار بن غفير وبتسئيل سموتريتش، يعارضون أي خطوات نحو التهدئة أو التسوية.
يأتي هذا في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تحدث عن أنفاق حماس، قائلاً: «إنه لأمر مدهش.. بعض الأنفاق يصل عمقها إلى 61 مترًا» وهو ما استُخدم أيضاً لتغذية رواية الاحتلال.
اقرأ أيضاًعاجل| ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51266 وإصابة 116869 آخرين
18 شهرا من حرب الإبادة الجماعية.. معاناة سكان غزة تكشف وحشية الاحتلال الإسرائيلي
«القاهرة الإخبارية»: قصف مدفعي إسرائيلي مكثف يستهدف المناطق الشرقية بقطاع غزة