جناح الإمارات في COP29 يبحث تمكين المرأة بالعمل المناخي ودمج الثقافة في سياساته
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
دعت جلسات اليوم العاشر من مؤتمر الأطراف «COP29» التي شهدها جناح دولة الإمارات إلى توحيد الجهود لتسريع إشراك المزيد من النساء في المفاوضات والقرارات الخاصة بالعمل المناخي، ومنحهنّ الأدوات اللازمة لعرض وجهات نظرهنّ.
وحثت جلسات الجناح التي شهدت مشاركة رؤساء منظمات دولية وصناع قرار وخبراء وأكاديميين، على اتباع أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ، بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وأضاءت فعاليات الجناح على أهمية تبنّي ممارسات عالمية وتطوير سياسات مبتكرة تسهم في تحسين حياة السكان وتعزز الاستدامة، وتحافظ في الوقت نفسه على الموارد الطبيعية والبيئية.
وفي جلسة «تعزيز العمل المناخي الشامل.. التحالف من أجل تمويل مناخي مستجيب لقضايا النوع الاجتماعي»، أوضحت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر «COP28» أن «تأثير المناخ ليس محايداً بين الجنسين. وتمكين المرأة في دولة الإمارات أسهم بشكل كبير في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وقالت ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لإيرلندا عضو مجموعة الحكماء والناشطة في حقوق المرأة «إن السياسات المناخية المستجيبة للنوع الاجتماعي ستسرّع العمل المناخي، فالنساء محلياً يسرّعن التحول ويحدثن فرقا ملموسا».
وأكد قادة عدد من المنظمات الدولية والحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الخيرية، أهمية توسيع الوصول إلى التمويل المناخي وتعزيز المساواة بين الجنسين في بناء اقتصاد مستدام وقادر على مواجهة تغيرات المناخ في المستقبل.
واستعرضت وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع شركة «سبوتنيك تكنولوجيز»، مشروع «التوأمة الرقمية الثلاثية الأبعاد لدولة الإمارات لتحسين قابلية العيش والاستدامة في المدن».
ووصفت المهندسة نسيبة المرزوقي، مديرة إدارة الدراسات والبحث والتطوير ورئيسة الابتكار في الوزارة، المشروع بأنه «منصة موحدة لدعم اتخاذ القرارات الحضرية من خلال توحيد المعلومات في مكان واحد«وأضافت:»يرتكز عملنا على مؤشرين رئيسيين للأداء، الاستدامة وجودة الحياة».
وأوضح أديتيا راماكريشنان، من مؤسسة «سبوتنيك» أن هذه هي أول منصة توأمة رقمية حضرية تشمل دولة بأكملها وتقدم نسخة رقمية للبنية التحتية لدولة الإمارات تشمل المباني وأصول النقل محلياً واتحادياً، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتمثيل تأثير مبادرات جودة الحياة والاستدامة بصريا.
وشهد جناح الإمارات جلسة «إعادة تعريف التنقل في الامتداد الحضري العالمي»، أعقبتها جلسة «ابتكار المستقبل.. طريق الإمارات نحو مدن مستدامة ودائرية وذكية».
ووصف بوجا غاناترا، كبير مستشاري الاستدامة في بورو هابولد، الاقتصاد الدائري بأنه نهج تحولي يهدف إلى فصل النمو الاقتصادي عن استهلاك الموارد المحدودة، فهو نظام لا تتحول فيه المواد إلى نفايات ويتم فيه تجديد الطبيعة.
واستشهدت الجلسة بالمخطط الرئيس لشركة مصدر التي أعادت تدوير نحو 9 ملايين قطعة بلاستيكية، ومنحتها بذلك غاية جديدة وقيمة اجتماعية.
وتطرقت جلسة «تعزيز العمل المناخي في البلدان المتأثرة بالنزاعات المسلحة»، تأثير «دبلوماسية المناخ» في تسريع العمل المناخي وأكدت ضرورة دمج العمل المناخي مع السياسة الخارجية للدول.
وشددت الجلسة على أنها ركيزة أساسية في مساعي حشد الجهود وتعزيز التعاون بين المنظمات والأفراد من مختلف أنحاء العالم، لاتخاذ إجراءات ملموسة تدعم العمل المناخي العالمي.
وأوضحت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، المستشارة في وزارة الخارجية كيف كان تغير المناخ محور تركيز سياسة الوزارة. ودولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً ببناء شراكات دولية مثمرة وبناءة في مجال الاستدامة والمناخ.
وتناولت جلسة «الثقافة من أجل المناخ: ربط السياسات المناخية الوطنية والدولية» التي قدمتها وزارة الثقافة، الأبعاد الثقافية لتعزيز العمل المناخي وأكدت أن هناك حاجة ملحّة للعمل الجماعي الشامل لمكافحة التغيّر المناخي. وأوضحت أن الثقافة ستكون قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثر في السلوك، وتؤدي دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية.
وقدمت وزارة الطاقة والبنية التحتية عبر جلسة «النموذج المتكامل لبناء مدارس المستقبل» لمحة عن الجهود المبذولة في دولة الإمارات لتمكين بنية تحتية متقدمة ومتطورة لبناء مدارس المستقبل.
فيما قدمت الوزارة بالتعاون مع «بنك الإمارات الإسلامي»، و«بنك الإمارات دبي الوطني»، و«بنك دبي الإسلامي»، «البرنامج الوطني لقروض المنازل الخضراء» وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز البناء المستدام بتمويل ميسّر وممارسات بناء صديقة للبيئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المناخ دولة الإمارات العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث تحقيق الاستدامة الزراعية ودعم صغار المزارعين.. نواب: خطوة لدعم الإنتاج و إحداث تنمية حقيقية.. و نقص مستلزمات الإنتاج أكبر معاناتهم
وزير الزراعة:تقديم الدعم الفني والإرشاد الزراعي للمزارعين لتعزيز الإنتاجبرلماني: مشروعات القطاع الزراعي تلعب دورا كبيرا في دعم الإقتصاد نائب يطالب بضرورة وضع حلول مبتكرة لتحديات القطاع الزراعي
استقبل علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، رئيس مجلس إحدى الشركات والوفد المرافق له؛ لبحث سبل التعاون المشترك في تقديم الدعم الفني والإرشاد الزراعي للمزارعين لتعزيز الإنتاج ودعم تحقيق الاستدامة الزراعية ، بما يسهم في تحقيق قيمة مضافة للناتج القومي، وتوفير المزيد من فرص العمل.
في هذا الصدد، أشاد عدد من النواب بتصريحات وزير الزراعة ، مؤكدين أن تنفيذ المشروعات التي من شأنها أن تدعم صغار المزارعين ستسهم في تحقيق النمو الاقتصادي والزراعي، مطالبين بحل العراقيل التي تواجههم ومنحهم المزيد من التسهيلات لزيادة الإنتاجية .
بداية،ثمن النائب عامر الشوربجي، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، تصريحات وزير الزراعة بشأن بذل الجهود لبحث تحقيق التنمية المستدامة ودعم صغار المزارعين، مؤكدا أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي تولى اهتماما بالغا بدعم المشروعات التي من شأنها المساهمة في تطوير القطاع الزراعي باعتباره أهم محاور التنمية الحقيقة .
وأشار « الشوربجي» في تصريحات لـ«صدى البلد» إلى أن
كافة المشروعات التنموية لاسيما في القطاع الزراعي، لها دور كبير في دعم الاقتصاد القومي وتوفير فرص العمل للشباب.
و أكد عضو زراعة البرلمان أن تحقيق مصر الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية ، يتحقق من خلال سعي الوزارة فى سياساتها بدعم القطاع الزراعي لاسيما صغار المزراعين الذين يعانون من نقص مستلزمات الإنتاج ومستلزمات الزراعة.
من جانبه,أكد النائب مجدي ملك ، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن الدولة خلال الـ 10 سنوات الأخيرة أولت اهتماما بالغا للقطاع الزراعي بإعتباره قاطرة التنمية، ووسيلة لتحقيق نموا اقتصاديا مستداما .
وأشار « ملك» في تصريحات لـ«صدى البلد» إلى ضرورة تغيير نمط الفكر التقليدي لدى صغار المزراعين والذين يتبعون طرقا تقليدية عتيقة ، فضلا عن تقديم العديد من المزايا والتسهيلات لهم وذلك لتشجيعهم على زيادة الصادرات الزراعية ، ومن ثم خفض الميزان التجاري الذى بدوره يخفف الأعباء على الموازنة العامة للدولة.
وشدد عضو النواب على ضرورة وضع حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ وذلك لكل التحديات التي تواجه التنمية الزراعية المستدامة .