البنك المركزي: إطلاق خدمة التحويل اللحظي للمصريين بالخارج قريبا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلن المهندس إيهاب نصر، وكيل مساعد محافظ البنك المركزي لقطاع العمليات المصرفية ونظم المعلومات، عن قرب إطلاق خدمة "التحويل اللحظي" للمصريين بالخارج، التي تتيح إرسال الأموال إلى حسابات بنكية أو محافظ الهواتف المحمولة في مصر في أي وقت وبشكل فوري.
وأوضح نصر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن العملاء في الخارج سيتمكنون من تنفيذ عمليات التحويل عبر شركات تحويل الأموال بسهولة، حيث تصل المبالغ المحولة بالجنيه المصري مباشرة للمستفيدين في مصر.
وأشار إلى أن الخدمة الجديدة ستكون مجانية وسيتم تطبيقها بشكل تدريجي، مضيفًا أن البنوك ستبدأ قريبًا حملات توعية للمواطنين حول كيفية الاستفادة منها.
كما كشف نصر أن إجمالي تحويلات المصريين بالخارج بلغت 18.1 مليار دولار منذ بداية العام وحتى أغسطس 2024، في حين شهدت المنظومة المصرفية تنفيذ نحو 6 مليارات حركة إلكترونية بقيمة 22 تريليون جنيه خلال الفترة ذاتها.
وأكد أن هذه الخدمة تأتي في إطار جهود البنك المركزي لتسهيل العمليات المالية وتعزيز الشمول المالي في مصر.
البنك المركزي: إنستاباي يحقق طفرة في التحويلات الرقميةصرح المهندس إيهاب نصر، وكيل مساعد محافظ البنك المركزي لقطاع العمليات المصرفية ونظم المعلومات، أن تطبيق "إنستاباي"، الذي أطلق في عام 2022، حقق نجاحًا كبيرًا في دعم التحول الرقمي والخدمات المصرفية في مصر.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أوضح نصر أن عدد مستخدمي التطبيق وصل إلى 11.5 مليون عميل، مع تنفيذ 400 مليون معاملة بقيمة 800 مليار جنيه خلال العام الماضي.
وأضاف نصر أن البنك المركزي يتوقع قفزة كبيرة في استخدام التطبيق خلال العام 2024، حيث يُتوقع أن تصل قيمة المعاملات إلى 2.7 تريليون جنيه من خلال 1.5 مليار عملية.
وأشار إلى أن البنك المركزي يعمل باستمرار على تطوير أنظمة المدفوعات لتلبية احتياجات المواطنين داخل مصر وخارجها. ولفت إلى أن التحويلات المالية للعاملين بالخارج ستصبح أكثر سهولة وسرعة، حيث سيتمكن العملاء من إجراء التحويلات بشكل لحظي من الخارج إلى مصر.
تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية البنك المركزي لتعزيز التحول الرقمي وتوفير حلول مصرفية مبتكرة تُسهم في تسهيل المعاملات المالية وزيادة الشمول المالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي إيهاب نصر الخارج التحويل مصر أحمد موسى صدى البلد البنک المرکزی أحمد موسى فی مصر
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني بمنح المصريين في الخارج شهادة خدمة وطنية بديلاً للتجنيد
أكد النائب أحمد شعبان، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس الشيوخ، أن التعليم والبحث العلمي هما القاطرة الحقيقية للتنمية، مشيرًا إلى أن الزراعة والصناعة والتكنولوجيا كلها مكونات لقطار التنمية، ولكن العقول النابغة هي المحرك الأساسي لكل ذلك.
وخلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أعرب "شعبان" عن قلقه من غياب التواصل بين بعثات التعليم العالي المصرية والطلاب المبتعثين بالخارج، مؤكدًا أن مصر لا تستفيد بالشكل الكافي من طلابها المتميزين في الخارج، الذين يتم استقطابهم من قبل الدول الأجنبية للاستثمار في قدراتهم البحثية والعلمية.
وأضاف أن بعض الدول التي تمنح هذه الفرص الدراسية هي في الحقيقة "دول مُستغلة"، حيث تعتمد على استقطاب العقول النابغة من الدول النامية لضمان استمرار تفوقها، مشيرًا إلى أن غياب آليات التواصل مع هؤلاء الطلاب قد يؤدي إلى فقدانهم بشكل دائم.
مقترح جديد لدعم الباحثين المصريين بالخارج
واقترح نائب التجمع منح الباحثين المتميزين بالخارج فرصة عرض مشروعاتهم البحثية في مصر، مع تقديم شهادة "خدمة وطنية" تعادل أداء الخدمة العسكرية، تقديرًا لدورهم في دعم الوطن، وتحفيزهم على العودة والاستفادة من خبراتهم.
كما تساءل "شعبان" عن دور وزارة التعليم العالي في التواصل مع السفارات المصرية بالخارج، وطلب بيانات طلاب الدكتوراه والباحثين المتميزين، مؤكدًا أن الحكومة لم تبادر حتى الآن بتنظيم منتديات علمية داخل مصر لاستقطاب هؤلاء الباحثين ودعم أبحاثهم، ما يؤدي إلى استمرار نزيف العقول المصرية للخارج دون عائد حقيقي للوطن.
مناقشة برلمانية لتطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي
جاءت تصريحات النائب خلال مناقشة طلبات إحاطة بمجلس الشيوخ، والتي تضمنت طلبًا من النائب ناجح جلال حول سياسة الحكومة في تطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي.
وطلبًا آخر من النائب عادل اللمعي بشأن تحسين جودة البحث العلمي وتوجيهه نحو التخصصات ذات الأولوية، بالإضافة إلى تطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.
وأكد أعضاء المجلس ضرورة وضع رؤية استراتيجية لجذب الكفاءات المصرية بالخارج، وضمان استفادة مصر من العقول المتميزة، باعتبارهم ثروة وطنية يجب استثمارها لتحقيق التنمية المستدامة.