رئيس «الكرامة»: رفع توصيات الحوار الوطني إلى الرئيس يسرع وتيرة العمل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، إنّ اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، اليوم، الذي من المتوقع أن يخرج بتوصيات نهائية ترفع مباشرة إلى رئيس الجمهورية، يؤكد جدية الحوار الوطني ومصداقيته منذ انطلاقه، مضيفًا أن مخرجات الحوار لن يكون لها تأثير إلا باعتمادها من رئيس الجمهورية، وتفعيلها والعمل بها وعلى تنفيذها بصورة لائقة.
وأضاف سامي، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ نتائج الحوار الوطني ستُقدّم نوعًا من تخفيف الإجراءات في مختلف الاتجاهات، فهذه المخرجات ستخفف من التعامل مع أجهزة الإعلام من ناحية أخرى، وتخفف من النظر إلى بعض القضايا العالقة مثل المحليات، لذا فإنّ رفع الصيغ النهائية إلى الرئيس مهم جدًا حتى ننتقل إلى مناقشة باقي القضايا، والانتهاء منها.
توصيات مجلس الأمناءوأشار رئيس حزب الكرامة إلى أن التوصيات التي يعكف عليها مجلس أمناء الحوار الوطني يجب أن تتحول إلى أفعال على أرض الواقع، لأنّها ستبقى توصيات طالما لم يتخذ الرئيس قرارًا، لذلك رفع التوصيات النهائية في كل القضايا إلى الرئيس يساهم في تسريع وتيرة العمل، وتنفيذ التوصيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني قضايا الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الشيباني: نتريث بشأن الحوار الوطني وننتظر رفعا كاملا للعقوبات
أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الثلاثاء، أن حكومته ستتريث في عقد مؤتمر الحوار الوطني "حرصا منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد"، كما طالب برفع "كامل" للعقوبات الدولية المفروضة على بلاده.
وقال الشيباني -خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي بالعاصمة عمّان في ختام جولة خارجية شملت قطر والإمارات- "قررنا التريث بعقد المؤتمر الوطني حتى يتسنى تشكيل لجنة تحضيرية موسعة للمؤتمر تستوعب التمثيل الشامل لسوريا من كافة الشرائح والمحافظات".
وأضاف أن هذه اللجنة التحضيرية "ستكون حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل".
ولفت إلى أن الإدارة الجديدة ببلاده "تنظر للتنوع في سوريا على أنه مصدر قوة لبناء دولة موحدة وليس على أنه مشكلة".
وبينما كشفت مصادر بحكومة تصريف الأعمال السورية في وقت سابق عن أن الحكومة كانت تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني منتصف يناير/كانون الثاني الجاري، لم يحدد الشيباني في المؤتمر الصحفي موعدا محددا له.
وتتواصل الاستعدادات لمؤتمر الحوار الوطني الذي من المرتقب أن يضم أكثر من ألف شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.
وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قد أكد في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن إدارته ستمنح الفرصة لجميع فئات المجتمع للمشاركة بالمؤتمر، مشيرا إلى أن الحكومة ستترك القرارات المهمة والحساسة في الفترة الانتقالية لتصويت المشاركين في المؤتمر.
إعلان رفع العقوباتمن ناحية أخرى، أكد الشيباني ضرورة "إلغاء كافة العقوبات الدولية" على بلاده، لافتا إلى أنها أصبحت تستهدف الشعب السوري، وفق تعبيره.
وقال "سوريا بحاجة إلى التعافي بأسرع وقت على جميع الصعد، وهذه العقوبات هي أبرز المعوقات أمام ذلك".
وأشاد الشيباني في هذا الصدد بقرار الخزانة الأميركية تخفيف العقوبات على سوريا، معتبرا أن ذلك "يمثل انفراجة، لكن ننتظر رفع العقوبات بالكامل".
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الاثنين، تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا ضمن "قانون قيصر" لمدة 6 أشهر، بهدف تسهيل استمرار الخدمات الأساسية في البلاد.
يشار إلى أن المعارضة السورية المسلحة فرضت في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 سنة من نظام حزب البعث الدموي و53 من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن الشرع تكليف محمد البشير الذي كان يدير حكومة في إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.