قال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، إنّ اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، اليوم، الذي من المتوقع أن يخرج بتوصيات نهائية ترفع مباشرة إلى رئيس الجمهورية، يؤكد جدية الحوار الوطني ومصداقيته منذ انطلاقه، مضيفًا أن مخرجات الحوار لن يكون لها تأثير إلا باعتمادها من رئيس الجمهورية، وتفعيلها والعمل بها وعلى تنفيذها بصورة لائقة.

 

نتائج الحوار الوطني

وأضاف سامي، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ نتائج الحوار الوطني ستُقدّم نوعًا من تخفيف الإجراءات في مختلف الاتجاهات، فهذه المخرجات ستخفف من التعامل مع أجهزة الإعلام من ناحية أخرى، وتخفف من النظر إلى بعض القضايا العالقة مثل المحليات، لذا فإنّ رفع الصيغ النهائية إلى الرئيس مهم جدًا حتى ننتقل إلى مناقشة باقي القضايا، والانتهاء منها.

توصيات مجلس الأمناء 

وأشار رئيس حزب الكرامة إلى أن التوصيات التي يعكف عليها مجلس أمناء الحوار الوطني يجب أن تتحول إلى أفعال على أرض الواقع، لأنّها ستبقى توصيات طالما لم يتخذ الرئيس قرارًا، لذلك رفع التوصيات النهائية في كل القضايا إلى الرئيس يساهم في تسريع وتيرة العمل، وتنفيذ التوصيات. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني قضايا الحوار الوطني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

في أول اجتماع لرئيس الوزراء بالحكومة الجديدة: التواصل سيستمر مع مجلس الحوار الوطني

ترأس اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أول اجتماع للحكومة الجديدة، بعد حلف اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، استهله بتقديم خالص الشكر للرئيس على منحه الثقة في تشكيل الحكومة الجديدة، متعهدا ببذل الحكومة قصارى جهدها؛ من أجل استكمال مسيرة التنمية التي بدأها سيادته في مختلف أرجاء الجمهورية.

وخلال الاجتماع، بدأ رئيس مجلس الوزراء حديثه بتقديم التهنئة للرئيس والحكومة وللشعب المصري العظيم؛ بمناسبة بدء العام الهجري الجديد، داعيا المولى عز وجل أن يعيده على مصر والمصريين بالخير والرخاء. وعقب ذلك، وجه الدكتور مصطفى مدبولي الشكر للوزراء والمحافظين السابقين؛ لما بذلوه من جهد في خدمة الوطن والمواطنين، حيث قدموا كل ما بوسعهم في ظل ظروف وتحديات غير مسبوقة، مهنئا في الوقت نفسه الوزراء والمحافظين الجدد، داعيا الله أن يوفقهم ويسدد خطاهم في المهام الموكلة إليهم، وطالبهم بالعمل بكل جدية وتفانِ؛ من أجل التغلب على التحديات التي تواجه الدولة المصرية، انطلاقا من أن الحكومة تسعى لإيجاد حلول لمختلف المشكلات والأزمات التي تواجه مسيرة التنمية المستدامة في البلاد.

وفي هذا الإطار، شدد رئيس الوزراء على أهمية التعامل الفوريّ مع المشكلات التي تواجه ملفات عملهم، وأن تكون القضايا المجتمعية تشغل الأولوية القصوى في العمل؛ حتى يشعر المواطن بأن هناك نقلة نوعية حقيقية في تفاعل المسئولين مع مشكلاته وقضاياه، وأن نسعى لتقديم الحلول للتحديات التي تواجهنا جميعا، وأن يلمس الموطن بنفسه تحسنا فى مستوى الخدمات المقدمة إليه؛ وذلك في سبيل تحقيق رضا المواطن وثقته في قدرة الحكومة على حل المشكلات التي تواجهه. وفيما يخص الأزمات والقضايا الملحة، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أننا سنعمل مع المجموعة الوزارية الاقتصادية على مجموعة من الملفات على المدى القصير، وتتمثل في ضبط الأسعار، وخفض معدلات التضخم، وزيادة الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة؛ والسعي بكل الجهود الممكنة لزيادة الموارد من العملة الأجنبية. وفي سياق حديثه، نوّه رئيس مجلس الوزراء إلى أن ملف الصحة والتعليم يحظى باهتمام كبير لدى رئيس الجمهورية، ولذا فقد تم تعيين نائب لرئيس الوزراء للتنمية البشرية بصفة عامة، وبالأخص الصحة والتعليم، كما أن هناك اهتماما خاصا بالصناعة والتصنيع المحلي، ولذا فقد تم تعيين نائب أيضا لرئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وسيتم العمل على التنسيق المستمر خلال الفترة المقبلة؛ لإعطاء دفعة قوية لهذه الملفات.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أنه سيكون هناك اجتماعات دورية للمجموعات الوزارية المحددة، سواء برئاسة نائبي رئيس مجلس الوزراء، أو برئاسة الوزراء، كما سيتم إعداد أجندة عمل ومستهدفات واضحة تسعى كل مجموعة لتحقيقها، مؤكدا المتابعة الدقيقة لتنفيذ تلك المستهدفات. كما شدد رئيس الوزراء على ضرورة التنسيق الدائم والفعال مع جميع المحافظين؛ من أجل التعاون في بلورة الرؤية المشتركة لتنفيذ المشروعات المختلفة، ولا سيما المشروعات الخدمية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.

وفي الوقت نفسه، أكد الدكتور مصطفى مدبولي ضرورة التواصل المستمر مع مجلس أمناء الحوار الوطني؛ عبر جلسات نوعية متخصصة من الوزراء المعنيين، بهدف العمل على ترجمة توصيات ومخرجات المرحلة الأولى لبرامج تنفيذية، وفقاً للتوجيهات الرئاسية في هذا الشأن، على أن يتولى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي مهام التنسيق في تلك الملفات مع الوزراء المعنيين، منوها إلى أنه سيتم عقد اجتماع دوريّ مع اللجنة المشكلة من مجلس الوزراء ومجلس أمناء الحوار الوطني، بحضور رئيس مجلس الوزراء؛ لمتابعة تنفيذ المخرجات.

كما أكد رئيس الوزراء على ضرورة الاهتمام بحضور الجلسات البرلمانية، وتخصيص أيام محددة للقاء النواب، والرد على أسئلتهم ومطالبهم، باعتبارها مطالب للمواطنين أنفسهم، والحرص على حضور المناقشات الخاصة بمناقشة مشروعات القوانين، وغيرها من النقاشات داخل اللجان النوعية، كل فيما يخصه. بالإضافة إلى ذلك، تطرق الدكتور مدبولي إلى ضرورة التواصل المستمر مع وسائل الإعلام المختلفة؛ لشرح التحديات وتوضيح أي قرارات يتم التفكير في اتخاذها أمام الرأي العام، وكذا توضيح ما يثار من شائعات، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، والرد عليها من خلال سرد الحقائق، مع ضرورة عقد مؤتمرات صحفية دورية؛ للرد على أي تساؤل يخص الوزارات. كما شدد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة الاهتمام بالشكاوى التي ترد إلى كل وزارة والرد عليها، والتفاعل والتعاون مع منظومة الشكاوى الحكومية بمجلس الوزراء، التي أصبحت مصدر ثقة للمواطنين. كما نبه رئيس الوزراء لضرورة الاهتمام بالجولات الميدانية لمتابعة المشروعات الجاري تنفيذها، حتى يشعر المواطن باهتمام ومتابعة الوزير بنفسه بخدماته، والعمل على تعزيز دور الشباب الأكفاء في مواقع القيادة، وتأهيلهم لتحمل المسئولية، وأن يكون هناك "صف ثان" فى الوزارات والهيئات والمصالح التابعة للوزارات. واختتم رئيس مجلس الوزراء حديثه، بأهمية تحقيق عنصر التكامل الحكومي والتنسيق فيما بين الوزارات فيما يخص الملفات المشتركة.

مقالات مشابهة

  • الهضيبي: إدراج توصيات الحوار الوطني ضمن برنامج الحكومة دفعة جديدة للحوار
  • الرئيس تبون ينهي زيارة العمل والتفقد إلى تيزي وزو
  • «الإصلاح والنهضة»: المحور السياسي في «الحوار الوطني» عليه دور كبير بالمرحلة المقبلة
  • مدبولي: أكدنا على ضرورة تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار الوطني
  • الحوار الوطني يثمّن توجيهات مدبولي باستمرار التواصل مع إدارته
  • عضو بمجلس النواب: التنسيق بين الحكومة والحوار الوطني ضروري لخدمة المواطن
  • مدبولي: التواصل المستمر مع مجلس أمناء الحوار الوطني لترجمة توصيات المرحلة الأولى
  • أمين سر «إعلام النواب»: بيان الحكومة أمام مجلس النواب يركز على محاور مهمة
  • رئيس الوزراء في أول اجتماع بالحكومة الجديدة: التواصل سيستمر مع مجلس الحوار الوطني
  • في أول اجتماع لرئيس الوزراء بالحكومة الجديدة: التواصل سيستمر مع مجلس الحوار الوطني