"بدء حكم عسكري".. غالانت يرد على خطة إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، إن النقاش الدائر حول توزيع الأغذية في غزة من قبل شركة خاصة تتولى حراستها القوات الإسرائيلية ما هو إلا تعبير عن بدء حكم عسكري إسرائيلي هناك.
وأضاف في تغريدة له على منصة "إكس": "هذا الحكم العسكري سيدفع ثمنه الجنود الإسرائيليون بدمائهم"، مطالبا بإيجاد بديل يحكم قطاع غزة.
وأكد غالانت أن "الحكم العسكري في غزة ليس من أهداف الحرب وإنما يتخذ لدواع سياسية خطيرة وغير مسؤولة".
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الهدف من العملية العسكرية في جباليا وشمال قطاع غزة أصبح أكثر وضوحا.
وأضافت أن الهدف "تنظيف وتطهير منطقة ما لصالح خطة إدخال المساعدات الإنسانية من خلال شركة أميركية خاصة ستعمل في المنطقة تحت الرعاية الإسرائيلية".
وقالت الإذاعة: "سيُطلب من الجيش الإسرائيلي البقاء في جباليا لمدة 3 أشهر أخرى على الأقل".
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن التقدير المالي لتكاليف الخطة يبلغ 50 إلى 60 مليون دولار للفترة التجريبية الأولى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجنود الإسرائيليون جباليا المساعدات الإنسانية الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت نتنياهو وغالانت غزة أخبار فلسطين أخبار إسرائيل الجنود الإسرائيليون جباليا المساعدات الإنسانية الجيش الإسرائيلي شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
سندفع الثمن.. غالانت ينتقد فكرة إقامة إدارة عسكرية إسرائيلية في غزة
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، أن فكرة تولي بلاده المسؤولية الأمنية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، سيكون ثمنها من "أرواح الجنود"، معتبرا أن مسألة تكليف شركات خاصة بتوزيع الغذاء في غزة بتأمين من الجيش الإسرائيلي هو "تعبير ملطّف للحكم العسكري".
وكتب غالانت في وقت متأخر الأربعاء، عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الحديث عن "توزيع الغذاء على السكان في غزة بواسطة شركات خاصة، بتأمين الجيش الإسرائيلي.. هو تعبير ملطّف لبدء حكم عسكري".
הדיון שיעסוק ב״חלוקת המזון לתושבי עזה בידי חברות פרטיות באבטחת צה״ל״ הוא מכבסת מילים לתחילתו של ממשל צבאי. את מחיר הדמים ישלמו חיילי צה״ל ותשלם מדינת ישראל לאור סדר עדיפויות לקוי שיביא להזנחת משימות ביטחוניות חשובות יותר.
הכל תלוי בהכנה מבעוד מועד של גורם אלטרנטיבי שיחליף את…
واعتبر أن إسرائيل "ستدفع ثمن ذلك بدماء جنود الجيش"، قائلا إن أولويات الحكومة "خاطئة" وسيتسبب ذلك في "إهمال مهام أمنية أكثر أهمية".
واختتم منشوره بالقول: "الحكم العسكري في غزة ليس من أهداف الحرب، بل هو عمل سياسي خطير وغير مسؤول".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في وقت سابق هذا الأسبوع، أن "إسرائيل تسعى، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة".
تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة تسعى إسرائيل، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة، في خطوات تعكس تصعيدا على الأرض دون اتخاذ قرار سياسي رسمي، مما قد يترتب عليه تداعيات قانونية خطيرة، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت.وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوات تأتي "في ظل خطط من قبل العديد من المستوطنين للإقامة في شمال القطاع"، حيث يعتبرون هذه المرحلة "فرصة تاريخية لا تتكرر".
وأفادت تقارير في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية، بدأت بتوسيع سيطرتها على مسارات داخل قطاع غزة، وتعمل على إقامة نقاط عسكرية دائمة بمثابة "بؤر استيطانية عسكرية".
كما باشرت وزارة الدفاع التعاون مع شركات خاصة، للإشراف على تقديم المساعدات الإنسانية، تحت رقابة إسرائيلية مباشرة.
ويهدف هذا التعاون إلى "تعزيز السيطرة الإسرائيلية على غزة، بما يتوافق مع توجهات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الداعمين لإقامة إدارة عسكرية في القطاع".
ووفقا لمصادر أمنية تحدثت إلى يديعوت أحرونوت، فإن التحركات على الأرض "تأخذ زخما في ظل عاملين جديدين، الأول يتمثل بتعيين وزير الدفاع الجديد إسرائيل كاتس، بدلا من غالانت، والثاني انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، حيث يُنظر إلى كاتس على أنه أقل تحفظا تجاه هذه الخطط مقارنة بسلفه غالانت".