اضطراب نفسي يصيب واحد من كل 3 أشخاص بسبب الحركة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يصاب الأشخاص في بعض الأحيان بأحد الاضطرابات النفسية، التي يبدو بعضها مألوفًا والآخر غريبًا، منها اضطراب كراهية الحركة التي يعاني منها واحد من كل 3 أشخاص، فهم ينزعجون دومًا عند رؤية شخص يكرر حركاته كأمر طبيعي أو كآخر يعبث ببعض الأوراق فذلك يسبب لهم إزعاجًا كبيرًا فما السبب؟
ظاهرة نفسية تؤثر على واحد من كل 3 أشخاصالاضطراب النفسي يسمى بـ«ميسوكينيزيا» والتي تصنف على كونها غريبة وغير معروفة للكثيرين، قد يصاحبها متلازمة اضطراب الصوت والتي تسبب للشخص إزعاجًا عند سماع أحد الأصوات على وجه التحديد.
دفعت متلازمة «اضطراب الحركة» عددا من الباحثين من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، إلى إجراء بعض التجارب لمعرفة الأشخاص المصابين بها، وتمت تجربتها على عدد كبير من المشاركين تجاوز الـ3 الآف شخص، وتوصلت النتائج إلى أن ثلث المشاركين عانوا منها، فهم يشعرون بالإنزعاج من السلوكيات المتكررة للأشخاص في حياتهم اليومية وفقًا لموقع «sciencealert»
رأى الباحثون أن ربما هذه الظاهرة تكون موجودة لدى أي شخص، إلا أنه لا أحد يعرف أنه مصاب بها، وعلى غرار ذلك نستعرض بعض المعلومات عنها عن قرب على النحو التالي:
حالة لا يتمكن الشخص من تحمل أو رؤية حركات متكررة أمامه بشكل معين. تتسبب هذه الحركات العشوائية في إثارة المحفزات لديه مما تسبب له توتر. هذه الظاهرة تختلف درجة التأثر من شخص لآخر، فربما تصل لدى بعض الأشخاص إلى قلق وغضب شديد أو إحباط في الكثير من الأحيان. هناك صلة وطيدة بين أداء الخلايا العصبية واضطراب كراهية الحركة، التي يزداد نشاطها حينما ترى شخص يتحرك بطريقة تزعجك أو يسبب صوت معين، فتجد أنك لا تستطيع تحمله وتتصرف بطريقة على غير عادتك، فقد تجد الصوت يعلو بداخلك ولا تستطيع التحكم فيه أو إيقافه.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اضطراب نفسي متلازمة نفسية
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل للمسافرين من تفشي مرض معدٍ يسبب نزيفا بالعين
تلقت منظمة الصحة العالمية في 10 يناير/كانون الثاني الحالي تقارير موثوقة من مصادر محلية بجمهورية تنزانيا بشأن وجود حالات مشتبه بإصابتها بمرض فيروس ماربورغ (Marburg Virus Disease) في منطقة كاغيرا شمال شرق البلاد. وقد تم الإبلاغ عن إصابة 6 أشخاص، تُوفي 5 منهم. كما تم في اليوم التالي (11 يناير/كانون ثاني) توثيق إصابة 9 أشخاص في منطقتين هما بيهارامولو وموليبا بالفيروس، ووفاة 8 منهم.
ويسبب فيروس ماربورغ حمى نزفية، حيث تتلف الأعضاء والأوعية الدموية، مما يتسبب في نزيف داخلي أو من العينين والفم والأذنين، ويمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق اللمس أو التعامل مع سوائل جسم شخص مصاب، أو أشياء ملوثة أو حيوانات برية مصابة.
تقول منظمة الصحة العالمية إن معدل الوفيات بسبب هذا الفيروس يصل إلى 88%، مما يعني أنه يمكن أن يقتل نحو 9 من كل 10 أشخاص يصيبهم.
يُعَد الخطر الإقليمي لانتشار المرض مرتفعا بسبب الموقع الإستراتيجي لمنطقة كاغيرا كمركز عبور، مع حركة حدودية كبيرة للسكان إلى رواندا وأوغندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.
ووفقا للتقارير، فإن بعض الحالات المشتبه بها موجودة في مناطق قريبة من الحدود الدولية، مما يسلط الضوء على إمكانية انتشارها إلى البلدان المجاورة، ويأتي تفشي المرض في تنزانيا بعد أقل من شهر من الإعلان رسميا عن انتهاء تفشي فيروس ماربورغ في دولة رواندا، حيث أصيب ما مجموعه 66 شخصا، حوالي 80% منهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية.
إعلان أعراض الإصابة بفيروس ماربورغ الأشد فتكاتم اكتشاف مرض حمى ماربورغ لأول مرة في عام 1967 بعد تفشيين متزامنين للمرض في ماربورغ وفرانكفورت بألمانيا، وفي بلغراد بصربيا، وارتبط تفشي المرض بالعمل المختبري باستخدام قرود خضراء أفريقية (Cercopithecus aethiops) مستوردة من أوغندا.
يبدأ الأشخاص المصابون بفيروس ماربورغ في الشعور بالمرض بعد مرور 2-21 يوما من إصابتهم به وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتظهر أعراض الإصابة بالفيروس فجأة وتشمل الصداع الشديد والحمى، والإسهال، وآلام المعدة، والقيء، ويصعب التمييز بين حمى ماربورغ النزفية والأمراض الاستوائية الأخرى في المراحل المبكرة، مثل الإيبولا والملاريا.
ويمكن أن تصبح الأعراض أكثر حدة مع تقدم المرض، بما في ذلك فشل الكبد، والهذيان، والنزيف، واختلال وظائف العديد من الأعضاء.
هل يمكن علاج المرض؟لا توجد حاليا أي لقاحات أو علاجات لمرض ماربورغ، ويقتصر العلاج على الرعاية الداعمة للمريض والتي تشمل الراحة، والسوائل، والتأكد من مستوى الأكسجين وضغط الدم، وعلاج الالتهابات الثانوية، وهذا غالبا ما يعرض العاملين في مجال الصحة لخطر مباشر من الفيروس، حيث ينتقل من خلال سوائل الجسم المصابة.
الوقاية من فيروس ماربورغيوجد الفيروس في لعاب وبول وبراز الخفافيش المصابة، وبمجرد "انتقال" المرض من الحيوانات البرية إلى البشر، يمكن للمصابين به أن ينقلوا المرض إلى أشخاص آخرين.
ويمكن أن يصاب شخص ما بفيروس ماربورغ من خلال سوائل الجسم لشخص مريض أو توفي بسبب فيروس ماربورغ.
للوقاية من فيروس ماربورغ يُنصح بتجنب ملامسة الدم وسوائل الجسم للأشخاص المرضى، وعدم التعامل مع الأشياء التي قد تكون لامست سوائل جسم شخص مصاب.