نفت  مجموعة البناء الإيطالية "ويبيلد " وجود أى تعثر فى مشروع نيوم الذى تشيده السعودية بعد رحيل رئيسه التنفيذى. 


أكدت الشركه سلامة مراحل وعمليات التنفيذ، وأشارت وكالة رويترز فى تقرير لها اليوم إلى تأكيد شركة أرامكو السعودية على استمرار  أنشطتها المرتبطة بمشروع نيوم  طبقا للخطه المقررة. 


وقالت "ويبيلد الإيطالية" أنه لا يوجد  أي دليل على حدوث تغييرات في خطة النشاط التي تم تحديدها في البداية للمشاريع التي يجرى تنفيذها، كما لم تسجل عمليات التنفيذ أي تأخير في الدفعات".


جاء ذلك ردا على ترك الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم لمنصبه  الأسبوع الماضي. 


كان رحيل الرئيس التنفيذي للمشروع  دون إبداء الأسباب قد أثار نقاشا حول إمكانية تقليص طموحات نيوم.


يعد مشروع نيوم من المشروعات القومية الكبرى فى المملكة وهو مشروع حضري وصناعي على البحر الأحمر، ومن المقرر أن يستوعب ما يقرب من تسعة ملايين شخص، ويشكل محورًا لخطة رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لإنشاء محركات جديدة للنمو الاقتصادي إلى جانب النفط.

وتعد "ويبيلد" شركه رئيسيه فى تشييد المشروع حيث تعمل في السعودية منذ 60 عاماً، وتتولى بناء نظام مكون من ثلاثة سدود لتغذية بحيرة اصطناعية في منطقة تروجينا وخط سكة حديد عالي السرعة يسمى الموصل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية وكالة رويترز المشروعات القومية الكبري مشروع نيوم مشروع نیوم

إقرأ أيضاً:

يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل

عواصم - الوكالات

يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.

وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.

وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.  

ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن. 

ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.

وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.

وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.

كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.

ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.

 

مقالات مشابهة

  • السعودية تعتزم شراء حصة بمشروعين في باكستان
  • "رحيل اسطورة التعليق التي خلدتها الإفيهات" إليك أبرز تعليقات ميمي الشربيني الشهيرة
  • تعرف على الموقف التنفيذى لمشروعات حياة كريمة بمركز كفر سعد
  • الكشف عن القرارات الجديدة التي سيتخذها ترامب
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل
  • تقرير لـ “نيوم” يرصد تطور كرة القدم النسائية في السعودية
  • السعودية تبدأ تنفيذ مشروع لتطويع الذكاء الاصطناعي في خدماتها
  • عاجل.. مكتب نتنياهو: وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ عند الساعة 11:15
  • لمدة 42 يوماً.. اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ - عاجل
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار التي دوت وسط البلاد ناجمة عن إطلاق صاروخ من اليمن