د. ولاء محمد تقدم عدة نصائح للحفاظ على صحة العين
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
من الممكن اعتبار البصر أهم حاسة لدى الإنسان، فحواس الشم والسمع والتذوق واللمس تعتمد على ما تراه العين. لذا، فإن تأثر العين بمرض يعتبر من الأمور المخيفة والمقلقة. إلا أن تدهور قوى وكفاءة البصر مع تقدم العمر أو إصابة العين بحوادث أو أمراض معينة أمر شائع ووارد.
ووفقاً للدكتورة ولاء محمد، فإن أكثر أمراض العين شيوعاً المياه البيضاء والجلوكوما (المياه الزرقاء) وجفاف العين والتهاب القرنية وحساسية العين وانفصال الشبكية.
وقالت الدكتورة ولاء محمد: «إضافة إلى أمراض العين التي قد يكون سببها عرضياً وطارئاً، هناك أمراض يكون أهم سبب لها تقدم العمر أو العامل الوراثي. كما ترتبط بعض الأمراض بفئة معينة مثل الأطفال، كانسداد القناة الدمعية وأورام العين وكسل العين والحول وإعتام عدسة العين».
وقدمت الدكتورة ولاء محمد عدة نصائح للوقاية من أمراض العين منها:
1- ارتداء نظارة شمسية مزودة بحماية كاملة من الأشعة فوق البنفسجية
2- الاستخدام المتكرر للدموع الصناعية أو قطرات العين للحفاظ على رطوبة العين وبخاصة خلال فترة الصيف والتعرض للتكييف
3- شرب الكثير من المياه ضروري جداً للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، والعين بشكل خاص
4- التغذية السليمة واتباع أسلوب حياة صحي ركيزة رئيسية
5- الفحص الدوري لقوة البصر أمر ضروري للجميع وبخاصة المصابين بالأمراض المزمنة أو من لديهم تاريخ عائلي بأمراض العيون أو يكثرون من قراءة الكتب والنظر إلى شاشات الأجهزة
6- السيطرة على الأمراض المزمنة بخاصة أمراض السكر وارتفاع ضغط الدم والتهابات العين أمر مهم لحماية العين من الأمراض مثل الجلوكوما والمياه البيضاء
وأضافت د. ولاء محمد انه من الإرشادات لمن يستخدمون الأجهزة الإلكترونية والهواتف بكثرة للوقاية من أمراض العيون:
التقليل قدر الإمكان من ساعات استخدام الهواتف والكمبيوترتقليل درجة الإضاءة في شاشات الكمبيوتر والأجهزة الذكيةاستخدام إضاءة غرفة مناسبة عند القراءة أو استخدام الكمبيوترالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د ولاء محمد نصائح صحة العين البصر الإنسان الشم السمع اللمس لتذوق بمرض تقدم العمر إصابة العين أمراض ولاء محمد
إقرأ أيضاً:
دراسة: البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون بجامعة جورجيا الأمريكية، أن البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر وفقا لما نشرته مجلة Naukatv.ru.
تشير الفرضية الرئيسية إلى الدور الحاسم للضوء الطبيعي الساطع كما يعتقد أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز البصر.
وفي إحدى المدارس الصينية تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات ورُسِمَت السماء على السقف بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة.
وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف وقال طبيب العيون يان فليتكروفت من مستشفى "تمبل ستريت" للأطفال في دبلن: نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين.
وعلى مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية وقبل وبعد ذلك خضعوا هؤلاء لفحص البصر وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5.
وبعد عام اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي. بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية.
ووصف البروفيسور بيلي هاموند من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج بأنها ذات أهمية إكلينيكية.
وقال: إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته".
وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال، موضحا أن العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر، بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر.