مجلس الأمن يفشل في تمرير قرار وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
استخدمت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم، حق النقض (الفيتو) بمجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة بنيويورك ما حال دون اعتماد مشروع قرار مقدم من أعضاء المجلس العشرة غير الدائمين.
يطالب مشروع القرار، الذي حصل على تأييد 14 دولة من أعضاء المجلس من بين 15، بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يحترمه جميع الأطراف، ويؤكد مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
ويكرر مشروع القرار مطالبة الأطراف بالامتثال إلى التزاماتها الواقعة على كاهلها بموجب القانون الدولي، فيما يتعلق بالأشخاص الذين تحتجزهم وتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول الفوري على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة.
ويشدد مشروع القرار على رفض مجلس الأمن لأي عمل يتسبب بتجويع الفلسطينيين، ويطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ومأمون ودون عوائق على نطاق واسع إلى قطاع غزة بجميع مناطقه، وإيصالها إلى جميع المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجون إليها، بما يشمل المدنيين الموجودين في شمال غزة المحاصر الذين هم في أمس الحاجة إلى الإغاثة الإنسانية الفورية، وذلك بتنسيق من الأمم المتحدة.
ويدعو مشروع القرار أيضاً جميع الأطراف إلى الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، لاسيما أحكامه المتعلقة بحماية المدنيين منهم خصوصاً النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين، وكذلك أحكامه المتعلقة بحماية الأعيان المدنية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن قطاع غزة مشروع القرار
إقرأ أيضاً:
ماكرون لنتنياهو: يجب إنهاء “محنة” المدنيين في غزة
#سواليف
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون إنه أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو الثلاثاء على ضرورة “إنهاء محنة” المدنيين في غزة، داعيا إلى وقف لإطلاق النار يتيح الإفراج عن #الرهائن #المحتجزين لدى #حماس و”فتح جميع #معابر #المساعدات #الإنسانية”.
وكتب ماكرون على منصة “إكس”: “وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية وإحياء آفاق حل سياسي على أساس الدولتين. من هذا السياق، أتطلع إلى مؤتمر حزيران/ يونيو” في الأمم المتحدة الذي سترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية “مع مراعاة المصالح الأمنية لإسرائيل وجميع دول المنطقة”.
مقالات ذات صلة هل يمكن “نزع سلاح المقاومة” بغزة؟.. محللون يجيبون 2025/04/15