يمانيون:
2025-04-25@08:04:26 GMT

لسنا نخشى إلا الله

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

لسنا نخشى إلا الله

مرام عبدالغني

لسنا نخشى إلا الله.. شعارٌ ردّد بأصوات غفيرة ارتفعت في المسيرة المليونية المُناصرة للقضية الفلسطينية واللبنانية، والذي يُعبر عن مدى العظمة والإيمان والعنفوان الذي يعيشه الشعب اليمني من بين كُـلّ شعوب العالم، الشعب الذي تفرد بمواقفه الحقة المسؤولة أمام الله والناس؛ ففي مليونية الحشد والمدد الأنصاري، والموقف الإيماني اليماني، في مشهد القوة والكرامة، في ساحة النُصرة يمن الحكمة والعزة، رُسم المشهد الأسبوعي البطولي الذي يسطره أبناء الشعب اليمني مُنذ بداية الطوفان، بموقفٍ هو الأبرز بين مواقف كُـلّ الأُمَّــة، وغيرةٍ يمنية هي الأعظم في كُـلّ العالم المُنحاز بين الصامت والمُتفرج والمُتقاعس عن واجبه ومسؤوليته.

تمضي اليمن وشعبها بلحظات تاريخية ناصعة في نُصرة المظلومين والمستضعفين، وتُجسد مظاهر القوة في الموقف والفعل الشُجاع الذي لا يقوى على مثله إلا شعب يخشى الله وحده ولا يخشى سواه، والذي تهترئ بأثره أركان الكُفر والفساد، وما أصاب العدوّ مؤخّرًا من قصف القوات البحرية اليمنية لمدمّـرتين أمريكيتين وحاملة طائرات، لكارثة وقعت عليه ولطعنة في خاصرتهِ الهزيلة، فاليمن اليوم قد أصبحت البلد الأول في كُـلّ العالم الذي يجرؤ على المساس بمُرهبة العالم ورمز الجبروت الوهم أمريكا، بل ويجعل منها ومن ترسانتها العسكرية والبحرية والجوية مهزلة وسُخرية يُستحى الحديث عنها.

إن ما تصنعه اليمن اليوم وتؤكّـد المُضي عليه، هي مواقف الدين الأصيل، من ينبغي على كُـلّ من يتغنى بالعروبة والإسلام أن يقتفي أثر هذا الشعب الذي يُسطر أروع الملاحم التاريخية والإسلامية، والذي يُعيد هيبة كُـلّ مسلمٍ في هذه المعمورة.

نعم.. إنها اليمن من تصنع المُعادلات وتُعلِّم الجميع، من تُسقطُ كُـلّ مؤامرات وخطط العدوّ لتبوء بالفشل، إنها اليمن من سيُبارك الله في مواقفها، وتُذّلُ “إسرائيل” وربيبتها أمريكا تحت أقدام شعبها المُجاهد الأبي الطاهر، إنها اليمن من ستُغرق الطاغوت إلى غير رجعة بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الذی ی

إقرأ أيضاً:

لقاءات قبلية في ذمار إعلاناً للنفير والجهوزية لمواجهة العدوان على اليمن

يمانيون/ ذمار عقدت في مديريات، جبل الشرق، وجهران، وعتمة، وضوران، بمحافظة ذمار، اليوم، لقاءات قبلية موسعة إعلاناً للنفير العام لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي والصهيوني.وندد المشاركون في اللقاءات، بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والتصعيد الأمريكي ضد اليمن واستهدافه المنشآت والأعيان المدنية، مؤكدين ثبات الموقف اليمني في نصرة غزة والقضية الفلسطينية مهما بلغت التضحيات.

وجددوا العهد على مواصلة السير في درب الشهداء، والاستعداد للمشاركة في ميادين الدفاع عن الوطن، وانتصاراً لفلسطين، حتى يتحقق النصر..مشيدين بعمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني والبوارج الامريكية.

كما جددوا، التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات والقرارات المناسبة لإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والدفاع عن الوطن.

وأشارت بيانات عن اللقاءات، إلى استمرار التعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتأهيل والتدريب في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

ولفتت إلى أن العدوان الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، ومظلومية غزة التي تعد جريمة العصر.

ودعت، قبائل اليمن لإعلان النفير والجاهزية لمواجهة أعداء الأمة الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق الشعوب الحرة، في ظل صمت المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة.

وأكدت البيانات أنَّ القبيلة اليمنية ستظل الصخرة التي تتحطم أمامها كل مخططات الأعداء، وتمتلك من المهارات القتالية والعُدّة والعتاد، ما يُمكنها من خوض جولات الصراع مع العدو الصهيوني والأمريكي، والتصدى لكل المحاولات الرامية إلى ثني اليمن عن موقفه المُساند للشعب الفلسطيني .

وحثت القوات المسلحة على المزيد من الضربات الموجعة ضد الأهداف الصهيوني والبوارج الامريكية وعلى مواكبة مسار التعبئة العامة لمواجهة التصعيد بالتصعيد ، والالتحاق بدورات التدريب العسكرية، والخروج في الساحات والمسيرات، والمُقاطعة الإقتصادية للأعداء، والدفع بالأجيال للمدارس الصيفية، لتنمية قدراتهم ومهاراتهم علميا وثقافيا وبدنيا، وتحصينهم من الحرب الناعمة.

وحملت المجتمع الدولي مسؤولية تمادي العدوان الأمريكي في ارتكاب الجرائم في اليمن، وكذا استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر الوحشية في قطاع غزة.. داعية أحرار العالم للوقوف في وجه الغطرسة الصهيوامريكية و الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في مواجهة الاحتلال وإقامة دولته على كامل ترابه الوطني.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في اليمن ناجم عن صاروخ حوثي
  • اليمن: عام الحسم وإنهاء معاناة الشعب
  • أساني: لا نخشى الهلال واللعب في السعودية خيار مطروح
  • العالم المصري الذي ساهم في جعل المدفوعات عبر الإنترنت آمنة.. من هو؟
  • لقاءات قبلية في ذمار إعلاناً للنفير والجهوزية لمواجهة العدوان على اليمن
  • ما هي حكاية يوم الأرض الذي يحتفل به العالم في 22 أبريل من كل عام؟
  • "بص يا كبير" أولى أغنيات ألبوم مروان موسى الجديد "الرجل الذي فقد قلبه"
  • من فيتنام إلى اليمن.. عندما تُهزَمُ أمريكا أمام الشعوب الحرة
  • تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن
  • الرجل الذي فقد قلبه.. تفاصيل ألبوم مروان موسى الجديد