الأوروبيون يحتفون بالسير مجدي يعقوب.. كيف أنقذ حياة 1000 شخص؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تحتفل اليوم مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، بذكرى مرور 15 عامًا على تأسيسها، في حفل أُقيم بالمتحف المصري الكبير، حضره رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والمحافظين والشخصيات العامة، مثل البروفيسور مجدي يعقوب والدكتور مجدي إسحاق، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء.
وبمناسبة ذكرى مرور 15 عامًا، تستعرض «الوطن»، حكايات أجانب أنقذ حياتهم الدكتور مجدي يعقوب، بعدما أعلنت مؤسسة خيرية تسمى Brompton Awareness في إنجترا، عن إنقاذه 1000 حالة تابعة لها.
منذ 4 أيام، أتم البروفيسور مجدي يعقوب 89 عامًا من عمره، واحتفى به مجموعة من المواطنيين الأوربيين، وفور إعلان المؤسسة الإنجليزية عن ذكرى ميلاده، توالت الحكايات لأناس عاشوا عشرات السنين، بعدما أنقذ حياتهم.
أحد الأشخاص الذي يدعى كيلير لوت، هنأ مجدي يعقوب قائلاً: «عيد ميلاد سعيد للرجل الذي أعطاني والدي لمدة 38 عامًا ونصفًا إضافية، سأظل ممتنًا له إلى الأبد»، في إشارة لقيام البروفيسور المصري بإنقاذ حياة والده.
هاورد كاي، أعلن أن الدكتور مجدي يعقوب أنقذ حياته مرتين: «عيد ميلاد سعيد لبطلي، في عامي 1990 و 2004 أجرى لي عمليات جراحية وأعطاني حياتي!».
سيدة أخرى تدعى جيلي رود، علقت قائلة: «أتذكر أنني رأيت هذا الرجل الرائع في مؤسسة برومبتون، كان يشع نورًا جميلًا من حوله، إنه إنسان مميز حقًا، أتمنى أن يكون أسعد عيد ميلاد لك يا سيدي».
أطلق وليام بارنيل لقب «اللورد» على السير مجدي يعقوب قائلاً: «يجب أن يكون اللورد يعقوب الآن، لقد أنقذ أرواحًا لا حصر لها، وأجرى جراحات قلب مفتوح متقدمة بشكل كبير».
ساندرا: أنقذ حياة ابنتيوكتبت سيدة أخرى تدعى ساندرا جيفري: «عيد ميلاد سعيد أستاذنا مجدي يعقوب، أنت رجل نبيل حقًا، ولا يسعني إلا أن أشكرك من أعماق قلبي على إجراء عملية جراحية أنقذت حياة ابنتي». .
والجدير بالذكر أن حفل الذكرى الـ 15 لتأسيس مؤسسة مجدي يعقوب، تضمن مقطع فيديو يتحدث عن إنجازاتها خلال الفترة الماضية، إذ أصبحت رمزًا للعطاء الإنساني والبحث العلمي، وقدمت خدمات طبية عالية الجودة لمرضى القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مجدي يعقوب مجدي يعقوب البروفيسور مجدي يعقوب مؤسسة مجدي يعقوب مجدی یعقوب عید میلاد
إقرأ أيضاً:
مشاهد مرعبة لاقتحام عشرات المسلحين حفل عيد ميلاد بمدرسة في لندن
تحول حفل عيد ميلاد أقيم في قاعة مدرسية بشرق العاصمة البريطانية لندن إلى مشهد عنف وفوضى، بعدما اقتحم نحو 50 شابا مسلحين بالسكاكين والسواطير المكان، مما أدى إلى إصابة مراهقَين ونقل عدد من الحضور إلى المستشفى وسط حالة من الذعر.
الواقعة المروعة حدثت في قاعة ملحقة بمدرسة "إلم بارك" الابتدائية في منطقة هافرينغ، حيث كان يُحتفل بعيد ميلاد فتاة تبلغ (16 عاما). وبينما كان الحفل جاريا مساء السبت، اقتحم العشرات من الشباب القاعة، واندلع شجار عنيف استمر لنحو ساعتين.
وبحسب بيان الشرطة البريطانية، فقد تم استدعاء الدوريات بعد الساعة التاسعة مساء، حيث واجه الضباط مجموعة "عدوانية" من المراهقين، اعتدت على عناصر الشرطة خلال محاولتهم تفريق الحشود، مما اضطر السلطات لاستخدام الكلاب البوليسية وفرق التدخل السريع.
A gang of 50 armed youths crashed a 16-year-old's birthday party in Elm Park, in East London.
A 15-year-old girl has been hospitalised after being attacked by the gang after leaving the venue.
Three teenagers have been arrested for "assaulting emergency workers". pic.twitter.com/rcr7Ojoije
— Turning Point UK ???????? (@TPointUK) March 23, 2025
إعلاننُقل مراهقان، أحدهما في الـ16 من عمره والآخر يبلغ 19 عاما، إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووُصفت حالتيهما بالمستقرة. كما عولج عدد من رجال الشرطة في موقع الحادث بعد إصابتهم بجروح طفيفة أثناء التدخل.
وتداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لقطات تظهر عشرات المراهقين وهم يفرّون من المكان في حالة من الهلع، بينما انتشرت قوات الشرطة في الشوارع المجاورة لإخلاء المنطقة وضبط المتورطين.
وقالت إحدى الأمهات لصحيفة "هافرينغ ديلي" إن ابنتها ذات الـ15 عاما تعرّضت لهجوم لاحق في القطار أثناء محاولتها العودة من الحفل، حيث لحقت بها المجموعة نفسها، ووقعت اشتباكات جديدة داخل القطار، مؤكدة أن ابنتها لا تزال تتلقى العلاج في المستشفى.
View this post on InstagramA post shared by Daily Tuesday (@dailytuesday.co.uk)
وصرح أحد السكان المحليين بأن الحي شهد مشهدا غير مسبوق من الفوضى، وقال "رأينا ما لا يقل عن 50 شابا يركضون في الشوارع، يُلقون أسلحة في مداخل المنازل، ويشتبكون مع الشرطة بشكل عنيف".
بدورها، أكدت شرطة العاصمة أن 3 مراهقين تم توقيفهم في موقع الحادث بتهمة الاعتداء على موظفي الطوارئ، وتم الإفراج عنهم لاحقا بكفالة. كما فُتح تحقيق واسع لتحديد ملابسات الحادث، والجهات المسؤولة عن تنظيم الحفل وسلامته الأمنية.
وتواجه المدرسة والمنظمون انتقادات حادة، بسبب غياب إجراءات التأمين الكافية، خاصة في حدث مخصص للمراهقين.