سوزان سميث تطلب الإفراج عنها بعد 30 سنة في السجن بسبب قتل ابنيها
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تستعد سوزان سميث (53 عاماً)، الأم الأمريكية التي أدينت بقتل طفليها في عام 1994، للمثول أمام لجنة السراح الشرطي للمطالبة بالإفراج عنها.
وكانت سميث قد أغرقت طفليها مايكل البالغ من العمر3 سنوات وأليكس 14 شهراً في بحيرة جون د. لونغ بولاية ساوث كارولاينا بعد أن تعمّدت ترك سيارتها تسقط في الماء رغم وجود الطفلين داخلها.
وقد أثارت القضية جدلاً واسعاً عندما ادعت في البداية أن سائقاً مجهولاً من أصل أفريقي اختطف أطفالها، لكنها اعترفت لاحقاً بارتكاب الجريمة.
فيما أكد زوجها السابق ديفيد سميث أن العقوبة لا تزال غير كافية، مؤكداً أن زوجته اتخذت قراراً مروعاً بقتل طفليها بمحض إرادتها.
Relatedبعد مرور 4 سنوات على الحادثة.. فرنسا تحاكم 8 أشخاص اتهموا بالضلوع في جريمة قطع رأس معلمبعد 6 عقود على اغتياله.. عائلة مالكوم إكس تقاضي جهات أمنية أمريكية بتهمة التواطؤ في الجريمةلا يحمل لقبا ملكيا ..اعتقال ابن ولية عهد النرويج للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصابوطبقا للقانون الأمريكي، فإن من حق سميث المطالبة بجلسة استماع لتمكينها من السراح الشرطي كل عامين بعد قضائها 30 عاماً في السجن. وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة السراح الشرطي في ولاية ساوث كارولاينا لا تتجاوز ثمانية في المائة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استئناف مرفوض.. تأكيد حكم ابتدائي يقضي بسجن مواطنة روسية أمريكية تبرعت بحوالي 50 دولارا لأوكرانيا إيرلندا: الحكم بالسجن على رجل استغل 3500 فتاة عبر الإنترنت في قضايا تشمل القتل غير العمد عائلات المعتقلين في فنزويلا ترفع صوتها: دعوات لإطلاق سراح أبنائهم من سجن توكويتو قتلالولايات المتحدة الأمريكيةحماية الأطفالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا فولوديمير زيلينسكي إسرائيل الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب كوب 29 روسيا فولوديمير زيلينسكي إسرائيل الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب قتل الولايات المتحدة الأمريكية حماية الأطفال كوب 29 روسيا فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين إسرائيل فرنسا الحرب في أوكرانيا غزة دونالد ترامب إعصار حماية البيئة طوارئ یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تأييد سجن ناشط بريطاني معاد للمسلمين بسبب لاجئ سوري
خسر الناشط البريطاني المناهض للمسلمين، ستيفن ياكسلي لينون، الذي يُعرف باسم تومي روبنسون، الأربعاء استئنافه ضد حكم السجن الذي صدر بحقه لمدة 18 شهراً.
وجاء ذلك بعد اعترافه بازدراء المحكمة بسبب تكرار اتهامات كاذبة ضد اللاجئ السوري جمال حجازي، الذي رفع دعوى قضائية ضد روبنسون بتهمة التشهير، وفاز فيها.
وكان روبنسون، الذي دخل السجن في تشرين الأول / أكتوبر الماضي بعد أن أدين بازدراء المحكمة، كان قد نشر مراراً ادعاءات مزعومة ضد حجازي تتعلق بتهم ملفقة، وهو ما انتهك أمرًا قضائيًا كان يمنعه من تكرار تلك الاتهامات.
ونتيجة لذلك، تم الحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهراً في قضية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط القانونية والإعلامية البريطانية.
وأكدت المحكمة في حكم محكمة الاستئناف الذي صدر اليوم، أكدت أن القاضي الذي أصدر الحكم الأصلي اتبع نهجًا دقيقًا في تطبيق القانون، مشيرة إلى أن العقوبة المفروضة كانت مبررة بالنظر إلى طبيعة الجريمة وأثرها على سمعة الشخص المتضرر.
كما أضافت المحكمة أنه في حال أزال روبنسون الادعاءات الكاذبة من حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد يتم تخفيف حكمه بمدة تصل إلى أربعة أشهر، مما يتيح له فرصة تقليص العقوبة.
وكانت هذه القضية قد تصدرت الأخبار في بريطانيا بعد أن قام روبنسون، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل ضد المسلمين والمهاجرين، بنشر مزاعم تتعلق بحجازي على منصاته في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد نشر هذه الادعاءات، قررت المحكمة أن تصدر حكمًا ضده في قضية ازدراء المحكمة، وهو ما أجبره على دخول السجن.
في الشهر الماضي، رفضت المحكمة طلب روبنسون رفع دعوى قضائية بشأن إبقائه في الحبس الانفرادي في سجن "وود هيل" وسط إنجلترا، ورغم الضغوط التي واجهها، إلا أن المحكمة تمسكت بقرار إبقاءه في الحبس الانفرادي، وهو ما زاد من الجدل حول ظروف اعتقاله.
ويعد روبنسون، البالغ من العمر 42 عامًا، من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في المملكة المتحدة، حيث يشتهر بتصريحاته العلنية المناهضة للإسلام والمهاجرين، وكان قد أسس حركة "إف بّي إل" (English Defence League) المعروفة بمواقفها المتطرفة.