القدس المحتلة - صفا

استقبل الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، يوم الأربعاء، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، بحضور الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس حاتم عبد القادر.

 

وتطرق اللقاء إلى مجمل الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، ولا سيما الأوضاع الصعبة التي يعاني منها المواطنون في ضوء التصعيد الإسرائيلي المستمر في جميع المجالات.

 

وأكد النتشة وعطا الله وعبد القادر على الرفض القاطع لمشاركة المقدسيين في انتخابات بلدية الاحتلال القادمة انتخابًا وترشحًا، معتبرين هذه المسألة محسومة تاريخيًا ووطنيًا منذ العام 1967، وإلى يومنا هذا.

 

وشددوا على أن موضوع الحصول على "الجنسية الإسرائيلية" بشكل تطوعي هو أمر مرفوض وطنيًا، ولا يمكن السكوت عليه، في حين أن البقاء والصمود بالمدينة المقدسة يحتاج إلى تضحيات كبيرة، وهو ما لم يبخل به المقدسيون يومًا من الأيام.

 

وفي الملف التعليمي، شدد المجتمعون على أهمية الوقوف إلى جانب الطلبة والمؤسسات التعليمية العربية الفلسطينية بالقدس، لما في ذلك من أهمية كبيرة في تعزيز صمودها ومواجهة مخطط التهويد الإسرائيلي.

 

واتفقوا على آليات عمل في هذا الجانب سيصار إلى تنفيذها في الأيام القريبة القادمة بالتعاون مع كافة الجهات الفلسطينية المختصة.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: النتشة عطا الله حنا انتخابات بلدية الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مشكلة كبيرة وغير معلنة في الجيش الإسرائيلي.. قد تؤدي إلى كارثة

تحدثت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مشكلة كبيرة وغير معلنة تواجه الجيش الإسرائيلي أثناء قتاله في قطاع غزة وخاصة في الشمال، وقد تؤدي إلى كارثة.

وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتب آفي أشكنازي، أنه "بعد ما يقارب العام والنصف من قتال جنود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، فقد بدأت تظهر مشكلة الإرهاق"، مضيفة أن "الجنود الذين يقضون وقتا طويلا في نفس المهمة، يشعرون براحة مفرطة في الميدان، ما قد يؤدي إلى حدوث أخطاء".

ولفتت إلى أن "موت الرائد أمير ليفي في وسط غزة هو قيد التحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي، ولا يزال غير واضح بشكل نهائي ما إذا كان قد أُصيب بنيران قواتنا أو أصيب بنيران مسلحين"، منوهة إلى أن "وحدة أمير كانت تتحرك على مركبة عسكرية دون أضواء. والتقدير هو أن وحدة أخرى كانت تعمل في المنطقة وأطلقت النار بعد رصد حركة مشبوهة".

وتابعت: "من المحتمل أن وحدة أمير تم التعرف عليها كقوة معادية ولم يكن هناك تنسيق بين الوحدتين. لكن كما ذُكر، فما زالت الأمور قيد التحقيق. لذلك، لم يحدد الجيش الإسرائيلي بعد ما الذي أدى إلى وفاة الضابط: هل كان نتيجة نيران الجيش الإسرائيلي أم نيران العدو".


وأشارت "معاريف" إلى أن "الفرقة 99 والفرقة 162 تعملان في قطاع غزة منذ عدة أشهر. مستوى الإرهاق العملياتي للقوات مرتفع جدًا. الأنشطة حاليًا في غزة هي أكثر من مجرد نشاط أمني روتيني بتكثيف عالٍ وأقل من العمليات العسكرية المعقدة".

وأكدت أن "الجيش الإسرائيلي يدرك أنه يجب عليه البقاء في غزة حتى يتم تحرير آخر رهينة. في الوقت نفسه، يدركون أنه من الضروري تجديد المهام والقطاعات".

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري أن "التواجد في نفس بيئة القتال يؤدي إلى الإرهاق العملياتي. يبدأ الجنود بارتكاب الأخطاء، وينخفض مستوى التركيز على المهمة، وينخفض الضغط العملياتي، ما يزيد من خطر وقوع أحداث بها إصابات".

وبيّنت أنه "في الجيش الإسرائيلي، ينتظرون نتائج التحقيق في الهجوم الذي شنه عشرون مسلحًا على موقع لفرقة غفعاتي في جباليا. في الحادث، قُتل ثلاثة جنود وأصيب عشرون آخرون. بحسب الجنود في الكتيبة، واستغل المسلحون حقيقة أن القادة والجنود كانوا يعملون بدون يقظة واهتمام كافيين بالتهديد. الجنود الذين أمضوا وقتًا طويلاً في الميدان بدأوا يشعرون بالأمان وقللوا من حالة التهديد، ما سمح للمسلحين بالاقتراب من الموقع دون أن يلاحظهم الجنود. كما أن تصرفات القادة في الكتيبة ساهمت بشكل حاسم في قلة الانتباه العملياتي".


وذكرت أنه "كان هناك فوضى في الكتيبة. الجنود والقادة كانوا مرهقين. كانت هناك مشكلة في الحراسة، وكانت هناك مشكلة في قرارات قائد الكتيبة الذي خطط لخروجنا من الموقع بطريقة خطيرة"، وفق قول أحد الجنود الذين أصيبوا في الحادث.

وبحسب "معاريف"، يعترف الجيش الإسرائيلي بأن مستوى الإرهاق مرتفع جدا، خصوصا في الفرقتين 162 و99 اللتين تعملان فقط في غزة، بينما كانت وحدات وفرق أخرى تعمل في مسارح قتال مختلفة مثل الضفة الغربية ولبنان وسوريا.

وشددت على أن "تغيير المهمة يعيد بناء الضغط العملياتي ويقلل من الإرهاق العملياتي. أما بالنسبة للخطط، فقد كانت الفرقة 36 قد خططت لتغيير مهمتها، لكن الأحداث في سوريا عطلت الخطة الأصلية. ويقدر الجيش الإسرائيلي أنه في المستقبل القريب، سيتعين على قسم العمليات في هيئة الأركان العامة اتخاذ قرار بتبديل قوات الفرقتين مع فرقتين من قطاعات قتال أخرى".

مقالات مشابهة

  • مشكلة كبيرة وغير معلنة في الجيش الإسرائيلي.. قد تؤدي إلى كارثة
  • مدبولي: المرحلة القادمة ستشهد طفرة كبيرة في القطاعات الاقتصادية والصناعية (فيديو)
  • "عربية النواب" تدين اقتحام الأقصى وتطالب العالم بوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • استعادة عقارات مملوكة للدولة ضمن حدود بلدية البيضاء
  • النائب العام يعلن التصدي لوقائع غزو عقارات مملوكة للدولة في بلدية البيضاء
  • السوداني والمشهداني يؤكدان على أهمية دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها
  • وزير الخارجية ونظيره الإسباني يؤكدان أهمية العلاقة الاستراتيجية بين البلدين
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي مستمر في توسيع الاحتلال في الأراضي السورية، وباتت سيطرته على محافظة القنيطرة كبيرة بما يقرب من 95% من مساحتها ويتمدد باتجاه ريف درعا وبمحاذاة ريف دمشق الجنوبي
  • محافظة القدس: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إشعال حرب دينية
  • محمد عمر: اللجنة الفنية باتحاد الكرة تضم أسماء كبيرة