المؤتمر الوطني يعتمد إبراهيم غندور نائباً لرئيس الحزب .. غندور يعتذر ويقول: لا أريد أن أكون جزءاً من الصراعات الدائرة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلن المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني رسمياً، اعتماده بروفيسور إبراهيم غندور، نائباً لرئيس الحزب المحلول.
وعقد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني، اجتماعه الدوري مساء أمس، وناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات حول الدعوة التي قُدِّمت لعدد محدود من أعضاء الشورى لاتخاذ قرارات جوهرية.
[caption id="attachment_132157" align="alignleft" width="300"] غندور[/caption]
وقال الحزب في بيان رسمي: “اتساقاً مع موقف الحزب المعلن في حشد كل الطاقات لمساندة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في معركة الكرامة، والعمل على تماسك الجبهة الداخلية ومنع الاستقطابات في الوقت الراهن، ولتمكين كل أعضاء الشورى بالداخل والخارج من المشاركة وما يتطلب ذلك من إجراءات صحيحة وشفّافة تتحقق معها الشورى السليمة، وسعياً لوحدة الصف والإجماع وفق النظام الأساس واللوائح وحاكمية مؤسسات الحزب.
وأضاف: “نقلت اللجنة للمكتب القيادي، تأكيد نائب رئيس مجلس الشورى ما صدر منه بتاريخ 14 نوفمبر 2024م حول رفع جلسات ذلك الاجتماع ومن دون أن يصدر أيِّ قرار، ومواصلة العمل لوحدة الصف. وأكد المكتب القيادي على تفعيل أجهزة الحزب في المركز والولايات وحشد وتوظيف كل طاقات الأعضاء. واعتمد المكتب القيادي بروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس المؤتمر الوطني”.
عاجل (السوداني): بروفيسور إبراهيم غندور يعتذر عن تكليفه نائباً لرئيس حزب المؤتمر الوطني
علمت (السوداني) من مصادر قيادية داخل كابينة حزب المؤتمر الوطني، أنّ البروفيسور إبراهيم غندور، اعتذر رسمياً عن تكليفه بمنصب نائب رئيس الحزب، من قِبل المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني المحلول.
وقالت مصادر (السوداني)، إن غندور برّر اعتذاره بعدم رغبته أن يكون جزءاً من الصراعات الدائرة، وهو يسعى حالياً ضمن آخرين لحلحلة الخلافات الداخلية للحزب، وبقبوله للتكليف سيُعتبر انحاز لأحد أطراف الصراع.
وأضافت: “غندور قدم المصلحة العامة للحزب على حساب قبوله بتكليف إدارة شؤون الحزب، وهي خطوة تُحسب له، لا يقدم عليها إلا الراشدون الذين لا ينظرون لمصالحهم الشخصية”.
يُذكر أنّ المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني عقد اجتماعه الدوري مساء أمس، وناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات حول الدعوة التي قُدِّمت لعدد محدود من أعضاء الشورى لاتخاذ قرارات جوهرية. واستمع الاجتماع للجنة المكلفة بمقابلة رئيس الشورى بالإنابة د. عثمان محمد يوسف كبر، لنقل رؤية المكتب القيادي برفضه لأي مخرجات من ذلك الاجتماع وضرورة انعقاد الشورى وفق الإجراءات الصحيحة. واعتمد المكتب القيادي، بروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس المؤتمر الوطني.
بورتسودان: السوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بمشاركة خبراء عالميين.. الرياض تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف العاصمة السعودية الرياض في 29 يناير الجاري الاجتماع الوزاري الدولي للنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 45 وزيرًا للعمل من مختلف دول العالم، بما في ذلك دول مجموعة العشرين، أوروبا، آسيا، الشرق الأوسط، أفريقيا، والأمريكيتين، مما يجعله حدثًا عالميًا يضم نخبة من القادة وصناع القرار في مجال أسواق العمل.
منصة عالمية للتعاون وتبادل الخبرات
يهدف الاجتماع إلى توفير منصة استراتيجية لتبادل الخبرات والرؤى حول سياسات وتوجهات أسواق العمل المستقبلية، ومناقشة التحديات المتعلقة بتوظيف الشباب، كما يتيح فرصة لاستعراض المبادرات المبتكرة التي تسهم في تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي، وتوحيد الجهود الدولية لمواجهة قضايا البطالة وتحولات أسواق العمل الاقتصادية والتكنولوجية.
رؤية سعودية ريادية
برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، يحظى الاجتماع بمشاركة واسعة تشمل المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو وخبراء عالميين. يهدف المؤتمر إلى دعم الأيدي العاملة، تطوير قدرات الابتكار، ومعالجة تحديات أسواق العمل الحالية والمستقبلية.
شراكات دولية لتعزيز سوق العمل
يتعاون المؤتمر مع جهات عالمية رائدة، مثل منظمة العمل الدولية (ILO)، البنك الدولي، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). ويهدف إلى إرساء حوار عالمي حول مستقبل أسواق العمل وترسيخ مكانته كمركز فكري يدعم الأبحاث ويوفر رؤى استراتيجية.
6 ركائز لتعزيز أسواق العمل العالمية
يناقش المؤتمر، الذي يُقام في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بين 29 و30 يناير، محاور أساسية تشمل تطوير المهارات، تمكين الشباب، القوى العاملة المتنقلة، الابتكار التكنولوجي، دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر. ويشارك فيه أكثر من 200 متحدث يمثلون 100 دولة، مما يجعل منه منصة رئيسة لإيجاد حلول مبتكرة لقضايا سوق العمل العالمي.