وكيل صحة سوهاج يستقبل رئيس المنطقة الأزهرية بمديرية الصحة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج الدكتور أحمد حمادى رئيس منطقة سوهاج الأزهرية اليوم الأربعاء، بمكتبه بديوان مديرية الصحة، وذلك فى أول لقاء بينهما لمناقشة سبل التعاون المشترك بين مديرية الصحة والمنطقة الأزهرية والذى ينعكس إيجابيا على الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالمحافظة وخاصة الطلاب بمدارس الأزهر الشريف.
ومن جانبه اشاد دويدار على دور الأزهر الشريف داخل المجتمع وأهميته القصوى وخاصة الدور البارز فى التوعية والتثقيف ومعالجة القضايا التى تهم الأسرة وتشكل تحديًا مجتمعيا قد يعوق جهود التنمية، مؤكدًا على التأثير الكبير لرجال الدين فى المجتمع والاستجابة لرسائلهم التوعوية التى تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة.
ومن جانبه أيضا ثمن الدكتور أحمد حمادى دور الجيش الأبيض والخدمات الجليلة لهم داخل المجتمع والتى ظهرت جليا خلال أزمة كورونا، مقدرا مجهوداتهم المبذولة ليل نهار، لافتًا إلى استعداده التام لدعم جميع الجهود التى من شأنها خدمه المواطنين.
وأوضح "دويدار" أن من بين الخدمات المقدمة لطلاب الأزهر الشريف بجانب خدمات التطعيمات المختلفة خدمات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية ( الأنيميا والتقزم / السمنة) بين طلاب المدارس وتقدم المبادرة خدماتها لجميع الطلاب المستهدفين وتقديم الرعاية الصحية لهم ومتابعتهم بصورة دورية حتى الشفاء.
وفى نهايه اللقاء أهدى الدكتور أحمد حمادى المصحف الشريف إلى عمرو دويدار متمنيًا له مزيدًا من التقدم والنجاح لخدمة المواطن السوهاجي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة سوهاج مديرية الصحة بسوهاج وكيل وزارة الصحة بسوهاج سوهاج
إقرأ أيضاً:
العاصفة الترابية وصلت فين .. ننشر استعدادات الصحة للتعامل مع طقس الغد
كشف مصدر مسئول بوزارة الصحة والسكان ، وضع خطة تأمين طبى شاملة تتضمن رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الى الدرجة القصوى وعقد غرفة الأزمات الرئيسية بديوان عام وزارة الصحة على مدار الساعة
وذلك بناءا علي توقعات هيئة الارصاد الجوية باحتمالية وجود عواصف ترابية.
وأكد أن جميع المستشفيات جاهزة لاستقبال أي حالات تعاني من اختناقات وضيق في التنفس نتيجة العواصف الترابية التى قد تشهدها بعض المحافظات، وخاصة مستشفيات الصدر المنتشرة بالمحافظات والبالغ عددها 35 مستشفى.
وأوضح ، أن خطة التأمين الطبى تتضمن المرور على معظم المستشفيات وخاصة القريبة من الطرق السريعة واعداد التقارير المصورة وارسالها تباعا الى غرفة الأزمات الرئيسية بديوان عام الوزارة ، مشيراً الى تجهيز فريق انتشار سريع لكل محافظه لدعم المحافظه والمحافظات المجاورة عند الاحتياج .
توافر أدوية ومستلزمات الطوارئوأشار المصدر ، الي أن هناك توافر أدوية ومستلزمات الطوارئ بكميات اضافية بجميع المستشفيات ، والتأكد من توافر كميات من أكياس الدم ومشتقاته بكميات اضافية، كما تم زيادة أعداد الاطباء النوبتجيين بالاقسام الحرجة ، لافتاً الى جاهزية كافة أجهزة الاقسام الحرجة والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة، واخلاء 30%من اسرة المستشفى في تخصصات الجراحة العامة والعظام والرعايات المركزة والحروق لحين انتهاء فترة رفع درجة الاستعداد .
وأوضح ، أنه تم التأكيد على تواجد جميع الفرق الطبية من أطباء وتمريض ومد المستشفيات باحتياجاتها من اسطوانات الأكسجين ومؤسعات الشعب الهوائية ومراجعة جميع شبكات الغازات في المناطق التى قد تعرض للعواصف الترابية.
وفي وقت سابق وجهت وزارة الصحة والسكان مجموعة من النصائح "، مشددة علي أن مرضى الحساسية أو الربو هم أكثر الفئات التى قد يعانون من نوبات تنفس نتيجة العواصف الرملية وما تثيره من أتربة يستنشقها الإنسان.
ونصح " وزارة الصحة " المواطنين بتجنب التعرض المباشر للهواء خلال فترة الرياح وما تثيره من أتربة ، وذلك لما تسببه تلك الأتربة من التهابات وحساسية ، مضيفة بضرورة ارتداء نظارات شمسية، وتجنب التواجد نهائيا فى الشوارع أثناء العاصفة الترابية لحماية العينين، وتجنب أى مضاعفات كاحتقان العينين ،تجنبا للتعرض لدخول الرمال في العين وإصابتها بالالتهابات، ووضع قطعة قماش مُبللة أو كمامة مبللة على الأنف، لتصفية الهواء من الغبار لتقليل احتقان الأنف والصدر وغسل العينين جيدا بماء فاتر، وعدم ملامسة العينين باليدين.
كما نصحت المواطنين بالتعامل مع هذه الأجواء بارتداء الكمامات وشرب الماء بكميات كبيرة تجنبا للجفاف الذي قد يصيب مريض الحساسية بأزمات صحية، إضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بفيتامين " سى" ، والتوجه لأقرب مستشفى حال الشعور بضيق شديد في التنفس وعدم النزول إلا في حالات الضرورة.
وذكر ت الوزارة أنه على المرضى ضرورة الاستخدام الأمثل للبخاخات الموسعة للشعب الهوائية وأخذ العلاج الموصوف من جهة الطبيب والإسراع فى الاستشارة الطبية عند الشعور بضيق فى التنفس أو النهجان نتيجة الأتربة الموجودة بالجو.