طب عين شمس تحتفل باليوم العالمي للأطفال المبتسرين
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نظمت كلية الطب بجامعة عين شمس احتفالية مميزة تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والدكتورة علي الأنور، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة هالة سويد، وكيلة الكلية.
جاء ذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل المبتسر، الذي يُحتفل به سنويًا في 17 نوفمبر لزيادة الوعي بشأن التحديات التي تواجه الأطفال الخُدّج وأسرهم.
واستهدفت احتفالية طب عين شمس دعم الأسر التي تمر بتجربة الولادة المبكرة وتعزيز التوعية بالتحديات الصحية والنفسية التي يواجهها الأطفال المبتسرون وذويهم.
وتضمنت الفعاليات محاضرات قدمها أساتذة من قسم التغذية بمستشفى الأطفال حول التغذية السليمة للأطفال المبتسرين، ومناقشة أمراض الشبكية لدى هؤلاء الأطفال. كما تم تناول موضوعات هامة مثل أنيميا نقص الحديد، والتغذية ومرض الالتهاب المعوي التنخري، وأهمية حليب الأم في تعزيز الصحة، بالإضافة إلى التطور العصبي والعقلي للأطفال المبتسرين.
وهدفت فعاليات حفل طب عين شمس إلى رفع مستوى الوعي بأسباب الولادة المبكرة ومضاعفاتها، وتشجيع البحث العلمي لتطوير أساليب رعاية الأطفال المبتسرين وتحسين نتائجهم الصحية. كما دعت لتحسين السياسات الصحية بما يضمن رعاية أفضل لهم.
شهد اليوم استعراض الجهود التي تبذلها أقسام المستشفيات الجامعية التابعة لكلية الطب، ومنها مستشفى النساء، ومستشفى الأطفال، ومستشفى العبور، والمستشفى التخصصي، في تقديم الرعاية المتكاملة للأطفال المبتسرين.
ولست هذه الاحتفالية مجرد نشاط توعوي، بل خطوة نحو دعم قضية إنسانية تهدف إلى تحسين جودة حياة الأطفال المبتسرين وأسرهم.
وشهد الاحتفالية الدكتورة حنان إبراهيم رئيس قسم طب الأطفال، والدكتورة صفاء شفيق رئيس قسم حديثي الولادة والمبتسرين، والدكتورة ياسمين جمال مدير مستشفى الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الطب كلية الطب محمد ضياء الدكتور محمد ضياء للأطفال المبتسرین طب عین شمس
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!
الثورة نت/وكالات
أكدت منظمة أممية، أمس، أن قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية لسكانه، وكل الطرق في تلك المنطقة تؤدي إلى الموت، من جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت مسؤولة الاتصالات الرئيسية لمنظمة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يشكل تذكيراً صارخاً بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناة الأهالي هناك، مشددة على أن “جيلاً كاملاً من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وقالت في حديثها من العاصمة الأردنية إلى الصحفيين في جنيف: “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف. لأكثر من 14 شهراً، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، إذ أبلغ عن استشهاد أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.
ووصفت بولين لقاءها بصبي يبلغ من العمر خمس سنوات يدعى سعد، والذي أصيب بجروح غيرت حياته في قصف منزله حيث فقد بصره: “قال لي ‘لقد سبقتني عيناي إلى الجنة”.
ووفق بولين: “وبينما كنا نتحدث أنا والطفل الكفيف، حلقت طائرة فوقنا، وفي اللحظة التي سمع فيها الطائرة، تجمد وصرخ وأمسك بأمه. إن رؤية هذا الصبي في حالة الهلع العميق هذه كان لا يطاق بصراحة”.
وأضاف: ” أن القصص التي سمعتها في غزة “ستعذبها إلى الأبد”” كما أخبرت الصحفيين عن طفل آخر يدعى سعد، كانت قد التقت به في الصيف حين كان يبلغ من العمر سبعة أشهر ويزن 2.7 كيلوغرام فقط. توفي الطفل مؤخرا بسبب سوء التغذية، وهو ما كان بالنسبة لأمه “معجزة” بعد أن حاولت الإنجاب لسنوات عديدة.
وأضافت بولين: “لقد ولد في الحرب وترك هذا العالم دون أن تُمنح له فرصة العيش في سلام. لا أستطيع حتى أن أتخيل مدى معاناة والديه. المعاناة ليست جسدية فحسب، إنها نفسية أيضا”.
ومع حلول فصل الشتاء على غزة، قالت بولين: إن الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف. وأضافت أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت: “هناك أشياء فورية يمكننا جميعا القيام بها اليوم لجعل الحياة أكثر احتمالا لهؤلاء الأطفال. يمكننا استخدام أصواتنا ورأس مالنا السياسي ونفوذنا الدبلوماسي للدفع باتجاه إجلاء الأطفال المصابين بجروح خطيرة وآبائهم لمغادرة غزة والبحث عن رعاية طبية منقذة للحياة في القدس الشرقية أو في أي مكان آخر”.
وأكدت أن كل يوم يمر دون عمل “يسرق يوما آخر من أطفال غزة”، مضيفة “كل تأخير يكلف مزيدا من الأرواح. يجب أن تطارد هذه الحرب كل واحد منا. لا يستطيع أطفال غزة الانتظار”.