حصل الزميل الكاتب الصحفي حسام الضمراني، على درجة الدكتوراه في علوم الإعلام والاتصال من كلية الإعلام جامعة القاهرة مع مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالتبادل بين الجامعات، عن رسالته الموسومة: "سِماتُ بيئةِ العمل الصَّحفي في مواقع تطبيقات الأخبار المُجمَّعة العربيَّة والدَّوليَّة: دِراسَة لآلياتِ صناعةِ المُحتوى والتأثيرات والإشكاليّات"، تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمود علم الدين رحمه الله، والأستاذ الدكتور فاطمة الزهراء السيد.

وأظهرت نتائج الدراسة أنّ المواد الإخبارية التي قامت مواقع تطبيقات الأخبار المُجمعة العربية والدولية بتقديمها لقرائها المُستخدمين طوال فترة الدراسة، جاءت كالتالي: "في الترتيب الأول الأخبار الدولية والعربية، وتلتها المواد الإخبارية الاقتصادية، ومن ثم ظهرت المواد الإخبارية الفنية، وفي المرتبة التي تليها جاءت المواد الإخبارية التي تناولت كل ما يحدث في مصر، ومن ثم ظهرت المواد الإخبارية الرياضية، ثم أخبار الحوادث والجرائم، والمواد الإخبارية الدينية، والمواد الإخبارية الخاصة بالتلفزيون والفيديو، ومن ثم ظهرت المواد الإخبارية المتعلقة بالتكنولوجيا والسوشيال ميديا، ثم المواد الإخبارية التي تناولت الترفيه والمنوعات، وجاءت في الترتيب التالي المواد الإخبارية المتعلقة بالبيئة، وفي المرتبة التي تليها ظهرت المواد الإخبارية التي تناولت أخبار السيارات، ثم أخبار شهر رمضان الكريم، ثم أخبار برامج "التوك شو"، ثم الأخبار السياسية، ثم الأخبار العسكرية، ثم أخبار الطبخ، ثم أخبار حواء والمرأة، ثم أخبار المجتمع.

وكشفت النتائج صدارة موقعي "نبض" و"أوبرا نيوز" الإخباريين من حيث مستوى تحديث الأخبار بالمقارنة بالتطبيقات الإخبارية الأخرى عينة الدراسة العربية والدولية، وأن غالبية المصادر التي تعتمدها مواقع تطبيقات الأخبار المُجمعة العربية والدولية (عينة الدراسة) من المواقع الإخبارية، بينما جاءت القنوات التلفزيونية في الترتيب الثاني من حيث مصادر الأخبار، ثم جاءت الأخبار بدون مصدر في مواقع تطبيقات الأخبار المُجمعة العربية والدولية في الترتيب الثالث.

 كما أظهرت النتائج تصدّر نسبة (الأخبار الطويلة) من المواقع الأصلية، والتي يبدأ عدد كلماتها من "41 حتى 250 كلمة" تلاها (الأخبار المتوسطة) والتي اعتمدت عليها مُجمعات الأخبار العربية والدولية ويبدأ عدد كلماتها من "8 إلى40 كلمة" في الترتيب الثاني؛ بينما جاءت (الأخبار القصيرة) التي اعتمدت عليها مُجمعات الأخبار العربية والدولية في الترتيب الثالث؛ وهو ما يكشف عن غياب البيئة التشريعية المنظمة لحقوق المواقع الإخبارية الأصلية صاحبة المحتوى.

ودعت الدراسة الى تدريب العاملين في مواقع تطبيقات الأخبار العربية على تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل "إنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي، الواقع المعزز، والترجمة الآلية"؛ وغيرها من التقنيات بهدف تطوير آليات عمل تلك المواقع الإخبارية العربية في ظل المنافسة الشرسة مع محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي وتطويرها المستمر لتقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم خدماتها الرقمية في المجمل والإخبارية.

كما دعت إلى ضرورة أن تحذو مواقع تطبيقات الأخبار المُجمعة العربية حذو كل من تطبيقي "نبض، أوبرا نيوز" من حيث تضمينها مواقع الأخبار الأصلية داخل حسابات خاصة بها، وهو ما أسهم في تحقيق نسبة زيارات كبيرة نتيجة تحديث هذه الحسابات لأخبارها داخل التطبيق باستمرار، وإضافة ميزة كبيرة لها تتمثل في مصداقية أخبارها التي تقوم بإرسالها عبر إشعارات إلى مستخدميها، وهو ما أضفى على محتواه الإعلامي قدرًا عاليًا من الشفافية.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

الطاقة والمعادن توقع اتفاقيتي امتياز تعدينية

"عمان": وقّعت وزارة الطاقة والمعادن اليوم اتفاقيتي امتياز تعدينية مع كل من شركة الحديثة للمصادر للحصول على حق التنقيب والتعدين في منطقة الامتياز رقم (22-B)، وشركة البركة للأملاح البتروكيميائية في منطقة الامتياز رقم (62-أ).

جاءت الاتفاقية الأولى في منطقة الامتياز رقم (22-B) وقّعها معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، ومن جانب شركة الحديثة للمصادر السيد خالد بن حمد بن سيف البوسعيدي رئيس مجلس الإدارة، حيث تقع منطقة الامتياز في محافظة شمال الشرقية وتبلغ مساحتها 1448 كيلومترا مربعا، وتُعَد شركة الحديثة للمصادر أول شركة عمانية ذات شراكة دولية مشتركة تحصل على ترخيص لتعدين النحاس في سلطنة عمان في موقع (الواشحي- المجازة) بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية. ووفقا للمعايير الدولية، تم استكشاف أكثر من 16 مليون طن من النحاس في موقع المشروع، واحتياطات قابلة للتعدين يتجاوز حجمها 10 ملايين طن. وتنص الاتفاقية في الفترة الاستكشافية الأولى التي تمتد ثلاث سنوات على عمل مسوحات طبوغرافية وجيوفيزيائية ومسوحات الاستشعار عن بعد، ورسم الخرائط الجيولوجية، وعمل التحليل الجيوكيميائي، بالإضافة إلى حفر ما يقارب 27 حفرة بمجموع أطوال الحفر 4000 متر.

أما الاتفاقية الثانية فكانت في منطقة الامتياز رقم (62-أ)، وقّعها نيابة عن حكومة سلطنة عمان معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، ومن جانب شركـــة البركة للأملاح البتروكيميائية الدكتور عبدالرضا محمد حرمتي الرئيس التنفيذي للشركة، حيث تقع هذه المنطقة في محافظة الوسطى وتبلغ مساحتها 46 كيلومترا مربعا. حيث يهدف المشروع إلى استخراج الملح من منطقة اللكبي عن طريق تبخير مياه البحر بمعدل إنتاج يبلغ حوالي 4 ملايين طن سنويا من الأملاح بتكلفة استثمارية مقدرة بـ29 مليون دولار أمريكي.

ومن المتوقع إقامة العديد من المشاريع الصناعية ضمن الاتفاقية وهي مصنع لغسيل وتنقية الملح لإنتاج الملح الصناعي، مصنع لغسيل وتنقية الملح لإنتاج الملح الغذائي، مصنع لإنتاج مركبات المغنيسيوم، مصنع كبريتات الصوديوم، مصنع لإنتاج مركبات البروم، مصنع لإنتاج مركبات الليثيوم.

وأكد معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن أن الاتفاقيات الموقعة مع شركة الحديثة للمصادر وشركة البركة للأملاح البتروكيميائية تمثل خطوات نوعية نحو الاستفادة القصوى من الموارد المحلية، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية من خلال إيجاد فرص اقتصادية وتحقيق أثر إيجابي في حياة المواطنين، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويدعم الاقتصاد الوطني.

وأشار معاليه إلى أن الوزارة تواصل جهودها لتعزيز قطاع التعدين كإحدى الركائز الأساسية للتنويع الاقتصادي في سلطنة عمان، مشيرًا إلى أنه تم توقيع 21 اتفاقية امتياز للاستكشاف والتعدين ومنطقتين لإنتاج الملح البحري خلال الفترة الماضية، بإجمالي التزامات استثمارية للاستكشاف بلغت حوالي 86 مليون دولار، حيث تم حتى الآن إنفاق ما يقارب 46 مليون دولار صُرفت على الأعمال الاستكشافية التي شملت حفر عدة آبار بأعماق وصلت إلى 500 متر، وتنفيذ مسوحات جيوفيزيائية وجيوكيميائية. كما طرحت الوزارة 6 مناطق امتياز جديدة عبر منصة "طاقة" للخدمات الرقمية، موزعة على امتداد جغرافية سلطنة عمان، وتستهدف خامات متنوعة مثل النحاس، الكروم، النيكل، السيليكا، الجابرو، والكاولين، مما يعزز المحتوى المحلي ويدعم الصناعات التحويلية.

وأوضح معاليه أن هذه الجهود تهدف إلى توطين الصناعات التحويلية من خلال ربط أنشطة التعدين في الشق العلوي بأنشطة الشق السفلي، مما يسهم في دعم قطاعات حيوية مثل الصناعة، التجارة، النقل والموانئ، مؤكدا معاليه على التزام الوزارة بتطوير الكفاءات العمانية عبر توفير فرص تدريب وتأهيل للشباب العماني، وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتمكينها من الاستفادة من الأنشطة التعدينية الكبرى عبر تقديم الخدمات اللوجستية أو الدخول في شراكات لتطوير ومعالجة الخامات والاستفادة منها في صناعات ثانوية.

مقالات مشابهة

  • حسام الشاعر: تحسين تجربة السائح مطلب أساسي لتنشيط السياحة
  • نقابة الصحفيين تتسلم 4 آلاف كتاب ضمن مبادرة المليون كتاب التي أطلقتها وزارة الثقافة
  • أبرز رسائل وزيرة التخطيط بوسائل الإعلام الإقليمية والدولية بمنتدى دافوس
  • عاجل| مصادر للجزيرة: نقل الزميل محمد الأطرش قبل قليل من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى محكمة الخليل
  • الزميل رابع سليمان يجري عملية جراحية
  • حسام الغمري: مقدمو برامج الإخوان يفبركون الأخبار عن مصر بأوامر استخباراتية
  • القوى العاملة بالنواب توافق على المواد المنظمة لعمل المرأة في قانون العمل
  • الطاقة والمعادن توقع اتفاقيتي امتياز تعدينية
  • مؤلفات إيطالية على أنغام الهارمونيكا والأكورديون في معهد الموسيقى العربية
  • بالفيديو .. الإعلام العبري يتساءل غاضباً: لقد توقفت الحرب على غزة لماذا لا تتوقف المظاهرات ضد إسرائيل؟