عبد الغفار: وصول عدد خدمات المبادرة الرئاسية «بداية» منذ انطلاقها لـ114 مليون خدمة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، وصول إجمالي عدد الخدمات التي قدمتها مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» منذ انطلاقها لـ114 مليون و94 ألفاً و316 خدمة.
وخلال الأيام الأربع الماضية قدمت المبادرة 7 ملايين و305 آلاف و42 خدمة، حيث تضمنت فعاليات المبادرة خلال الأربعة أيام الماضية، تقديم 3 آلاف و472 خدمة في مختلف الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية استفاد منها 307 آلاف و467 مواطنا، وتم تنفيذ حملات توعية ورفع الوعي بأهمية الألف يوم الأولى في حياة الطفل من خلال الرائدات الاجتماعيات، استفاد منها 46 ألفا و189 مواطنا، ومساعدات (اجتماعية، وتعليم، ومنح، وزواج، وتعويضات) لـ 20 ألفا و198 مواطنا، إلى جانب توزيع 577 بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، وتقديم الخدمات التأهيلية من خلال مؤسسات رعاية و تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لـ6 آلاف و545 مواطنا، وتوزيع بطاقات برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة لـ 85 ألفا و430 مستفيد، كما استفادت 31 ألفا و155 سيدة مشروع تدريب المرأة الريفية.
وقامت المبادرة بتوزيع 2.30 طن لحوم، وصلت لـ2339 أسرة، علاوة على 50 قافلة تنموية شاملة، استفاد منها 24 ألفا و 572 مواطنا، بالإضافة إلى تقديم ندوات وفعاليات لتمكين ورفع الوعي وتنمية المهارات الحياتية لدى الأطفال، استفاد منها 13 ألفا و88 طفلا.
ونفذت «بداية» حملات طرق الأبواب للتوعية عن مخاطر الإدمان والتعاطي 10 آلاف و24 شاباً وشابة، وتقديم خدمات تأهيلية، علاوة على تقديم خدمات صحية متنوعة تشمل خدمات علاجية ووقائية وتنظيم الأسرة، وزيارات منزلية، وزيارات متابعة الحمل، ونمو الطفل لـ 5 ملايين و354 ألفا و719 خدمة صحية، شاركت في تقديمها 58 قافلة طبية.
كما نفذت «بداية» حملة خدمية موسعة، بالتزامن مع اليوم العالمي للسكر، في محافظات المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، تضمنت تكثيف تقديم خدمات الكشف المجاني المبكر على الأطفال بالمدارس، وتوعية المعلمين والأطفال من طلبة المدارس بمرض السكري وقياس سكر مجاني وتوزيع هدايا عينية، إلى جانب تنفيذ حملات توعية لأولياء أمور الطلاب المصابين بالسكري من النوع الأول، بالتغذية السليمة للأطفال من خلال الوحدات والمراكز الطبية، وكذلك تقديم التوعية لمرضى السكري من كبار السن بالتغذية السليمة وأماكن العلاج، علاوة على توصيل الأدوية للمرضى المصابين بمرض السكري، ومتابعة حالتهم المرضية.
وتضمنت فعاليات «بداية» تنظيم 609 فعاليات ثقافية متنوعة، ما بين ندوات ومحاضرات وورش وعروض مسرحية، استفاد منها 44 ألفا و517 مواطناً، بالإضافة إلى أنشطة وجولات إرشادية وبرامج توعوية، تشمل ندوات ومحاضرات وأنشطة فنية عن المتاحف والمناطق أثرية تسهم في رفع الوعي الأثري استفاد منها 1045 مشاركاً، وتمويل 1450 مشروع متوسط وصغير ومتناهي الصغر للشباب وللأسر الأولى بالرعاية، وتنفيذ ندوات عن الشمول المالي من خلال الرائدات، استفاد منها 6 آلاف مستفيد، إلى جانب تقديم 151 ألفا و179 خدمة بيطرية، متمثلة في خدمات التجريع والرش وحملات التحصين، ورعاية تناسلية، وعلاج دواجن، وصحة عامة، و90 ندوة إرشاد بيطري وزراعي استفاد منها 6 آلاف و977 مواطناً.
ونفذت مبادرة «بداية» أنشطة تدريبية ضمن البرنامج القومي «مودة» للمقبلين على الزواج استفاد منها 3 آلاف و501 متدرب، إلى جانب تكثيف تقديم خدمات التوثيق والتصديق على المحررات الرسمية وتقديم الخدمات في فترات عمل مسائية ومن خلال الوحدات المتنقلة، بلغت 3 آلاف و319 خدمة في مختلف المحافظات، بالإضافة لـ20 ندوة خاصة بالتوعية عن دور وزارتي العدل والاتصالات في تحقيق العدالة الذكية استفاد منها 1431 مشاركاً، إلى جانب تنظيم 9 فعاليات لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية والإسعافات الأولية وتوعية عن الحقوق والواجبات للعمال في ظل قانون العمل المصري، وكذلك التمكين الاقتصادي للمرأة وعدم التمييز في بيئة العمل، والعلاقات ومنازعات العمل الجماعية وكيفية البحث عن فرص العمل بمشاركة 455 من العاملين بالمنشآت المختلفة في القطاع العام.
وقدمت المبادرة ندوات ودورات تدريبية مهنية مختلفة ولغة إنجليزية لـ 25 متدرباً في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى توفير 10 فرص عمل لذوي الهمم، وتنفيذ ورش تفاعلية لرفع وعي الطلبة بأهمية الحفاظ على المياه والتغيرات المناخية استفاد منها 2730 طالب وطالبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خالد عبدالغفار وزير الصحة مخاطر الإدمان والتعاطي المبادرة الرئاسية بداية تقدیم خدمات استفاد منها إلى جانب من خلال
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف تصدر كتابا بعنوان “عقد من العدوان ويستمر الإجرام “
الثورة نت/..
أصدرت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل كتاب” عقد من العدوان ويستمر الإجرام” بمرور عشرة أعوام من العدوان على اليمن بالتزامن مع يوم الصمود الوطني.
وبحسب الكتاب فقد استشهد وجرح أكثر من 14 ألفا و939 طفلا وامرأة في اليمن جراء العدوان الأمريكي السعودي البريطاني خلال السنوات العشر الماضية.
وأوضح أن عدد الشهداء من النساء والأطفال بلغ ستة آلاف و655 من بينهم أربعة آلاف و158 طفلاً وألفين و497 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى ثمانية آلاف و284 من بينهم خمسة آلاف و189 طفلاً وثلاثة آلاف و95 امرأة.
وبين الكتاب أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغت أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال، حيث ارتفعت نسبته بمقدار 63 في المائة، عما قبل العدوان، وارتفع عدد النازحين خلال عشر سنوات من العدوان، إلى 6.7 مليون نازح في 15 محافظة جراء العدوان المستمر على اليمن.
ووفقا للإحصائيات التي تضمنها الكتاب فإن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، وتقل أعمار الفتيات اللواتي يقمن بإعالة 21 في المائة من هذه الأسر عن 18 عاماً.
وبين أن إجمالي ضحايا الإعاقات من المدنيين الذين استهدفوا 14 ألفاً و406 معاقين، منهم أكثر من ستة آلاف طفل، فيما حُرم الأشخاص ذوو الإعاقة من الحصول على الخدمات خلال سنوات العدوان والتي بلغت 162 ألفاً و304 خدمات منها 55 ألفاً و400 خدمة صحية تشمل عمليات جراحية وأدوية ومستلزمات طبية وفحوصات وعلاج طبيعي ونطقي.
وبلغ عدد الطلاب من ذوي الإعاقة الذين حرموا من التعليم في مختلف مراحله ثمانية آلاف و432 من الجنسين، كما حرموا من أكثر من 28 ألفاً و32 خدمة مالية، و15 ألفاً و744 ألف خدمة عينية، و26 ألفاً و24 ألف خدمة تأهيلية، وستة آلاف و224 ألف خدمة ثقافية واجتماعية و22 ألفاً و448 ألف خدمة بفروع صندوق المعاقين في المحافظات.
وفي الجانب التعليمي أفاد الكتاب بأن مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و768 مدرسة.
وقدّر الكتاب أن 196 ألفاً و197 معلما ومعلمة لم يستلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 بسبب العدوان والحصار.. مشيرا إلى أن الحرب الاقتصادية أدت إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين اضطرتهم الظروف الاقتصادية للاتجاه لسوق العمل، يفوق 400 ألف طفل، ينتمون للفئة العمرية من 10 إلى 14 سنة، نسبة الذكور 55.8 بالمائة، والإناث 44.2 بالمائة، بالإضافة إلى أن هناك ما يقارب 1.6مليون طفل، تتراوح أعمار 34,3 بالمائة منهم ما بين 5-17 عاماً.
وأكد وفاة أكثر من 830 ألف طفل دون سن الخامسة خلال عشر سنوات من العدوان، و80 مولوداً دون الـ28 يوماً يتوفون يومياً، وكذا وفاة 46 ألف امرأة نتيجة مضاعفات ناجمة عن الحصار والعدوان و350 ألف حالة إجهاض.. لافتا إلى زيادة حالات تشوهات الأجنة إلى أكثر من 22 ألف حالة في المناطق التي استهدفها العدوان بشكل مكثف بالأسلحة المحرمة دولياً، فضلا عن ارتفاع حالات المواليد الخدج وناقصي الوزن سنوياً في ظل العدوان والحصار، بنسبة تزيد عن 9 في المائة، يتوفى منهم 50 في المائة بسبب تداعيات الحصار والعدوان وسوء التغذية والمناعة.
وذكر الكتاب أن عدد المصابين بالتشوهات القلبية بلغ أكثر من ثلاثة آلاف طفل، وارتفع عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد إلى أكثر من مليونين و600 ألف طفل دون سن الخامسة، منهم 630 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم، وأكثر من مليون و800 ألف امرأة يعانين من سوء التغذية، ومليون امرأة من فقر الدم، و36 في المائة من الأمهات الحوامل المترددات على المرافق الصحية لديهن فقر دم.
وبين أن حالات الالتهاب الرئوي للأطفال بلغت 18 بالمائة، فيما 18 بالمائة من النساء تعاني من سوء تغذية، وسبعة آلاف و387 حالة من مرضى الثلاسيميا وتكسر الدم الوراثي يواجهون خطر الموت لمنع دخول الأدوية وتدني المستوى الاقتصادي لأسرهم، منهم 541 توفوا بسبب الحصار، فيما هناك خمسة آلاف من مرضى الفشل الكلوي يواجهون نقصاً في المخزون الدوائي لجلسات الغسيل نتيجة الحصار، إضافة إلى الأدوية المصاحبة لكل جلسة، وهناك أكثر من 498 جهاز استصفاء دموي في عدة مراكز تحتاج إلى قطع الغيار.
وذكر الكتاب أن هناك أكثر من 95 ألفاً و850 حالة مسجلة لدى المركز الوطني لعلاج الأورام، بزيادة 50 في المائة، وأكثر من ثلاثة آلاف طفل مصابين بسرطان الدم يواجهون الموت، 300 منهم بحاجة إلى السفر بصورة عاجلة لتلقي العلاج.. مشيرا إلى أن 30 في المائة منهم بحاجة لزراعة نخاع العظم، وتسعة آلاف حالة تضاف سنوياً إلى مرضى السرطان، 15 في المائة منها من الأطفال، حيث أدى منع دخول الأدوية إلى حدوث عجز كبير بنسبة 50 في المائة من الأدوية الداعمة.
وأكد أن هناك 24.1 مليون يحتاجون للمساعدة الإنسانية، منهم 18.2 مليون من النساء والأطفال، و3.5 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، منهم 500 ألف يعانون من سوء التغذية الشديد.. موضحا أن هناك 52 ألف حالة وفاة طفل سنوياً، بمعدل طفل كل عشر دقائق، وبمعدل 60 طفل من كل ألف مولود، بحسب تصريح ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
فيما بلغ عدد الحالات اليومية من سوء التغذية من 80 ـ 90 حالة، منها 40 حالة حاد ووخيم، وهناك 25 حالة تسجل يومياً في صنعاء، وبلغ عدد الحالات المشتبهة بالإصابة بأمراض وبائية خلال عشر سنوات، 22 مليوناً و788 ألفاً و333 حالة، منها 11 ألفاً و188 حالة وفاة.
وتشير إحصائيات الكتاب إلى أن 17.8 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدات الصحية، مؤكدة أن ثمانية ملايين طفل في اليمن لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.
وذكرت أن العدوان شن ألفين و932 غارة عنقودية طوال العشر السنوات الماضية، حيث بلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام تلك القنابل أربعة آلاف و558 ضحية معظمهم من النساء والأطفال في ظل صمت وتواطؤ أممي ودولي بما يتنافى مع القوانين والتشريعات والمعاهدات الدولية.
كما تطرق الكتاب إلى صمود المرأة اليمنية في ظل العدوان والحصار، ودورها في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في مختلف الجوانب مما ساهم في رفع مستواها المادي ودعم الاقتصاد الوطني ومقاطعة البضائع والمنتجات الصهيونية والأمريكية.