تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية التابعة لإدارة أبوتشت التعليمية، شمالي محافظة قنا، اليوم الأربعاء، احتفالية لتكريم أوائل الطلاب، بقيادة سوسن زكرى، مديرة المدرسة، وأحمد عبداللطيف وكيل المدرسة، وتحت رعاية المهندس عبد المنعم قاصد، مدير عام إدارة أبوتشت التعليمية، وتنفيذا لتعليمات هاني عنتر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، بتكريم الطلاب المتفوقين وتشجيع الموهوبين والمتميزين.

بدأت مراسم الاحتفال بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات من القران الكريم بصوت حسين محمد، موجه مادة العلوم، أعقب ذلك كلمة ترحيبية لمديرة المدرسة، حيث رحبت فيها بالحضور مشيدة بأداء الطلاب المتفوقين طوال فترة الدراسة، وأدائهم المتميز علما وخلقا.

ثم تخلل الاحتفال مجموعة من الفقرات والعروض الفنية والقومية الجميلة التي أبدع طلاب المدرسة في تقديمها، ونالت إشادة وإعجاب الحضور.

 
من جانبها أعربت "زكرى"، عن خالص تهانيها القلبية للطلبه المتفوقين، وسعادتها بالتواجد وسط أبنائها الطلاب وأولياء الأمور، مطالبة الطلاب بمواصلة الجهد والعمل للاحتفاظ بمستوى التفوق والتميز خلال المراحل التعليمية والعلمية القادمة من أعمارهم، حيث إن مصر تعتمد على عقول أبنائها المتفوقين في كافة المجالات من أجل تحقيق نهضتها وتقدمها. 

كما توجهت مديرة المدرسة بخالص الشكر لأولياء أمور الطلاب على جهودهم مع أبنائهم لتحقيق النجاح والتفوق.

 وأوضح احمد عبداللطيف، أن هذا التكريم جاء دعماً وتقديرا للطلاب المتفوقين، وحرصاً من إدارة المدرسة، ومجلس الأمناء على بث روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب، وتطبيقا لمبدأ الثواب التربوي بتكريم المتفوقين، لتشجيعهم على مضاعفة جهودهم، وتحفيز باقي الطلاب للاقتداء بهم.

شمل التكريم طلاب الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2023/2022م، لحصولهم علي المركز الأول على مستوى المديرية في مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الإعدادية والتي نظمت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم كما شمل التكريم أوائل الطلاب في الصفين الأول والثاني الإعدادي.

 
من جانبهم أعرب الطلاب المكرمون  وأولياء أمورهم عن امتنانهم وشكرهم وسعادتهم البالغة بهذا التكريم، متمنين لإدارة المدرسة والقائمين علي العملية التعليمية في أبوتشت دوام التقدم والإزدهار.

 
واختتم الاحتفال الذي قدمه محمود عبداللاه معلم اللغة العربية ونظمه محمد فتحي معلم العلوم بمنح الطلاب المتفوقين شهادات التقدير والتقاط الصور التذكارية وسط اجواء من الفرح والبهجة والسرور بين الحضور.

حضر الاحتفالية هاني الملقب مدير العلاقات العامة والإعلام بالإدارة التعليمية ،واعضاء هيئة التدريس وأولياء أمور الطلاب .

IMG-20241120-WA0037 IMG-20241120-WA0036 IMG-20241120-WA0034 IMG-20241120-WA0035 IMG-20241120-WA0033 IMG-20241120-WA0032 IMG-20241120-WA0031 IMG-20241120-WA0029 IMG-20241120-WA0030 IMG-20241120-WA0026 IMG-20241120-WA0027 IMG-20241120-WA0028 IMG-20241120-WA0025

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ادارة ابوتشت التعليمية التربية والتعليم السلام الوطني الطلاب المتفوقين المراحل التعليمية الوطني لجمهورية مصر العربية هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم تكريم الطلاب المتفوقين مدرسة عمر بن الخطاب الاعدادية بابوتشت الطلاب المتفوقین IMG 20241120

إقرأ أيضاً:

نوتردام دو بيتارام.. مدرسة كاثوليكية تهدد انتهاكاتها عرش رئيس الحكومة الفرنسية

مؤسسة تعليمية كاثوليكية خاصة، أسسها القديس "ميشيل غاريكويتس" (1798-1863) على ضفاف نهر "غاف دو بو" في مدينة "ليستيل بيتارام" جنوب غرب فرنسا. ومنذ تأسيسها عام 1837، حظيت بسمعة طيبة وشعبية كبيرة بين الأوساط الاجتماعية في منطقة البرانس الأطلسية.

استقطبت مدرسة نوتردام دو بيتارام بموجب ذلك العديد من أبناء العائلات الميسورة من داخل المدينة ومن خارجها، وكانت توفر المأوى لطلابها في قسم داخلي يخضع لنظام تربوي صارم، مما شجع الكثير من الآباء والأمهات وأولياء الأمور على إرسال أبنائهم للدراسة فيها رغبة منهم في تعديل سلوكهم وصقل شخصياتهم.

التاريخ والتأسيس

بدأت قصة المدرسة يوم الاثنين 25 أبريل/نيسان 1825، مع وصول 3 راهبات -تقودهن جان إليزابيث بيشيي- إلى بلدة إيغون، فقررن الاستقرار في مزرعة وحولن أحد مبانيها إلى دير، وأسسن مجمعا باسم "بنات الصليب"، خصصن جزءا منه لما يشبه مدرسة صغيرة.

بعد أقل من أسبوعين من افتتاح الدير، استقبلت جان إليزابيث الكوكبة الأولى من تلامذتها في ظروف تفتقر لأدنى الوسائل الضرورية، حتى إنه لقلة المقاعد، كان بعضهم يجلسون على أحجار كبيرة يجلبونها من النهر.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 1825، عيّن أسقف منطقة بايون "ميشيل غاريكويتس" قسا لبلدة بيتارام، وأثناء زياراته للبلدة، التقى الراهبات في ديرهن وأعجب بعملهن، فراودته رغبة في الاستفادة من تجربتهن وتأسيس مجمع مماثل للرجال في مدينة "ليستيل بيتارام".

ولم يتأت له تحقيق هذا المبتغى إلا في مطلع عام 1835 حين أسس مجمع "كهنة القلب المقدس ليسوع" في "ليستيل بيتارام"، الذي افتتح أبوابه رسميا عام 1837 وأصبح مدرسة دينية على نهج مجمع "بنات الصليب" في إيغون، وبدأ يستقبل التلاميذ الذكور، في حين تخصص مجمع "بنات الصليب" في تدريس الإناث.

مدرسة نوتردام دو بيتارام بناها راهب في الكنيسة الكاثوليكية في أواسط القرن التاسع عشر (الفرنسية) إشعاع واستقطاب

على مدى عقود من الزمن حجزت المدرسة مكانا ضمن المؤسسات التعليمية الأكثر استقطابا، وامتد إشعاعها إلى مناطق أبعد، فصارت قبلة للطلاب من مختلف الفئات الاجتماعية، لا سيما أبناء الطبقات الميسورة.

إعلان

ذاع صيتها بعد أن أصبحت مدرسة مرجعية في التربية على التعاليم المسيحية الكاثوليكية، كما اشتهرت بالصرامة والانضباط في إدارتها التربوية، الأمر الذي جعل الكثير من الآباء يقصدونها لمساعدتهم في ضبط أبنائهم "المشاغبين" وتعديل سلوكهم.

بفضل سمعتها استقطبت المدرسة العديد من أبناء الشخصيات البارزة، وبينهم أبناء السياسي الفرنسي البارز فرانسوا بايرو، الذي تدرج في مناصب سياسية عدة منذ شبابه إلى أن عيّنه الرئيس إيمانويل ماكرون رئيسا للحكومة الفرنسية أواسط ديسمبر/كانون الأول 2024.

هزة عنيفة

في مايو/أيار 1996، تعرضت سمعة مدرسة "نوتردام دو بيتارام" إلى هزة عنيفة، كسرت تحت تأثيرها تلك "الصورة المشرقة" التي تميزت بها لعقود طويلة من الزمن، فقد فتحت السلطات تحقيقا بناء على شكوى من والد طالب في المدرسة يتهمها بـ"سوء المعاملة" وبـ"الاعتداء الجسدي الوحشي".

وتقول شكاية الوالد إن مدير المدرسة صفع ابنه -البالغ من العمر 14 عاما- صفعة أفقدته السمع بشكل جزئي (بنسبة 40%)، إلا أن نتيجة التحقيق اعتبرت الأمر "حادثا معزولا"، ولا يمكن اعتباره ممارسة ممنهجة، وأشار إلى وجود تباين بين الاتهامات الموجهة للمدرسة، وما تم رصده في الميدان طيلة أيام التحقيق.

وخلص تقرير التحقيق -الذي استمر 3 أيام متتالية- إلى أن "مدرسة نوتردام دو بيتارام ليست مؤسسة يتعرض فيها التلاميذ للمعاملة الوحشية".

ولم تنته الحكاية بصدور هذا التقرير الرسمي، بل أخذت القضية أبعادا أخرى وضعت سمعة المدرسة والمسؤولين على تدبيرها على المحك، ففي عام 1998، قدم العديد من الطلاب السابقين شكاوى رسمية ضد المؤسسة، متهمين إياها بـ"ممارسات وحشية واعتداءات جنسية".

تضمنت الشكاوى المقدمة اتهامات بالتعنيف البدني بالضرب المبرح، والتعنيف المعنوي عبر ما سمته "تعذيب الشرفة"، إذ كان يتم إجبار التلاميذ المعاقبين على البقاء بملابسهم الداخلية لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين في منتصف الشتاء على الشرفة المطلة على نهر "غاف دو بو"، كما أشارت إلى "ممارسات واعتداءات جنسية واغتصابات".

إعلان

أحيلت تلك الشكاوى على القضاء، وفي الوقت نفسه اعتبر جزء من الرأي العام المحلي أن العنف وسيلة تربوية تعتمدها المدرسة بشكل شبه رسمي، وكان عدد مهم من الآباء على علم بالأمر ويقبلون به، بل ويرونه أسلوبا مجديا لتعديل سلوك أبنائهم "المنحرفين".

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو متهم بالتغاضي عن "انتهاكات" المدرسة عندما كان وزيرا للتعليم (غيتي) "الغصن الجميل"

في أكتوبر/تشرين الأول 2023 قرر أحد الطلاب السابقين في المؤسسة يدعى "ألان إسكير" إنشاء مجموعة على منصة فيسبوك بعنوان (قدماء إعدادية وثانوية بيتارام)، بهدف "جمع كل الطلاب السابقين الذين عانوا من الإساءة في المؤسسة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بهدف توحيد كلمتهم وفضح الممارسات التي كانوا ضحايا لها"، وعلى الفور بدأت التقارير تتوالى عن "العنف والاعتداء الجنسي".

في يناير/كانون الثاني 2024 فتحت النيابة العامة في مدينة "بو" تحقيقا أوليا بناء على 20 شكوى من تلاميذ سابقين تتعلق بـ"أعمال عنف جسدي ومعنوي، واغتصاب واعتداء جنسي على قاصرين" داخل المؤسسة في فترة الثمانينيات من القرن العشرين.

في فبراير/شباط 2024، رفع طلاب سابقون 13 دعوى أخرى ضد مؤسسة "نوتردام دو بيتارام"، ضمنها 10 دعاوى بتهمة "الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي"، ومع تراكم الشكاوى تمت إقالة أحد المشرفين من منصبه في مدرسة الغصن الجميل -وهو الاسم الجديد للمدرسة منذ 2009- بعدما تردد اسمه في 8 شكاوى، وذلك يوم 14 فبراير/شباط 2024.

وفي 23 أبريل/نيسان 2024 تقدم مواطنون آخرون بشكاوى جديدة ضد المدرسة، ووصل العدد الإجمالي للشكاوى إلى 76، بينها 38 لها علاقة بـ"أفعال ذات طبيعة جنسية". وفي 9 يوليو/تموز 2024 وصل العدد الإجمالي إلى 102 شكاية، 50 منها تتعلق بـ"جرائم جنسية".

عودة بعد خفوت

وفي 12 فبراير/شباط 2025، وبعد سنوات من الخفوت الإعلامي، عادت قضية مدرسة "نوتردام دو بيتارام" إلى الواجهة وشغلت الرأي العام في فرنسا، بعدما نشرت صحيفة "ميديا بارت" الإلكترونية وثائق وشهادات تشير إلى "وقوع حالات اغتصاب وعنف جنسي" ضد الطلاب داخل المدرسة في الفترة الممتدة ما بين سبعينيات القرن العشرين وعام 2010.

إعلان

وردا على الوثائق المنشورة، نفى فرانسوا بايرو -الذي كان وزيرا للتعليم في الفترة ما بين 1993 و1997- علمه بوجود تلك الانتهاكات، إلا أن صحيفة "ميديا بارت" نشرت يوم 14 فبراير/شباط من العام نفسه وثائق جديدة قالت إنها "تثبت علمه بالانتهاكات التي كانت تشهدها المدرسة"، عندما كان وزيرا للتعليم.

وفجّرت هذه القضية سجالا سياسيا قويا في فرنسا، فنادت المعارضة باستقالة بايرو من منصب رئيس الحكومة، وأعلن هو بدوره عزمه مقاضاة الصحيفة بتهمة "التشهير"، مؤكدا أنه لم يكن يعلم شيئا عن تلك "الانتهاكات".

وتقول "ميديا بارت" إن بايرو تلقى 3 تنبيهات على الأقل، حول حالات العنف والاعتداءات الجنسية في المدرسة، لكنه لم يتخذ أي إجراء لحماية الطلاب.

إحدى الشهادات البارزة كانت من جان ماري ديلبوس، الذي يقول إن راهبا في المدرسة اغتصبه بين عامي 1957 و1961، ويضيف أنه أرسل رسالة إلى بايرو في مارس/آذار 2024 دون أن يتلقى أي رد.

خلفت هذه الوقائع ردود فعل سياسية قوية، إذ واجه بايرو انتقادات واسعة من المعارضة اليسارية، التي اتهمته بـ"التستر على هذه الجرائم لحماية المؤسسة الكاثوليكية". وكان من أبرز المنتقدين النائب عن حزب فرنسا الأبية بول فانييه، الذي اتهم بايرو بالصمت لمدة 20 عاما على الرغم من علمه بما يحدث داخل المدرسة.

كما أثارت هذه القضية غضبا واسعا بين الجمهور، وطالب العديد من الناشطين بمحاسبة المسؤولين وتقديمهم للعدالة، كما أنشأ بعض الطلاب السابقين في المدرسة جمعية لتقديم الدعم للضحايا.

مقالات مشابهة

  • نوتردام دو بيتارام.. مدرسة كاثوليكية تهدد انتهاكاتها عرش رئيس الحكومة الفرنسية
  • مدارس خليج عدن الأهلية تنظّم المعرض السنوي للابتكارات العلمية
  • وكيل تعليم بني سويف تفتتح معرض "أهلًا رمضان" بمدرسة الشهيد محمد مرزوق الإعدادية
  • رئيس منطقة القليوبية الأزهرية يتفقد سير العملية التعليمية بمعاهد الخصوص والخانكة
  • تكريم الفائزين في مسابقة «الكرام البررة» القرآنية
  • الغرباوي يكرم طلاب بورسعيد المشاركين في مسابقة المواطنة الرقمية
  • مدير تعليم بورسعيد يكرم الطلاب المشاركين في مسابقة المواطنة الرقمية ومخاطر الإنترنت
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد مدرسة القنطرة غرب الثانوية الصناعية العسكرية
  • تعليم مطروح: حصول 8 طلاب على أوائل الجمهورية في الإلقاء الشعري
  • النيابة الإدارية تفتح تحقيقا في الاعتداء على طالب بمدرسة ابتدائية بسوهاج