قاضٍ عيّنه ترامب ينتقد العفو عن مرتكبي جرائم 6 يناير
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
انتقد قاضٍ فيدرالي عينه الرئيس دونالد ترامب، آنذاك وعده الواسع بالعفو عن المتهمين في أعمال الشغب في 6 من يناير (كانون الثاني) 2020 في بداية ولايته الثانية، قائلاً إن أي شيء يقترب من العفو الشامل سيكون "محبطاً ومخيباً للآمال".
وجاءت تصريحات قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية كارل جيه نيكولز، الذي عينه ترامب في عام 2017 بعد أن عمل مسؤولاً في وزارة العدل في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، خلال جلسة استماع أرجأ فيها على مضض محاكمة المتهم في أعمال الشغب إدوارد "جيك" لانغ إلى ما بعد يوم التنصيب المرتقب للرئيس ترامب في 20 يناير (كانون الثاني) 2025، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
U.S. judge appointed by Trump criticizes ‘blanket pardons’ for Jan. 6 https://t.co/0JTKEqEOyr
— Post Politics (@postpolitics) November 20, 2024وبحسب الصحيفة، دفع لانغ ببراءته من تهم ضرب ضباط الشرطة بمضرب بيسبول أثناء هجوم طويل في مبنى الكابيتول في 6 من يناير 2021.
وقال نيكولز، وفقاً لنص المحكمة، "إن العفو الشامل عن جميع المتهمين في السادس من يناير(كاون الثاني) أو أي شيء قريب من ذلك سيكون محبطاً ومخيباً للآمال، لكن هذا ليس قراري".
ووعد ترامب مراراً وتكراراً بالعفو عن المتهمين في أعمال الشغب في الكابيتول دون أن يذكر المعايير التي سيستخدمها.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترامب، بعد توليه منصبه في يناير(كانون الثاني) سيعفي مئات الأشخاص الذين أدينوا بالاعتداء على الشرطة أو الشغب أو استخدام أسلحة خطيرة، بما في ذلك 14 أدينوا بالتخطيط للعنف السياسي، مثل زعماء جماعتي "براود بويز" و "أوث كيبرز" المتطرفتين.
ولقي ما لا يقل عن 5 أشخاص حتفهم أثناء أو في أعقاب أعمال العنف، والتي شملت الاعتداء على 140 ضابطاً وتسببت في أضرار بقيمة 3 ملايين دولار وأجبرت المشرعين على الفرار أثناء اجتماعهم للتصديق على فوز جو بايدن في انتخابات 2020 على ترامب. ومن بين أكثر من 1550 شخصاً متهمين، معظمهم بارتكاب جنح، أقر 1220 شخصاً بالذنب أو أدينوا حتى الآن.
وذكرت "واشنطن بوست" أنه من النادر أن يعلق القضاة الفيدراليون على منح العفو الرئاسية. واعترفت المحاكم الفيدرالية بأن الدستور يمنح الرؤساء سلطة تقديرية واسعة لإصدار مثل هذه المنح بموجب فصل السلطات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية توليه منصبه عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
مراكش مستعدة لاستضافة الجماهير ومحاربة الشغب مسؤولية الجميع (مناظرة التشجيع الرياضي)
فيديو: عبد الله آيت الشريف
أعرب متدخلون بالمناظرة الجهوية، حول التشجيع الرياضي، التي نظمت صباح اليوم الأربعاء، بقاعة الندوات، التابعة لمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش، « أعربوا » عن استعداد المدينة الحمراء لاستضافة الملتقيات الرياضية، بما في ذلك جميع أنماط الجماهير، مشيرين إلى أن محاربة الشغب الرياضي مسؤولية الجميع، ناهيك عن أن المناظرة جاءت لإصلاح هذا الاعوجاج.
وفي هذا الصدد، قال فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي، في كلمته الافتتاحية، إن مراكش جاءت في الرتبة الأولى حسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، بخصوص المعايير المعتمدة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، بمعية البرتغال وإسبانيا، ما يدل على أنها تتوفر على الطاقة الإيوائية، ومستعدة لاحتضان التظاهرات المستقبلية من الآن، مؤكدا أنه تم رصد مبلغ 20 مليار درهم، لتأهيل المدينة، في إطار ورش تنموي شامل، رياضيا وسياحيا وهيكليا.
وتابع شوراق، أن مدينة مراكش، تتوفر على 54 ألف سرير، على أن يتم رفع العدد إلى 90 ألف سرير، ناهيك عن وجود العديد من الفنادق المصنفة عالميا، مشيرا إلى أن كرة القدم الدولية، التي صارت اليوم ذات مصالح اقتصادية واستراتيجية، تشكل أيضا عرسا رياضيا، يقتضي تنظيمه بشكل لائق، مردفا أن مراكش قادرة على إنجاح كل التظاهرات الرياضية.
وفي السياق ذاته، قال منصف اليازغي، في تصريح لموقع « اليوم24″، إن مناظرة مراكش تأتي في سياق خاص، وتأتي أيضا تتمة للمناظرات الجهوية الست التي تم تنظيمها في ست جهات أخرى، موضحا أن السياق يفرض نفسه، بحكم المشاهد التي لم تفارق الملاعب، بدليل ما حدث في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي صرفت من أجله تكاليف ضخمة، وفي الأخير تأتي مباراة عادية جدا لتكون سببا في خسائر تكلفتها تفوق تكلفة إجراء تلك المباراة.
وتابع اليازغي، الباحث المتخصص في السياسة الرياضية، « إذن هي راهن نعيشه حاليا، والمناظرة جاءت لتصحيح هذا الاعوجاج لتقدم توصيات، وهنا لا أريد أن أرمي بسلة المسؤولية أو أرمي ببيض المسؤولية في سلة المشجع، بل كلنا متدخلون، بما فيهم الإعلام أنتم، وأيضا مختلف المتدخلين الآخرين، لذا عندما نقول مسؤولية الجميع، هناك مسؤولية داخل الملعب كيف يتم استضافة هذا الجمهور، وهناك أيضا مسؤولية الأمن.
وأردف المتحدث نفسه، « هناك أمر آخر يتعلق بالبيت وما يعتمل بالنسبة لهؤلاء الشباب في إطار التنشئة الاجتماعية، نتحدث أيضا عن المدرسة كمكان أساسي للتنشئة، خصوصا فيما يتعلق بالمقررات، إذن هي مسؤولية مشتركة تفرض علينا النقاش بشكل واضح بدون أن نمارس المواربة أو نمارس المبالغة في بعض الأشياء، أو تحميل شخص دون آخر، المسؤولية، بل هي مسؤولية الجميع ».
كلمات دلالية المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي فريد شوراق منصف اليازغي