منها تعاطي المخدرات.. هذه اعترافات بعض المرشحين لمناصب رئيسية في إدارة ترامب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشف تحقيق لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أنّ: "اختيارات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لإدارته، تُعتبر فريدة من نوعها، إذ إنّ أحد الأشياء البارزة فيها، هو أن تعاطي المخدرات من ماضيها القريب أو البعيد ليس قضية رئيسية، في عصر تتطور فيه وجهات النظر حول بعض المخدرات".
وأبرز أن: "هناك تقارير عن تعاطي مرشّح ترامب لوزارة العدل، مات غيتز، المخدرات غير المشروعة، ناهيك عن التحقيق في ما إذا كان قد مارس الجنس مع فتاة قاصر".
وتابع: "من المؤكد، أنه سوف يُسأل عمّا إذا كان قد تناول مخدرات غير مشروعة، أثناء جلسات تأكيد مجلس الشيوخ له ليكون المدّعي العام، وهو الدور الذي سيشرف فيه على إدارة مكافحة المخدرات، من بين وكالات أخرى".
وبحسب التحقيق نفسه، فإنه: "بينما ينفي غيتز تعاطيه للمخدرات، أقرّ روبرت كينيدي جونيور، بالذنب في حيازة الهيروين في ولاية ساوث داكوتا، خلال عام 1984، وهو فصل قاتم من حياته خلال طريقه للتعافي، وتحدّث علنا عن كونه مدمنا خلال الحملة الرئاسية".
وبصفته أصبح مدافعا عن الطعام الصحي، يعمل كينيدي على: "جعل أمريكا صحّية مرة أخرى"، وذلك بصفته مرشّح ترامب لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، غير أن تشكيكه في اللقاحات قد نال اهتماما أكبر من ماضيه.
وقال كينيدي مؤخرا، خلال لقاء على قناة "فوكس نيوز" حول عقار إنقاص الوزن الشهير "أوزيمبيك" إنّ: "شركات الأدوية تعتمد على بيعه للأمريكيين لأننا أغبياء للغاية ومدمنين على المخدرات".
واسترسل التحقيق، أن: إيلون ماسك الذي تم اختياره من قبل ترامب من أجل قيادة "إدارة كفاءة الحكومة"، يتحدّث علانية عن استخدامه للكيتامين بوصفة طبية، وهو العقار الذي سمع به العديد من الأمريكيين لأول مرة بعد وفاة الممثل ماثيو بيري العام الماضي.
وقال ماسك خلال مقابلة مباشرة لـ"بودكاست جو روغان" في 2018، إنه وافق على الخضوع لاختبارات عشوائية للمخدرات لمدة 3 سنوات بناء على طلب وكالة "ناسا" للفضاء، التي تدفع مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب لشركة "سبيس إكس" التابعة لماسك.
وفي السياق نفسه، نفى ماسك، ما وصفها بـ"مزاعم تعاطي المخدرات في الماضي"؛ حيث يُحظر على الموظفين الفيدراليين تناول المخدرات غير المشروعة، ولا توجد أي تقارير تشير إلى أن أي من وزراء ترامب أو غيرهم من المرشحين الإدارة يتعاطون المخدرات غير المشروعة.
وأكد التحقيق، أنه: "ليس من غير المسبوق أن يوظف ترامب أشخاصا معروفين بتعاطيهم للمخدرات في الماضي"، مبرزا: "خلال الولاية الأولى لترامب، كان لدى مستشاره الاقتصادي الأعلى، لاري كودلو، تاريخ في تعاطي المخدرات، ولكنه لا يسعى إلى دور في فترة ولاية ترامب الثانية".
وتابع: "كان تعاطي المخدرات في الماضي قضية رئيسية استخدمها الجمهوريون في عهد الرئيس، جو بايدن، لأن نجله هانتر، كان يعاني من الإدمان، مما ساعد في تأجيج السلوك الذي أدى إلى اتهامات متعلقة بالانتهاك القوانين الخاصة بالسلاح والضرائب، ولكن هانتر بايدن ليس مسؤولا في إدارة والده، ولم يكن له أي دور رسمي".
"في الوقت نفسه، لا يشرب ترامب الكحول، وقال إنه لم يتعاطى المخدرات قط، ولم يشرب الكحول أو يدخن" وفقا للتحقيق.
وكان ترامب قد تحدّث عبر بودكاست "هذا الأسبوع الماضي" لثيو فو، عن مشاهدة شقيقه فريد وهو ينزلق إلى إدمان الكحول خلال ظهوره في آب/ أغسطس الماضي.
وفي أحد مقاطع الفيديو، تفاخر بجهوده كرئيس لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الإدمان، لكنه وعد أيضا بتوسيع استخدام عقوبة الإعدام بشكل كبير لتجار المخدرات، ووعد بالضغط على الرئيس الصيني شي جينبينغ لخفض تدفق المخدرات. وكانت الصين والمكسيك أيضا من أولويات إدارة بايدن.
أيضا، ركّز ترامب تعهده بإغلاق الحدود الأمريكية كشيء مطلوب لوقف موجة المهاجرين غير المسجلين وكذلك لمحاربة العصابات التي تغمر الولايات المتحدة بمخدر الفنتانيل القاتل.
إلى ذلك، صوت ترامب مع أكثر من 55 في المئة من الناخبين في فلوريدا، خلال الشهر الجاري، لصالح إضفاء الشرعية على "الماريغوانا" والمواد المخدرة لأغراض ترفيهية. وكان هذا الموقف هو الذي وضعه في معارضة زعماء الجمهوريين في الولاية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب مكافحة المخدرات فلوريدا فلوريدا مكافحة المخدرات ترامب إدارة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تعاطی المخدرات
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لإصدار أكبر عدد منها خلال يوم واحد.. ماذا تعني «الأوامر التنفيذية»؟
ساعات قليلة تفصل دونالد ترامب عن تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية لمدة 4 سنوات مقبلة، تعهّد خلالها بإعادة تشكيل سياسة واشنطن من خلال عدة أوامر تنفيذية سيصدرها. وهو ما كشفت عنه وسائل إعلام غربية، توقّعت أن يصدر ترامب أكثر من 100 أمر تنفيذي اليوم.
ويعد ترامب أكثر رئيس أمريكي إصدارا للأوامر التنفيذية في ولاية واحدة منذ جيمي كارتر، حيث أصدر خلال ولايته الأولى في الفترة من «2017 حتى 2021» نحو 220 أمرا تنفيذيا، كان بينها حظر السفر من بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة، وتوسيع استئجار المياه البحرية للتنقيب عن النفط.
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قال أمس، إنّه سيلغي كل الأوامر التنفيذية التي أصدرها سلفه جو بايدن، بمجرد تنصيبه وعودته إلى البيت الأبيض.
«الحرة» الأمريكية، كشفت عن توقعات بأن يبدأ ترامب خلال الساعات الأولى بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، إصدار سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى إعادة تشكيل السياسات الحكومية، بينها «تنفيذ عمليات ترحيل واسعة للمهاجرين غير الشرعيين وتقييد اللجوء، وإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية، وفرض تعريفات جمركية لتعزيز التصنيع المحلي، والتفاوض على صفقات تجارية جديدة وفرض عقوبات جديدة على إيران، والتعامل مع الحكومة الانتقالية في سوريا، والنزاع بين روسيا وأوكرانيا وإعادة فتح الأراضي المحمية في ألاسكا للتنقيب عن النفط والغاز».
155 أمرا تنفيذيا للرئيس الأمريكي السابقوكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، أصدر 155 أمرا تنفيذيا حتى يوم تنصيب ترامب، بدأها بإصدار 17 أمرًا تنفيذيًا في أول يوم له بالرئاسة. وفيما يلي رصدا لأهم المعلومات عن الأوامر التنفيذية.
- صلاحية إصدار الأوامر التنفيذية من قبل الرئيس تأتي من المادة الثانية في الدستور الأمريكي التي تجعله القائد العام للقوات المسلحة ورئيسا للفرع التنفيذي للحكومة، ومن السلطات التي يمنحها الكونجرس له بشكل صريح.
أول أمر تنفيذي في 8 يونيو 1789- أصدر جورج واشنطن أول أمر تنفيذي في 8 يونيو 1789 موجها إلى رؤساء الإدارات الفيدرالية.
- بمجرد أن يوقع الرئيس أمرا تنفيذيا يمكن أن يدخل حيز التنفيذ فورا أو بعد أشهر، اعتمادا على ما إذا كان يتطلب إجراء رسميا من وكالة فيدرالية.
- لا يستطيع الرئيس الأمريكي سن قوانين جديدة تتجاوز السلطات الممنوحة له بشكل صريح، من الدستور أو الكونجرس، من خلال إصدار أمر تنفيذي.
البيت الأبيض
- ووفق قناة «الحرة» الأمريكية فإذا كان الأمر التنفيذي يوجه الوكالات باتخاذ إجراء، فإنّ أي قاعدة تضعها الوكالات تكون خاضعة لقانون الإجراءات الإدارية الفيدرالي، الذي قد يحظر الأوامر التعسفية وغير المبررة.
الأوامر التنفيذية لا يمكنها انتهاك الحقوق الدستورية- لا يمكن للأوامر التنفيذية انتهاك الحقوق الدستورية الأساسية مثل: الحق في الإجراءات القانونية الواجبة والمساواة في الحماية بموجب القانون، أو القوانين التي أقرها الكونجرس.
- يمكن الطعن في الأوامر التنفيذية في المحكمة.
- هناك عدة حالات تم فيها تعطيل الأوامر بسبب تجاوزها سلطة الرئيس مثل: «المدن الملاذ» في عام 2017 وفرض تطعيم الموظفين الفيدراليين ضد «كورونا» في 2023.