مواليد 4 أبراج فلكية يرفضون الاعتذار عند الخطأ.. «يتهربون من كلمة آسف»
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يرفض مواليد بعض الأبراج الفلكية الاعتذار عن الخطأ في حق أحد، إذ يشعرون أن التلفظ بالأسف من الأمور الصعبة والثقيلة على أنفسهم، ما قد يؤدي إلى انهيار علاقاتهم مع الآخرين.
وحدد علماء الفلك مواليد 4 أبراج يتسمون بالمكابرة ورفض الاعتذار عند الخطأ، وفق ما ذكره موقع horoscope، الخاص بالأبراج الفلكية.
برج الدلو «من 19 يناير إلی 18 فبرایر»يرفض مولود برج الدلو الاعتذار تمامًا عن أي خطأ يرتكبه، بل يرى نفسه دائمًا إنسان صادق لا يرتكب خطأ أو يتسبب في مضايقة أحد، وإذا قام أحد بمواجهته بالخطأ الذي ارتكبه يقدم الكثير من المبررات لأفعاله مقابل ألا يتفوه بلفظ آسف.
يتسم غالبية مواليد برج الأسد بالمكابرة عند الخطأ، ويروا أنفسهم أشخاص منزهين عن ذلك، وبالتالي يرفضون الاعتذار لأحد عن أي فعل سيئ بدر منهم، وعندما يلومهم أحدًا عن أمر ما يبررون ذلك بأنه فعل من قبيل المزاح ولا يستدعي الاعتذار عليه.
يُعرف عن مولود برج الحوت تهربه الدائم من تحمل المسؤولية والمواجهة، لذا يتهرب من الاعتذار والمواجهة عند خطأه في حق أحد، وفي حال قرر الاعتذار فيكون ذلك بطريقة غير مباشرة.
برج القوس «من 22 نوفمبر إلى 21 ديسمبر»صنف خبراء الفلك مولود برج القوس ضمن أكثر الأبراج التي ترفض الاعتذار عند الخطأ، إذ يعتقد أن ذلك نوعا من الضعف، وإذا قرر الاعتذار لشخص ما يكون عن طريق شراء هدية أو دعوته لتناول الطعام دون قول كلمة آسف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبراج الفلكية برج الدلو برج الأسد برج الحوت برج القوس الاعتذار عن عند الخطأ
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى عقوبة الخطأ الطبي حال تأثيره في عضو آخر في جسم الإنسان
إعداد: سارة البلوشي
ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج»، يقول هل هناك عقوبة في حال وقوع أي خطأ طبي وأثر في عضو آخر في جسم الإنسان؟
أجاب عن هذا السؤال، المحامي منصور عبدالقادر، وأكد أن الخطأ الطبي حسب القانون هو ما يرتكبه مزاول المهنة نتيجة أي من الأسباب التالية، كجهله بالأمور الفنية المفترض الإلمام بها في كل من يمارس المهنة من ذات درجته وتخصصه، أو عدم اتباعه الأصول المهنية والطبية المتعارف عليها، وعدم بذل العناية اللازمة، وكذلك الإهمال وعدم اتباعه الحيطة والحذر.
وأوضح أن الخطأ الطبي يكون جسيماً إذا تسبب في وفاة المريض أو الجنين، أو استئصال عضو بالخطأ، أو فقدان وظيفة عضو، أو أي ضرر جسيم آخر بشرط توفر أحد المعايير التي يكون الخطأ نتيجة لها وهي أولاً، الجهل الفادح بالأصول الطبيّة المتعارف عليها وفقاً لدرجة وتخصص مزاول المهنة، وثانياً، اتباع أسلوب غير متعارف عليه طبياً، ثالثاً، الانحراف غير المبرر عن الأصول والقواعد الطبية في ممارسة المهنة، رابعاً، وجود الطبيب تحت تأثير سكر أو تخدير أو مؤثر عقلي، خامساً، الإهمال الشديد أو عدم التبصر الواضح في اتخاذ الإجراءات الطبية المتعارف عليها كنسيان معدّات طبيّة في جسم المريض أو إعطائه جرعة زائدة من الدواء أو عدم تشغيل جهاز طبي أثناء أو بعد العمليات الجراحية أو الإنعاش أو الولادة أو عدم إعطاء المريض الدواء الملائم طبياً أو أيّ عمل آخر يدخل في إطار الإهمال الشديد، سادساً ممارسة المهنة بصفة متعمدة خارج نطاق التخصص أو الامتيازات السريرية التي يتمتع بها الطبيب بموجب الترخيص الممنوح له، وسابعاً استعمال الطبيب لوسائل تشخيص أو علاج، من غير أن يكون قد سبق له إجراؤها أو التدرب عليها، دون إشراف طبي.
وقال منصور عبدالقادر إن المسؤولية الطبية لا تقوم في أي من الحالات الآتية: إذا لم يكن الضرر نتيجة أي من الأسباب الأربعة المحددة بالمادة (6) من المرسوم بقانون (المسؤولية الطبية) ولائحته التنفيذية، وإذا كان الضرر قد وقع بسبب فعل المريض نفسه أو رفضه للعلاج أو عدم اتباعه للتعليمات الطبية الصادرة إليه من المسؤولين عن علاجه، أو كان نتيجة لسبب خارجي، إلى جانب إذا اتبع الطبيب أسلوباً طبياً معيناً في العلاج مخالفاً لغيره في ذات الاختصاص ما دام أسلوب العلاج الذي اتبعه متفقاً مع الأصول الطبية المتعارف عليها، وإذا حدثت الآثار والمضاعفات الطبية المتعارف عليها أو غير المتوقعة في مجال الممارسة الطبية وغير الناجمة عن الخطأ الطبي.
ونوه بأنه يعاقب من يرتكب خطأ جسيماً بالحبس والغرامة حسب الوقوع والتي تختلف إذا كان قد نتج عن الخطأ وفاة شخص أو ارتكاب الجريمة تحت تأثير سكر أو تخدير.
وأشار منصور إلى قانون المعاملات المدنية وقانون المسؤولية الطبية (34) لسنة 2016 ولائحته التنفيذية رقم (40) لسنة 2019، وعناصر المسؤولية للضرر (الفعل أي الخطأ والضرر والعلاقة السببية بينهما) فإذا كان الضرر قد نتج بسبب عائد للمريض نفسه سواء بفعل منه أو برفضه العلاج أو بعدم اتباع التعليمات الطبية أو كان نتيجة لسبب آخر خارجي تنفي المسؤولية الطبية عن مزاول المهنة.