تسهيلات حكومية شجعت على العودة لزراعة القطن بالغربية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
فرحة كبيرة بين المزارعين فى محافظة الغربية بما حققه محصول القطن للعام الحالى من إنتاجية، حققت لهم مزيداً من المكاسب المالية، وفائضاً يتخطى 25 ألف جنيه للفدان، بعد انتهاء موسم جمع المحصول وبيعه، وحساب تكلفة الزراعة.
قال السيد صابر، أحد المزارعين بمركز المحلة الكبرى، إن محصول القطن هذا العام حقق إنتاجية جيدة مقارنةً بالأعوام السابقة، حيث بلغ معدل إنتاج الفدان هذا العام أكثر من 6 قناطير، وهو ما حقق إنتاجية عالية، وتحقيق مكسب للفلاح، بعد خصم تكاليف الزراعة، بداية من أعمال الحرث وتجهيز التربة لزراعة بذرة القطن، مروراً بفترة الزراعة وأعمال الرعاية ومكافحة الحشرات، وصولاً إلى جمع المحصول.
وأشار «صابر» إلى أنه طوال عمره، البالغ 80 عاماً، وهو يزرع القطن، بدايةً من مساعدته لوالده، وكان عمره وقتها 10 سنوات، حتى زواجه وتكوين أسرته، وما زال حتى الآن يحرص على زراعة القطن فى كل عام.
وأضاف: «القطن هو محصول الخير، وجبر الخاطر، وزيادة سعر القنطار أثلجت قلوبنا»، واعتبر أن «اهتمام الدولة بمحصول القطن والفلاح رجع للقطن أهميته عند المزارع، زى أيام زمان لما كنا بننتظر القطن من العام للعام، علشان نزرعه ونزوج منه أولادنا، ونسافر نعمل العمرة أو الحج».
وأشار صفوت عبدالكريم، أحد المزارعين بقرية «محلة اللبن»، مركز المحلة، إلى أن كل مزارع يعمل بشكل مباشر بسداد كافة المديونيات التى عليه من ثمن القطن، وتابع المزارع البالغ من العمر 76 عاماً، قائلاً: «دايماً بنجيب المبيدات ومستلزمات الإنتاج بالأجل، وبعد الحصاد بنسدد اللى علينا».
وأضاف أن الفلاح يحدد المناسبات، سواء الخطوبة أو حفل الزفاف أو بناء المنازل أو تجديدها لما بعد حصاد القطن، لما يحققه من عائد مادى كبير على الفلاح، يساعده فى الإنفاق على احتياجاته أو متطلباته، واستطرد بقوله: «من صغرى والمناسبات الاجتماعية وحفلات الزفاف كانت تشهدها القرى بعد حصاد القطن»، مؤكداً أنه يعمل حالياً على إتمام خطوبة أحد أبنائه من إحدى فتيات القرية، بعد بيع محصول القطن فى المزاد خلال الأيام الماضية، وحصوله على ثمن المحصول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطن محافظات مصر سوهاج قطاع الأعمال الغربية الحكومة المنسوجات الغزل محصول القطن
إقرأ أيضاً:
700 منحة.. مبادرة شاملة لتمكين المرأة الريفية ودعم المزارعين في المنيا
شهدت محافظة المنيا حفلًا لتسليم منح ومعدات زراعية ضمن مشروع "سيل" للتنمية الزراعية، وذلك في خطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة في الريف المصري.
حضر الحفل عدد من الوزراء والمسؤولين، منهم وزير الزراعة علاء فاروق، ووزيرة التخطيط رانيا المشاط، ووزير الري هاني سويلم، ومحافظ المنيا اللواء عماد كدواني.
وتضمنت المبادرة: تمكين المرأة حيث تم توزيع أكثر من 700 منحة على سيدات الريف لتشجيعهن على إقامة مشاريع صغيرة، وتجهيز الجمعيات الزراعية بأحدث المعدات الزراعية لرفع كفاءتها الإنتاجية، و إنشاء مدارس مجهزة لضمان حصول الأطفال على تعليم جيد.
ومن جانبه أكد وزير الزراعة على أهمية هذه المبادرة في رفع مستوى المعيشة للمزارعين ودعم الاقتصاد الريفي، كما شدد على دور المرأة في التنمية الزراعية، معربًا عن فخره بدورها المحوري في المجتمع.
وأشار وزير الزراعة أن المشروع قام سابقًا بتوزيع مرحلتين من المنح لعدد 202 منحة للمرأة الريفية بمناطق عمل المشروع، تشمل: أبقار، جاموس، أغنام، ماكينات خياطة، ومنحل، لمساعدة وتمكين المرأة على إقامة مشاريع صغيرة مدرة للدخل، مما يساعد على زيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة للأسرة الريفية.
وأوضح الوزير أيضاً أن المشروع كان قد سبق ودعم 30 جمعية تعاونية زراعية بمناطق عمل مشروع سيل بمحافظات: كفر الشيخ، المنيا، بنى سويف، وأسوان وذلك من خلال توزيع 300 معدة لهذه الجمعيات، تشمل: جرارات زراعية قدرة 90 حصان و120 حصان، فضلا عن محاريث، مقاطير، و سطارات زراعية، ووحدات تسوية بالليزر، فضلا عن عزاقات فاكهة، وبلانتر لزراعة الذرة.
وأشاد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا بجهود الحكومة في دعم مشروعات التنمية في المحافظة، مؤكدًا أن هذه المبادرة ستساهم في تحقيق طفرة زراعية واقتصادية.
وفي أجواء من الفرح والاحتفال، استقبل طلاب مدرسة الجهاد الإعدادية الوزراء والمسؤولين بالإنشاد الوطني، معبرين عن شكرهم على اهتمام الدولة بالتعليم في الريف.