671 فدانا المساحة الكلية لمحصول القطن في سوهاج
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
«نورت يا قطن بلدنا.. نورت يا قطن أرضنا.. نورت يا قطن زرعنا.. نورت يا ذهبنا الأبيض حياتنا» بهذه الكلمات عبَّر مزارعو سوهاج عن فرحتهم عقب جنى محصول القطن، وارتفاع سعر القنطار، وارتسمت السعادة والفرحة والتفاؤل على وجوههم.
وقال خميس محمد، مدير عام زراعة سوهاج، لـ«الوطن»: «عادت زراعة القطن من جديد منذ 3 سنوات، وبلغت نسبة المساحة المنزرعة لمحصول القطن 60 فداناً، وفى العام الذى يليه 80 فداناً، ووصلت العام الماضى إلى 196 فداناً، وهذا العام 671 فداناً فى جميع أنحاء سوهاج، ومن المتوقع زيادة المساحات المنزرعة بالقطن العام المقبل، لأن محصول القطن من أهم المحاصيل الاستراتيجية فى سوهاج وصعيد مصر، ويساهم بشكل كبير فى نمو الاقتصاد المحلى ويعزز فرص العمل».
وقال جمال على، مزارع من مركز دار السلام جنوب شرق محافظة: «نحن فى غاية السعادة والفرحة عقب عملية جنى محصول القطن، وهناك وفرة كبيرة فى الإنتاج هذا العام بعد اهتمام الدولة الكبير بالمزارع ودعمه من خلال رفع سعر قنطار القطن، ومن خلال حملات التوعية والإرشاد التى تشرف عليها مديرية الزراعة».
وعبَّر سيد كمال، موظف يقيم بدائرة مركز المنشاه جنوب محافظة سوهاج، عن سعادته بعد سماعه عن ارتفاع أسعار شراء محصول القطن، وإقبال الأهالى على زراعته من جديد، مضيفاً: «لقد قام والدى منذ 27 عاماً بتزويجنا من عائد محصول القطن ونشكر الدولة ممثلةً فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، على اهتمامه بالفلاح المصرى».
وأوضح مختار محمد، مزارع من مركز المنشاه، أن القطن من أهم الزراعات وأفضلها وفى السنوات الماضية، كان جنى محصول القطن يمثل موسماً للفرحة، حيث يتبادل الأهالى التهانى بسبب المكاسب المالية الكبيرة التى نحققها، وندخر من هذه المكاسب مصروفات العام كله، إضافة إلى بناء منازل وشراء أراضٍ وذهب وتزويج أبنائنا وبناتنا والعديد من متطلبات الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطن محافظات مصر سوهاج قطاع الأعمال الغربية الحكومة المنسوجات الغزل محصول القطن
إقرأ أيضاً:
انتهاء زراعة البطاطا الربيعية في حمص
حمص-سانا
أنهى المزارعون في مختلف مناطق محافظة حمص زراعة بذار البطاطا للعروة الربيعية، وبلغت المساحة المزروعة 1769 هكتاراً من إجمالي المساحة المخططة البالغة 2391 هكتاراً.
وعزا رئيس دائرة الشؤون الزراعية والوقاية في مديرية زراعة حمص المهندس حيدر سرحان في تصريح لمراسل سانا انخفاض نسبة المساحة المزروعة إلى عدة عوامل، أهمها ارتفاع تكاليف الزراعة من بذار البطاطا المستوردة، وغلاء الأسمدة والمحروقات وأجور اليد العاملة، إضافة إلى حالة الجفاف وقلة الهطولات المطرية لهذا الموسم، الأمر الذي دفع بعض المزارعين إلى الإحجام عن زراعتها.
وتتركز زراعة البطاطا وفق سرحان بشكل رئيسي في قرى القصير والمركز الشرقي والرستن، وبعض المساحات الصغيرة في تلكلخ والمخرم والمركز الغربي.
يذكر أن كميات بذار البطاطا المستوردة عن طريق فرع إكثار البذار في حمص، تبلغ 653 طناً من نوع “سبونتا – معينا ـ انيرجي”، إضافة إلى وجود كميات يتم استيرادها عن طريق القطاع الخاص.