3 آيات قرآنية وأدعية مضمونة لصلاح الأبناء وراحتهم النفسية.. داعية ينصح بها
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الأبناء هم زينة الحياة الدنيا وأغلى ما يملك الإنسان، فقد وصفهم الله عز وجل في كتابه الكريم بقوله: "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا" (الكهف: 46).
ومع ذلك، يعاني بعض الآباء من صعوبات في التعامل مع أبنائهم، ما يدفعهم للبحث عن حلول تحقق لهم الطمأنينة وتغير حال أبنائهم للأفضل.
الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، أشار في حديثه عبر احدى البرامج الفضائية، إلى أن هناك 3 آيات من القرآن الكريم إذا داوم الآباء على قراءتها كل صباح ستحدث فرقًا واضحًا في صلاح الأبناء وهدوئهم.
وأكد أبو بكر أن قراءة هذه الآيات يوميًا قد تكون سببًا لتغيير كبير في حياة الأبناء.
الآيات التي أوصى بقراءتها:1. "رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ" (الأحقاف: 15).
2. "رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" (الفرقان: 74).
3. "رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ" (الشعراء: 83).
إلى جانب ذلك، نصح أبو بكر الآباء بالدعاء لأبنائهم بأدعية تحميهم من كل سوء، مثل: "اللهم اجعل أولادي هداة مهتدين، واملأ قلوبهم نورًا وحكمة، ووفقهم لما تحب وترضى".
وأكد الشيخ أن الاستمرار على قراءة هذه الآيات والدعاء للأبناء بركة من الله وسبب لصلاح حالهم وإدخال الطمأنينة إلى قلوبهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدعية لهداية الأبناء
إقرأ أيضاً:
الشيخ السديس يؤكد ضرورة حصول الراغبين في أداء مناسك الحج على تصريح
أكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس ضرورة حصول الراغبين في أداء مناسك الحج على تصريح.
وأوضح أن إلزامية الحصول على تصريح الحج من الجهات المعنية جاء وفق مقتضى النصوص الشرعية والمقاصد المرعية، وروعي في ذلك مصلحة المكان والزمان، وتحقيق قاعدة التيسير، ورفع الحرج عن المسلمين، ومراعاة شرط الاستطاعة للحجاج الميامين.
وقال معاليه: “إن إلزامية الحصول على تصريح الحج جاء -كذلك- محققًا لقواعد الشريعة في درء المفاسد وجلب المصالح، وتطبيقًا لقاعدة “لا ضرر ولا ضرار”، وأن “الضرر يُزال”، ومراعاة ظروف التزاحم والتدافع، بما يضمن سلامة وراحة ضيوف الرحمن، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وبما ينسجم مع حجم الرعاية والاهتمام المقدم من الحكومة الرشيدة لحجاج بيت الله الحرام.
وحث معاليه جميع الراغبين في أداء مناسك الحج على التعاون مع الجهات المختصة فيما تصدره من تعليمات، وضرورة الحصول على تصريح الحج قبل البدء بالرحلة الإيمانية، ولزوم طاعة ولي الأمر -حفظه الله- فيما يسُنه من قوانين ونُظم للمصلحة العامة، وأن طاعته في ذلك واجبة؛ استجابة وامتثالًا لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ}.