زيادة سعر توريد القطن فتحت شهية الفلاحين في بني سويف
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
عاش المزارعون والعمال فى محافظة بنى سويف أجواء من الفرحة والسعادة عقب انتهاء موسم جنى محصول القطن وبيعه، ذلك المحصول الذى عاد مُجدداً مصدر دخل لهم ولأسرهم، حيث شهدت أسعاره هذا العام زيادة كبيرة عن الأعوام الماضية، عقب تدخل الدولة، ليعود القطن المصرى لسابق عهده متربعاً على عرش الإنتاج العالمى من ذلك المحصول.
«رفع أسعار توريد القطن هذا الموسم بعد تدخل الدولة كان سبباً كبيراً فى زيادة مساحته المنزرعة بمحافظة بنى سويف»، هكذا قال محمد طحاوى، مزارع فى بنى سويف، الذى يرى أن الأسعار باتت عادلة بعد تدخل الدولة ورفعها لسعر توريد قنطار القطن، فزراعة القطن متعبة وتحتاج لفترة طويلة من العناء والجهد والتكلفة العالية.
وأوضح «طحاوى» أن زيادة سعر توريد القطن جلعت الفلاح يشعر بأن تعبه لم يذهب هباء، «هذا العام الإنتاج جيد والأسعار عادلة، والإعلان عن زيادة سعر توريد القطن من الدولة مبكراً شجع الفلاح على زراعته مرة أخرى، وعاد مرة أخرى إلى سابق عهده كأحد أهم المحاصيل التى يعتمد عليها فى مصدر دخله».
«فى الماضى كان يوم جنى محصول القطن يوم عيد عن الفلاح، حيث كانت تُحدد مواعيد الزفاف على موسم الجنى، ويُقال (الفرح على الموسم)»، قالها عاطف فؤاد، مزارع من محافظة بنى سويف، مشيراً إلى أن الفلاح كان يتسلَّم ثمن المحصول وينفق على أبنائه فى تكاليف الزواج، وبفضل تدخُّل الدولة عادت الأمور إلى نصابها الصحيح، «تسلَّمنا ثمن توريد قنطار القطن 10 آلاف جنيه للقنطار بزيادة كبيرة عن العام الماضى».
يقول الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، إن القطن من المحاصيل الاستراتيجية، والذى تولى الدولة اهتماماً كبيراً بزراعته وعودته لتربعه على عرش الأقطان العالمية، لافتاً إلى أن مساحة زراعة القطن بالمحافظة تخطت هذا العام نحو 12 ألف فدان، بزيادة عن الأعوام السابقة، بعد رفع سعر توريد القطن، والإعلان مسبقاً عن أسعاره لتشجيع الفلاحين على زراعته. وأشار إلى زيادة المساعة المنزرعة بالقطن هذا العام 27% عن العام السابق، حيث تمت زراعة مساحة 12 ألفاً و500 فدان.
ونوه «غنيم» بأن نتائج زراعة محصول القطن هذا العام كانت مبشرة وبداية لزيادة مساحات زراعة القطن بالمحافظة فى الأعوام المقبلة، وخاصة أن صنف القطن «جيزة 95» مناسب لطبيعة المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطن محافظات مصر سوهاج قطاع الأعمال الغربية الحكومة المنسوجات الغزل سعر تورید القطن هذا العام بنى سویف
إقرأ أيضاً:
بسبب «ترامب».. شركة أوروبية ترفض توريد الوقود للقوات الأمريكية!
أعلنت شركة الوقود النرويجية Haltbakk Bunkers توقفها عن توريد الوقود للقوات الأمريكية المتمركزة في النرويج والسفن الأمريكية التي تدخل موانئ البلاد.
وجاء في بيان للشركة نُشر يوم السبت على منصة “إكس”: “لقد قررنا وقف أنشطتنا على الفور كمورد وقود للقوات الأمريكية في النرويج والسفن التابعة لها التي تدخل الموانئ النرويجية. لن يتم توريد أي وقود للأمريكيين”.
جاء ذلك في أعقاب المشادة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
كما دعت الشركة جميع الشركات النرويجية والأوروبية إلى اتخاذ إجراءات مماثلة، وأرفقت رسالتها بشعار مؤيد لأوكرانيا.
وأجرى رئيس الشركة، غونار غران، مقابلة مع الموقع الإخباري النرويجي المتخصص في الشؤون البحرية Kystens Næringsliv، حيث أكد أن “هذه الإجراءات ستستمر طالما أن ترامب في منصبه”، وقال: “كما يمكنكم أن تتفهموا، لن يتم توريد أي لتر من الوقود حتى يتم التخلص من ترامب”، مضيفا أن الشركة “تمتلك بوصلة أخلاقية”.
وكان ترامب قد وبخ يوم الجمعة الماضي زيلينسكي في أثناء جلوسهما في المكتب البيضاوي، وطلب منه أن يكون أكثر “امتنانا”، قائلا “أنت لست في وضع يسمح لك بأن تملي علينا ما ينبغي أن نشعر به”، مضيفا “شعبك شجاع جدا، لكن إما أن تبرم صفقة أو سننسحب، وإذا انسحبنا، فسوف تقاتل حتى النهاية”.
وأتت هذه المواجهة الاستثنائية بعدما قال ترامب إن أوكرانيا ستضطر إلى تقديم تنازلات لإنهاء النزاع، واستشاط ترامب غضبا قائلا “أنت لا تتصرف على الإطلاق كإنسان ممتنٍ. هذا ليس تصرفا لطيفا”، وأضاف مخاطبا زيلينسكي: “إنك تخاطر بحياة ملايين البشر، تخاطر بإشعال فتيل حرب عالمية ثالثة، وما تفعله ينمّ عن قلة احترامك لبلادنا، لهذه البلاد”.
وأفادت قناة “CBS News” نقلا عن مصادر رفيعة المستوى في محيط الرئيس الأمريكي أن ما حدث في البيت الأبيض يثير تساؤلات حول تعليق المزيد من المساعدات لأوكرانيا، وأشارت إلى أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط بعد ما حدث ويحاولون إقناع البيت الأبيض بالعودة إلى النقاش، لكن دون جدوى، حيث إن ترامب لا يرغب في التحدث مع زيلينسكي حاليا.
وكان ترامب قد استقبل رئيس نظام كييف الذي وصل إلى البيت الأبيض اليوم الأربعاء، لتوقيع اتفاقية استخراج المعادن والموارد المعدنية في أوكرانيا.
وبحسب قناة “فوكس نيوز”، قام ترامب “بطرد” زيلينسكي بعد النزاع، حيث شعر الرئيس الأمريكي بعدم الاحترام. وتم إلغاء توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف.