أخصائية نفسية تحذر من التنمر الإلكتروني على السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قالت سهام حسن أخصائية نفسية، إن التنمر الإلكتروني هو نوع من التنمر يتم عبر الإنترنت، ويشمل استغلال المتنمر لأي شيء متاح على الإنترنت لمهاجمة شخص آخر، سواء كان ذلك من خلال ملامح الشخص أو طريقته في الكلام أو حتى صوته، لافتة إلى أنه يُعد هذا النوع من التنمر خطيرًا بشكل خاص لأنه يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة التي تتيح للمتحرشين استهداف ضحاياهم في أي وقت ومن أي مكان.
وأضافت الأخصائية النفسية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الظاهرة تنتج في كثير من الأحيان عن إهمال من الأهل الذين يسمحون بتداول صور أو فيديوهات لأطفالهم على الإنترنت، أو من خلال منح الأطفال صلاحيات غير مناسبة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون أي إشراف أو حدود.
وأوضحت: «في كثير من الحالات، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم أقل من 12 سنة هم الأكثر عرضة للتنمر الإلكتروني، سواء من خلال مظهرهم الجسدي، أو طريقة كلامهم، أو حتى ملامحهم».
وأشارت الأخصائية إلى أن التنمر الإلكتروني لا يتوقف فقط عند الأطفال العاديين، بل يشمل أيضًا أطفال المشاهير أو أولئك الذين يقدمون محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وفي بعض الحالات، يتم استغلال شهرة هؤلاء الأطفال لابتزازهم أو إيذاء عائلاتهم نفسيًا عبر نشر التعليقات المسيئة أو السخرية منهم.
كيفية التعرف على التنمر الإلكترونيكما تحدثت عن كيفية التعرف على التنمر الإلكتروني، حيث يمكن تحديده من خلال التعليقات المسيئة أو الهجومية التي تركز على أمور لا يمكن للشخص تعديلها أو تغييرها، مثل الشكل أو الصوت أو المستوى الاجتماعي، مؤكدة أن التنمر الإلكتروني يمكن أن يشمل أيضًا التنمر على الأطفال بسبب المظهر الجسدي أو لهجة الصوت، وهو ما يخلق تأثيرات سلبية كبيرة على نفسية الطفل.
وختمت حديثها بالإشارة إلى أن معظم الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني هم أولئك الذين ينشرون محتوى على الإنترنت، وبالتالي أصبح من الضروري أن يتمتع الأطفال والأهالي بوعي أكبر حول المخاطر المتعلقة بالإنترنت، وكيفية حماية الأطفال من الاستغلال والإيذاء النفسي الذي قد يتعرضون له بسبب هذه الظاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمر التنمر الإلكتروني مخاطر التنمر الأطفال التنمر الإلکترونی من خلال
إقرأ أيضاً:
وداعًا للجيل الثالث.. شبكة O2 تحذر من انقطاع الإنترنت على الهواتف القديمة
أعلنت شبكة الاتصالات البريطانية O2 عن خطط لإيقاف خدمة الإنترنت عبر شبكات الجيل الثالث (3G)، ما يهدد بفقدان العديد من الهواتف القديمة إمكانية الوصول إلى الإنترنت.
وأثار القرار قلق ملايين المستخدمين الذين لا تزال أجهزتهم تعتمد على هذه التقنية.
إيقاف الجيل الثالث: متى ولماذا؟وفقًا لما نشره موقع Times of India، ستبدأ شركة O2 تدريجيًا بإيقاف خدمات الجيل الثالث اعتبارًا من شهر فبراير القادم وحتى نهاية العام الجاري.
لم تحدد الشركة موعدًا رسميًا لعودة الخدمة، مما يعني أن العديد من المستخدمين قد يواجهون انقطاعًا دائمًا في اتصال الإنترنت.
Oppo Reno 12 F 5G .. تصميم فاخر وأداء متفوق بسعر منافسبرخص التراب.. لافا تطلق هاتف 5G بتصميم فخم وسعر لا يقاوممن المتأثرون بهذا القرار؟أشارت O2 في بيان رسمي على موقعها الإلكتروني إلى أن الخطوة لن تؤثر على معظم العملاء، حيث يعتمد الغالبية العظمى بالفعل على شبكات 4G و5G.
هناك حوالي 4 ملايين مستخدم لا يزالون يعتمدون على أجهزة تدعم تقنية الجيل الثالث، مما يعني أنهم سيفقدون القدرة على الوصول إلى الإنترنت قريبًا.
كيف تتجنب فقدان الاتصال بالإنترنت؟لضمان استمرار استخدام الإنترنت والخدمات الرقمية دون انقطاع، قدمت O2 بعض النصائح لمستخدميها:
ترقية الهواتف القديمة:
تأكد من أن جهازك يدعم شبكات الجيل الرابع أو الخامس للاستمرار في استخدام المكالمات والرسائل وخدمات البيانات.
التحقق من التوافق:
عند شراء هاتف جديد، تحقق من أنه متوافق مع شبكات 4G أو 5G.
تحديث البرامج:
تأكد من تحديث نظام التشغيل لضمان التوافق مع التقنيات الحديثة.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود شركات الاتصالات العالمية لتحسين جودة الاتصال وتعزيز استخدام الشبكات الأسرع مثل 4G و5G.
تعتمد هذه التقنيات على سرعات أعلى وكفاءة أفضل في نقل البيانات، ما يجعلها الخيار الأفضل للمستخدمين في العصر الرقمي.
الخلاصةويشير قرار O2 إلى نهاية حقبة تقنية الجيل الثالث، فإنه يسلط الضوء على ضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية لضمان الاستفادة من الخدمات الرقمية الحديثة.
إذا كنت من مستخدمي الهواتف القديمة، فإن الوقت قد حان للترقية إلى جهاز يدعم الشبكات المتقدمة للحفاظ على اتصالك بالعالم الرقمي.