ترامب يختار سفيره إلى حلف النيتو
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
سرايا - اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم (الأربعاء)، مات ويتاكر، القائم بالأعمال السابق بمنصب المدعى العام، سفيراً لبلاده لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
قال ترامب إنه اختار القائم بأعمال النائب العام السابق مات ويتاكر ليشغل منصب السفير الأميركي لدى حلف شمال الأطلسي، التحالف الغربي الأساسي الذي أعرب الرئيس المنتخب مراراً عن شكوكه فيه.
وأضاف ترامب في بيان أن ويتاكر كان «محارباً قوياً ووطنياً مخلصاً»، و«سيضمن تقدم مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها»، و«يعزز العلاقات مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي، ويقف بثبات في مواجهة التهديدات للسلام والاستقرار»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».
يعد اختيار ويتاكر ممثلاً للأمة لدى حلف شمال الأطلسي اختياراً غير عادي؛ نظراً لخلفيته كمحام وليس في السياسة الخارجية.
وقد شغل ويتاكر، المدعي العام الأميركي السابق في ولاية أيوا، منصب القائم بأعمال النائب العام بين نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 وفبراير (شباط) 2019، بينما كان تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر في التدخل الروسي في الانتخابات يقترب من نهايته.
قبل ذلك، كان ويتاكر رئيساً لهيئة موظفي المدعي العام الأول لترامب، جيف سيشنز، قبل أن يتم اختياره ليحل محل رئيسه بعد إقالة سيشنز.
شغل ويتاكر المنصب لعدة أشهر، على أساس مؤقت ومن دون تأكيد من مجلس الشيوخ، حتى تم تأكيد ويليام بار بصفته مدعياً عاماً في فبراير 2019. كان ويتاكر منتقداً في منصبه لا هوادة فيه للقضايا الجنائية الفيدرالية ضد ترامب، التي يبدو أنها ستتبخر بعد فوز ترامب في الانتخابات.
استخدم ويتاكر ظهوره المنتظم على قناة «فوكس نيوز» الأميركية للانضمام إلى الجمهوريين الآخرين في إدانة ما يزعمون أنه تسييس وزارة العدل على مدى السنوات الأربع الماضية.
قام ترامب مراراً بالتهديد بعدم الدفاع عن أعضاء «الناتو» الذين فشلوا في تلبية أهداف الإنفاق الدفاعي للتحالف عبر الأطلسي.
وتنص المادة الخامسة من بند الدفاع المتبادل في حلف شمال الأطلسي على أن أي هجوم مسلح ضد واحد أو أكثر من أعضائه يعتبر هجوماً ضد جميع الأعضاء.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال ترامب إنه عندما كان رئيساً، حذّر حلفاء «الناتو» من أنه «سيشجع» روسيا «على فعل كل ما تريد» تجاه بلدان «الناتو» «المتأخرة» (في تلبية أهداف الإنفاق)، بينما كان يكثف هجماته على المساعدات الخارجية الأميركية والتحالفات الدولية القائمة منذ فترة طويلة.
الشرق الأوسط
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 535
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 08:49 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
مقترح ترامب وتماهيه مع العدو في الإبادة والتهجير
يمانيون../
تعمد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تكرار طرح اقتراحً أثار جدلاً واسعاً، ومرفوض فلسطينياً، يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى أماكن أخرى كمصر أو الأردن، وذلك في تماهي واضح وجلي مع أهداف العدو الصهيوني لإعادة احتلال القطاع وتهجير أبنائه قسرياً واستمرار الإبادة الجماعية.
ويعطي مقترح ترامب هذا، فرصة من جديد لليمين المتطرف الصهيوني بالتلاعب باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين حركة حماس والكيان الصهيوني مؤخرا في الدوحة، ويمكن أن يؤدي الى مواصلة ارتكاب المجازر والإبادة الصهيونية لسكان غزة.
وكرر ترامب الإثنين رغبته في نقل فلسطينيي غزة إلى أماكن مثل مصر أو الأردن.. مشيرا الى أنه سيلتقي رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في واشنطن “قريبا جدا”.
وعندما سُئل عن هذه التعليقات، قال ترامب للصحفيين مساء الإثنين على متن الطائرة الرئاسية: إنه “يود أن ينقلهم للعيش في منطقة حيث يكون بإمكانهم العيش بدون اضطرابات وثورة وعنف”.
وأضاف: “أتعلمون، عندما تنظرون إلى قطاع غزة، كان جحيما لسنوات عديدة كان هناك دائما عنف مرتبط به”.
وتحدث ترامب لأول مرة عن هذا الاقتراح السبت حيث عبر عن فكرة “تطهير” غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب بين الكيان الصهيوني الغاصب وحماس التي حولت القطاع الفلسطيني إلى أرض “مهدمة”.
وكان قيادي كبير في حركة المقاومة الإسلامية حماس قد توعد الأحد بـ”إفشال” فكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم في تصريح نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: إن “شعبنا كما أفشل على مدار عقود كل خطط التهجير والوطن البديل سيفشل كذلك مثل هذه المشاريع”، في إشارة إلى مقترح ترامب.
وكان نحو 2,4 مليون نسمة من سكان غزة قد غادروا القطاع بسبب العدوان الصهيو ـ أمريكي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
كما أجرى ترامب محادثات في الأيام الأخيرة مع ملك الأردن الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اللذين عارضا تاريخيا تهجير الفلسطينيين.
وقال ترامب عن السيسي: “أتمنى أن يأخذ البعض” منهم.. مضيفاً: “ساعدناهم كثيرا، وأنا متأكد من أنه سيساعدنا”.
وتابع ترامب قائلاً: “كما يقولون، إنها منطقة صعبة، لكنني أعتقد أنه سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضا”.
ومن المقرر أن يستمر وقف إطلاق النار الجاري ستة أسابيع، ما يسمح بالإفراج عن 33 رهينة صهيونية في غزة مقابل حوالي 1900 سجين فلسطيني.
وسيتم التفاوض خلال هذه المرحلة الأولى، على شروط المرحلة الثانية، بهدف تحرير آخر الرهائن وإنهاء الحرب.
وتتضمن المرحلة الأخيرة إعادة إعمار غزة وإعادة جثث آخر الرهائن الذين قتلوا وهم قيد الاحتجاز.
والسبت أكّد ترامب، الذي لطالما تباهى خلال ولايته الأولى بأن الكيان الصهيوني “لم يكن له صديق أفضل في البيت الأبيض” منه، أنه أمر البنتاغون بالإفراج عن شحنة قنابل بزنة ألفي رطل لصالح الكيان الصهيوني سبق أن جمّدها بايدن.
وجمدت إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن العام الماضي تسليم هذه القنابل التي تلقى من الطائرات، وتتمتّع بدقّة عالية وقدرة شديدة على الدمار، على اعتبار أنها قد تخلّف “مأساة بشرية كبيرة”.
ومارس ترامب ضغوط كبيرة على طرفي النزاع في غزة للتوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق نار قبل تنصيبه في 20 يناير الجاري.
وعاد النازحون الفلسطينيون إلى شمال غزة، بعد ثلاثة أيام من العرقلة الصهيونية قبل أن يجري التوصل لتفاهمات مكنت الوصول لهذه اللحظة التاريخية، ليبدأ مئات الأطفال من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الذين تجمع أغلبهم على مدار الأيام الماضية ليبدأوا في العودة إلى مناطق سكنهم وأراضيهم التي دمرها العدو.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين تجمعوا في العراء على امتداد شارعي صلاح الدين والرشيد شمال النصيرات على مدار ثلاثة أيام متتالية، مُتحدين كل الصعوبات والمخاوف التي حملتها أشهر النزوح الطويلة.
ولم تكن عودة النازحين إلى شمال غزة مجرد استعادة للمكان، بل تجسيدًا لمعاني الإصرار على الحياة والتشبث بالأرض.
وقد اصطدمت عودة مئات النازحين إلى شمال قطاع غزة المدمر بخلاف في اللحظات الأخيرة مع ربط الكيان الصهيوني الخطوة بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود.
واشترط الكيان الغاصب لفتح “ممر نتساريم” الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله تسليم الرهينة أربيل يهود.. متذرعا بأن حماس لم تلتزم بشرط في اتفاق التهدئة، لم يتم الإعلان عنه.
وتسبب العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد ما لا يقل عن 47283 شخصا معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
سبأ : عبد العزيز الحزي