لمناقشة الطب الشرعى.. تأجيل محاكمة المتهم بذبح «عريس العياط»
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قررت الدائرة الثامنة جنايات العياط بمحكمة جنوب الجيزة، تأجيل ثاني جلسات محاكمة "هشام. م" المتهم بذبح "عريس العياط" بعد شهر من زواجه في أحد الحقول الزراعية بسبب خلافات بينهما في قرية السعودية بالعياط جنوب الجيزة، إلى جلسة 16 ديسمبر المقبل، لمناقشة الطبيب الشرعي.
عقدت هيئة الدائرة المستشار عفيفي محمود المنوفي رئيس المحكمة و عضوية المستشارين رجب فكري مصطفي و مصطفي محمد عبد اللطيف ومحمد عبد الحميد و سكرتارية خالد شعبان.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في أوراق القضية، أن المتهم "هشام. م"، مزارع، قتل المجني عليه "أحمد.م"، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله لخلاف نشب بينهما، وما أن ظفر به حتي كال له عدة طعنات بسلاح أبيض "سكين" استقرت بمختلف أنحاء جسده ولم يستكن بل استتبع ذلك بنحر رقبته لتأكيد مفارقته للحياة، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وفق أوراق الدعوي فإن تحريات المباحث توصلت إلى وجود صداقة مشبوهة بين المتهم "هشام" والمجنى عليه "أحمد" قامت على إقامة علاقة مع فتيات خارج الإطار الشرعي، وانهما قد التقيا يوم الواقعة وفق اتفاق مسبق بينهما يقضي بإحضار المجني عليه إحدى الفتيات لإقامة المتهم علاقة جنسية معها بمقابل مادي، وبمجرد أن التقيا أبلغه المجني عليه أن الفتاة ستتأخر، وطلب منه الحصول على المبلغ المالي المتفق، فرفض المتهم ذلك.
وأوضحت تحريات المباحث، أن المتهم بادر بالتعدي اللفظي والاشتباك مع المجني عليه الذى أخرج سلاح أبيض "سكين" بحيازته لإسكات المتهم وإخافته محاولاً انهاء الاشتباك، وما كان من المتهم إلا استخلاص السلاح الأبيض من المجني عليه وباغته بعدة ضربات وطعنات استقرت بأنحاء متفرقة بجسده، ونحرعنقه ذبحًا من الخلف.
وثبت من تقرير الصفة التشريحية أن المجني عليه أصيب بعدة إصابات حيوية حديثة بعضها، ذات طبيعة طعنية والأخر قطعية حدثت من المصادمة بجسم أو بأجسام صلبة ذات حافة حادة وطرف مدبب وهي جائزة الحدوث من مثل "سكين" وتعزي حدوث الوفاة إلى مجموع الإصابات الطعنية بالصدر والعنق ومضاعفتها.
اقرأ أيضاًقصة خُلع بيج رامي و مي السنهوري تشعل الميديا.. ماذا حدث؟
رحلة إمام عاشور من الملاعب إلى المحاكم.. جلسة صلح ومبلغ مالي ينقذان نجم الأهلي من السجن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تأجيل محكمة معلمة ذبـ.ـحت زوجها وشرعت في قـ.ـتل ابنهما لجلسة 22 مارس للمرافعة
قررت هيئة الدائرة الأولى الاستئنافية بأسيوط، تأجيل محاكمة معلمة متهمة بذبـ.ـح زوجها والشروع في قـ.ـتل ابنهما بمركز ديروط ، لجلسة 22 مارس القادم للمرافعة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار معوض محمد محمود رئيس المحكمة، و عضوية المستشارين هاني محمد عبدالاخر و إبراهيم علام عبد الحليم و أحمد محمد فهمي الرؤساء بالمحكمة وأمانة سر عادل أبو الريش و فنجري عبد الرحيم .
وكان المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية أحال المتهمة " أمل . م . ز " معلم خبير بمدرسة مسارة الابتدائية الى محكمة الجنايات بتهمة قـ.ـتل زوجها المجني عليه " يسري . ع . ع " عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف سابق بينهما وعقدت العزم فأعدت لذلك سلاحين أبيضين وما أن ظفرت به حتى قامت بذبــ.ـحه كما شرعت في قتـ.ــل نجلهما " عمر . ي . ع " 5 سنوات عمدا مع سبق الإصرار وقامت بطعنه في بطنه إلا أن اثر جريمتها قد خاب لسبب لا دخل لإرادتها فيه إلا وهو علاج الطفل .
وتداولت أوراق القضية في الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط ، واستمعت المحكمة لاعترافات المتهمة والتي قالت :إن الاعترافات التي سوف أدلي بها سوف أقولها لأول مرة ولم اذكرها في تحقيقات النيابة العامة أو خلال مناقشة ضباط وحدة مباحث ديروط خوفا من عدم تصديقهما لي.
وقالت : أنا كنت أعيش مع زوجي وأبنائنا الـ 5 حياة مستقرة وكان زوجي أيضا يعمل معلم أول بالمدرسة وقمنا بادخار رواتبنا من اجل بناء منزل يجمعنا نحن وأبنائنا وبالفعل قمنا بادخار مبلغ وقمنا ببناء المنزل وقال لي زوجي وقتها " أنا حاسس إننا مش هنقعد في المنزل ده " لان الناس كانت تحسدنا إننا استطعنا جمع المال لبناء المنزل وحياتنا المستقرة.
وتابعت : في احد الأيام أعطتني إحدى زميلاتي كتاب قالت لي انه سوف يحفظنا ويحمينا من الحسد وبالفعل أخذت الكتاب وبدأت القراءة فيه ولكن وجدت فيه عبارات غير مفهومة لم استطع فهما ودخل على زوجي وأنا اقرأ في الكتاب وعندما نظر فيه قال لي انه سحر وسوف يقلب حياتنا ويدمر منزلنا ولكن لم أكن أومن بالسحر والشعوذة ولكن بالفعل تبدل الحال وبدأت الخلافات بيننا وذهبت إلى أطباء واجمعوا إنني لا أعاني من مرض عضوي ولكن أعاني من مرض نفسي وزاد الأمر تدهورا حتى يوم الواقعة طلب مني زوجي ممارسة العلاقة الزوجية وبعد نوم أبنائنا كنت في طريقي للصعود للطابق الثالث بمنزلنا لممارسة العلاقة ولكن بدون إدراك وجدت نفسي ذهبت إلى المطبخ وأخذت " سكـين " وأخفيتها خلفي وصعدت بعد ذلك إلى زوجي وأخفيت السكـين أسفل الكنبة التي كنا نجلس عليها وبعد أنتها علاقتنا الزوجية قمت بإخراج السكـين وذبحت بها زوجي دون أن ادري .
واستكملت :عندما رايته وهو ينزف غارقا في دمـاءه ارتعشت من الخوف وذهبت إلى غرفة ابننا عمر اصغر أبنائنا وقمت بطـعنة بالسكـين في بطنه وقمت بالصعود مرة أخرى كنت اعتقد أن زوجي على قيد الحياة وعندما وجدته توفى في وضع السجود قمت بوضع السكـين في يده ونزلت مرة أخرى حملت ابني وخرجت به إلى الشارع في محاولة لإنقاذه .
وقالت : أنا كنت بحب زوجي جدا وذهبت لإنقاذه لأنني لم أدرك ما فعلت وهل يعقل أن اقـتل ابني وحتى الآن لا استوعب ما حدث.
وقررت المحكمة إيداع المتهمة بإحدى منشات الصحة النفسية والعقلية التابعة للمجلس الإقليمي للصحة النفسية لمدة 45 يوما وندب لجنة ثلاثية من الأطباء لفحص حالتها النفسية والعقلية وبيان مدى مسئوليتها عن تصرفاتها وما إذا كانت تعاني من أمراض نفسية أو عقلية تفقدها الشعور أو الإدراك من عدمه ومدى مسئوليتها جنائيا عن أفعالها وورد تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي التابع لإدارة المجلس الإقليمي للصحة النفسية بوزارة الصحة أن حالتها لا تستدعي حجزها بمستشفى الصحة النفسية لعدم ثبوت المرض النفسي أو العقلي .
وبعد سماع مرافعة النيابة العامة ودفاع المتهمة واستطلاع رأي المفتي عاقبة الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط المتهمة بالإعـ.ـدام شنـ.ـقا لما اسند إليها من اتهام.