حزب الاتحاد: مواجهة الشائعات مسألة أمن قومي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد يوسف صقر، أمين مساعد الشباب بحزب الاتحاد، خطورة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية، بما يعمق من أزمة الثقة بين الشارع والحكومة، مشددًا على ضرورة مواجهة تلك الظاهرة بالتصدي لها من خلال سياسة الشفافية والوضوح التي يجب أن تنتهجها الحكومة.
تدشين مشروع الوعيوقال «صقر»، في تصريحات صحفية اليوم، إن حزب الاتحاد إدراكًا منه بخطورة الشائعات على مستقبل الدولة المصرية واستقرارها ودورها في تكدير السلم العام، عمد إلى تدشين مشروع الوعي، ونظم في صدد هذا المشروع عدد كبير من الندوات بهدف الرد على الشائعات التي تتماس مع قضايا هامة في الشارع المصري، وخاطب الندوات المواطن بكل شفافية بما يضعه أمام الحقيقة دون تخوين أحد.
ولفت أمين مساعد الشباب بالاتحاد، إلى أهمية المبادرة التي أطلقها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام «امسك مزيف»، في مواجهة الشائعات وأهمية التنبؤ بها، مشيرًا إلى دور الإعلام في أيضاح الحقيقة للمواطن واقتحام الأزمات التي تهم الشارع لكونها السبيل الأمثل لمواجهة الظاهرة.
تأثير الشائعات على الأمن القوميوذكر أن الشائعات تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي، وتزداد خطورتها في ظل ما تشهده المنطقة من صراعاتـ ما قد يصل تأثيرها إلى الدولة المصرية وحدودها على محاورها الاستراتيجية كافة، مشيرًا إلى أن ذلك يجب أن تتزايد معه المواجهة لكل ما ينشر من معلومات مغلوطة عن مصر وأمنها القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات الأمن القومي الأعلى لتنظيم الإعلام إمسك مزيف
إقرأ أيضاً:
رئيسة قومي المراة: الدولة تولي اهتماما كبيرا بكبار السن وتحمي حقوقهم
أكدت رئيسة المجلس القومي للمرأة المستشارة أمل عمار، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيراً بكبار السن وفقا لدستور 2014، والذي أكد على حماية حقوق المسنين، حيث جاء في نص المادة 83 على التزام الدولة بتوفير رعاية صحية واجتماعية وثقافية لهم.
جاء ذلك في تصريح على هامش مشاركتها في فعاليات احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للعمل التطوعي المقامة بمقر الأمانة العامة بجامعة الدول العربية في القاهرة والتي جاءت تحت شعار "العطاء مستمر".
وأشارت رئيسة المجلس إلى إصدار الدولة قانون رعاية حقوق المسنين رقم 19 لسنة 2024 الذي يمثل نقلة نوعية في تحسين ظروف حياة المسنين في مصر، ويضمن لهم الحماية الاجتماعية والصحية.
وألقت الضوء على مشاركة المجلس في المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان عبر العديد من الأنشطة والفعاليات، من أهمها الاستثمار في اقتصاد الرعاية الذي تتحمل المرأة مسئوليته بشكل كبير ويعد جوهر النمو والتنمية البشرية لما يمثله من قيمة اجتماعية وإقتصادية غير مرئية، كما يخلق فرص عمل.
وشددت المستشارة أمل عمار على أن الاهتمام بكبار السن ضرورة حتمية تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي وتقديرًا لمساهماتهم الجليلة في المجتمع.