عضو الكنيست الإسرائيلى يعترف بفشل إسرائيل في تحقيق أهدافها من حرب غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عضو الكنيست الإسرائيلي غادي أيزنكوت، إن خطة إسرائيل في حربها ضد حركة حماس بقطاع غزة "سارت بشكل خاطئ للغاية"، متهما الحكومة بأنها ضلت طريقها، بعد 14 شهرا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.
وأوضح "أيزنكوت" أن سبب استمرار الحرب، في ظل فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها، هو أن هناك أشخاصا في الحكومة لا يريدون رؤية الحرب تنتهي.
وألقى عضو الكنيست الإسرائيلي، باللوم على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، فيما يتعلق بعدم تحقيق أهداف الحرب المعلنة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين الأشياء العديدة التي دعا إليها أعضاء الائتلاف اليميني المتطرف، إعادة توطين قطاع غزة، وبحسب “أيزنكوت”، فإن هذه الظاهرة تفسر عددا قليلا من القرارات المتعلقة باليوم التالي للحرب والرهائن، وازدواجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يقول إنه لن تكون هناك مستوطنات، ولن تكون هناك حكومة عسكرية، لكن في الممارسة العملية، أعلنت الحكومة خلاف ذلك.
وأضاف “أيزنكوت” فيما يتعلق بحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ضد حماس، سيكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن توزيع المساعدات، وسيتم إنشاء حكومة عسكرية، وستكون دولة إسرائيل كاملة المسؤولية، مشددا على أن ذلك سيكون خطأ فادح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حماس حرب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستوطنات
إقرأ أيضاً:
على حدود غزة مع مصر.. تحقيق إسرائيلي يكشف "خدعة النفق"
كشف تحقيق لهيئة البث الإسرائيلية، أن ما جرى الترويج له مؤخرا في وسائل إعلام محلية على أنه "نفق متطور" في محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، لا يعدو كونه خندقا ضحلا مغطى بالتراب، لا يتجاوز عمقه مترا واحدا.
ويأتي التحقيق الذي أجراه برنامج "في الوقت الحقيقي"، في خضم جدل واسع داخل إسرائيل حول الأهمية الاستراتيجية لمحور فيلادلفيا، وتأثير ذلك على مفاوضات صفقة الرهائن المتعثرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي تعليق صادم ضمن التحقيق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت: "ما لا يراه الجمهور هو أن هذا النفق ليس بعمق 20 أو 30 مترا، بل متر واحد فقط".
وأضاف غالانت مقللا من أهميته: "هو ممر مغطى يشبه المرور تحت طريق سريع. التقطت صورة واحدة وأثارت ضجة إعلامية ضخمة لكنها لا تعكس الواقع".
وأكد الوزير السابق أن "التهويل الإعلامي لعب دورا كبيرا في تضليل الرأي العام الإسرائيلي".
وسلط التحقيق الضوء على أن صورة سيارة داخل ما قيل إنه نفق، استخدمت كأداة ترويج لوجود تهديدات تحت الأرض في محور فيلادلفيا، في إطار ما وصف بأنه "تحوير إعلامي يخدم أهدافا سياسية، قد تشمل تعطيل صفقة تبادل الرهائن واستمرار الحرب".
وأشار إلى أن "النفق المزعوم لا يمت بصلة إلى الأنفاق المعقدة التي بنتها الفصائل الفلسطينية في غزة، بل هو مجرد قناة ضحلة مغطاة بطبقة ترابية، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول حجم التضليل المتعمد في التغطية الإعلامية والسياسية لهذا الملف".
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات بإطالة أمد الحرب من أجل تحقيق أهداف سياسية، أبرزها بقاؤه في السلطة لأطول فترة ممكنة.