مقتل ثلاثة اشقاء برصاص قريب لهم في جريمة ثانية تشهدها محافظة عمران خلال يوم واحد
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
لقي ثلاثة اشقاء مصرعهم، في مديرية "عيال سريح" بمحافظة عمران ، برصاص إبن عمهم نتيجة دخولهم في خلاف حول تقاسم المياه من بئر الأسرة.
وأفادت مصادر محلية في مديرية "عيال سريح" لـ"مأرب برس" أن الجريمة وقعت في قرية "بيت سناح" "بوادي ضيان"، حيث نشب خلاف بين المدعو "حسين الهمداني" وأبناء عمه الثلاثة "محمد ، أحمد ، وصالح الهمداني"، بشأن تقسيم حصص المياه من البئر الذي تملكهالأسرة.
وبحسب المصادر، تطور الخلاف سريعاً ليقدم الجاني "حسين الهمداني" على إطلاق النار مباشرة على أبناء عمه مستهدفاً مناطق قاتلة في "الرأس والصدر" مما أدى إلى وفاتهم على الفور ، ثم فر الجاني من موقع الجريمة بعد قتلهم، ليتم القبض عليه بعد هروبه إلى مديرية "ثُلاء" في محافظة عمران.
وتأتي هذه الجريمة كثاني جريمة تشهدها محافظة عمران خلال يوم واحد، الأمر الذي يسلط الضوء على تصاعد وتيرة العنف في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه المحافظة وبقية المحافظات الأخرى الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا مما يزيد من معاناة المواطنين الذين باتوا يعيشون تحت وطأة الخوف من الجرائم الوحشية المتكررة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“الجريمة بدافع السرقة”.. مكتب النائب العام يكشف ملابسات مقتل العميد “علي الرياني”
أكد مكتب النائب العام أن واقعة مقتل العميد علي الرياني كانت بدافع السرقة.
وأضاف المكتب أن 3 جناة دخلوا منزل المواطن على الرياني؛ فاستقووا بالسلاح للسيطرة على أفراد الأسرة ولم تنته سطوة الجناة إلا بمقتلهم.
وأوضح المكتب أن النيابة العامة تولت إجراء تحقيق، أسفر عن إثبات أن دخولهم كان بدافع السرقة؛ مضيفا أنهم تطاولوا على الأسرة فاضطر وليّ الأمر إلى الدفاع عن العرض والنفس والمال؛ فأطلق النار على الجناة، ما أسفر عن مقتلهم مع تعرضه لأعيرة نارية أدت إلى وفاته؛ وفق المكتب.
كما أكد المكتب أن النيابة أمرت الإفراج عن كافة أفراد الأسرة الذين اشتركوا في التصدي للجناة بعد الفراغ من إجراءات التحقيق.
وشهد فجر الأحد الماضي، مقتل العميد الرياني، وهو ضابط بهندسة الصواريخ، إثر هجوم مسلح استهدف منزله بمنطقة خلة الفرجان جنوب طرابلس، حيث أسفر تبادل لإطلاق النار عن مقتله ومقتل المهاجمين الثلاثة.
وكان مكتب النائب العام أكد في وقت سابق لليبيا الأحرار، مباشرته التحقيق في الواقعة وتسلمه جثث الجناة لإحالتها للطب الشرعي، فيما نفت قيادات من اللواء 444 وجهاز الشرطة القضائية أي صلة لهما بالمجموعة المهاجمة.
كما وجه الدبيبة الادعاء العام العسكري بفتح تحقيق عاجل وشامل لكشف ملابسات “الجريمة النكراء”، وتحديد من يقف خلفها والغرض من ارتكابها، مقدما تعازيه لأسرة الفقيد ورفاقه.
المصدر: مكتب النائب العام + ليبيا الأحرار.
العميد علي الريانيرئيسيمكتب النائب العام Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0