حافظ منتخب مصر للشباب مواليد 2005 لكرة القدم، على آماله فى بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لنهائيات الأمم الإفريقية.

ونجح منتخبنا فى الفوز على نظيره الليبي بهدفين مقابل هدف، أحرزهما أحمد كاباكا من ضربة جزاء وعبد الله بوستنجي.

جاءت المباراة جيدة من جانب الفراعنة الذين سيطروا على معظم فتراتها أداء ونتيجة، ولم يحالفهم الحظ فى معظم الفرص الثمينة التى لاحت لهم، وفي المقابل شهدت المباراة خشونة واضحة وعنف من جانب الأشقاء.

بهذه النتيجة، رفع المنتخب المصري رصيده إلى النقطة الرابعة فى المركز الثاني خلف المغرب المتصدر ثم تونس فى المركز الثالث وله ثلاث نقاط، انتظارا للقاء نتيجة المغرب مع الجزائر التي تنطلق فى الثامنة مساء اليوم.

وتأتي البطولة كأول محطة فى ولاية البرازيلى ميكالي المدير الفني للفراعنة الذى تولى المهمة الفنية منذ شهر، لتكوين جيل أوليمبي على غرار المنتخب الأوليمبي الذى قاده للفوز بالمركز الرابع فى أولمبياد باريس 2024.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر ليبيا مصر وليبيا حكومة ليبيا اخبار ليبيا دعم مصر لليبيا ليبيا ومصر مصر وليبيا اليوم مصر ليبيا حرب مصر وليبيا مصر وليبيا والسودان ازمة مصر ليبيا

إقرأ أيضاً:

منتخب الناشئين لا عتب

 

 

لا عتب على منتخب الناشئين الذي تلقى هزيمتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية وفاز على منتخب أفغانستان وبهذه النتيجة يكون خارج المنافسة، المنتخب بلاعبيه قدم ما عليه رغم وقوعه في مجموعة سهلة وكان بالإمكان فعل شيء أفضل مما كان، فالمنتخب حقيقة لا يلام في شيء ولن أخوض في الجانب الفني والأداء المتواضع الذي ظهر عليه مؤخراً.
الحقيقة أن طريقة الإعداد للمنتخب واختيار اللاعبين والجهوزية يبدو كانت هي السبب الأول في ظهور المنتخب بهذا المستوى الضعيف والهزيل جدا والذي لم يظهر منتخب الناشئين منذ فترة بهذا المستوى غير المرغوب فيه وشوه تلك الصورة المرسومة في ذهنية الشارع الرياضي اليمني عن منتخب الناشئين الذي أبدع كرويا في أسوأ الظروف والأوضاع بتقديم مستوى عال فنياً ورياضيا ونتيجة وكان أداؤه يفرح ويسعد الجمهور اليمني.
بصراحة الجميع يتحدث بعد الخسائر التي تلقاها الأحمر الصغير، عن أسباب كثيرة كانت وراء خروج منتخبنا من كأس آسيا وكأس العالم للناشئين وعلى رأسها الإمكانيات، وأنا أقول إن الإعداد وسوء اختيار اللاعبين وفترة الإعداد والتحضير للمنتخب كانت هي الأسوأ في تاريخ منتخب الناشئين، والسبب الحقيقي وراء هذا الفشل الكروي والخروج المذل للمنتخب الذي كان يضرب له الحسابات من جميع المنتخبات، ويعقد الجمهور الرياضي عليه كل الآمال والتطلعات في تحقيق الحلم في المشاركة في كأس العالم كما فعله المنتخب في مناسبات سابقة.
ورغم الألم والصدمة التي تعرضنا لها يوم الخميس الماضي بتوديع منتخبنا للبطولة، إلا أن هذا الحدث الرياضي يجب أن يخضع للتقييم ومعرفة السلبيات التي وقع فيها المنتخب والبدء في تشخيصها وتحليلها والعمل على تلافيها في المشاركات القادمة سواء كانت لمنتخب الناشئين أو المنتخب الوطني للشباب أو المنتخب الأول، والسؤال، متى يعي المعنيون الرياضيون واتحاد كرة القدم هذه النكبات والمشاكل المتتالية على منتخباتنا وإعادة النظر فيها وإصلاحها وعدم تكرارها؟ أم أن واقع الحال سيظل كما هو عليه وليست المرة الأولى التي نتعرض لها، بمعنى أكثر وضوحاً «متعوده دايما».. أتمنى أن الرسالة وصلت؟!.

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض ديارنا للحرف التراثية والصناعات اليدوية بالمتحف الزراعى بالدقى
  • منتخب مصر للشباب يبدأ معسكره استعدادًا لأمم أفريقيا
  • نيرة الأحمر: فريق الطائرة سيدات استحق بطولة إفريقيا عن جدارة
  • كأس إفريقيا للشباب: المنتخب المغربي في المجموعة الثانية رفقة نيجيريا وتونس وكينيا
  • عاجل.. مجموعة منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا للشباب تحت 20 عامًا
  • منتخب مصر لأقل من 17 عاماً يتأهل لمونديال قطر بعد مباراة سد
  • رد فعل صادم من إسلام صادق بعد تأهل منتخب الناشئين للمونديال
  • أحمد الكاس: سعيد بتأهل المنتحب لكأس العالم للناشئين.. وأعتذر عن الخروج من بطولة إفريقيا
  • منتخب الناشئين لا عتب
  • موعد مباراة المغرب ضد ساحل العاج بنصف نهائي كأس أفريقيا للناشئين والقنوات الناقلة