موقف منتخب مصر للشباب في بطولة شمال إفريقيا بعد الفوز على ليبيا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
حافظ منتخب مصر للشباب مواليد 2005 لكرة القدم، على آماله فى بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لنهائيات الأمم الإفريقية.
ونجح منتخبنا فى الفوز على نظيره الليبي بهدفين مقابل هدف، أحرزهما أحمد كاباكا من ضربة جزاء وعبد الله بوستنجي.
جاءت المباراة جيدة من جانب الفراعنة الذين سيطروا على معظم فتراتها أداء ونتيجة، ولم يحالفهم الحظ فى معظم الفرص الثمينة التى لاحت لهم، وفي المقابل شهدت المباراة خشونة واضحة وعنف من جانب الأشقاء.
بهذه النتيجة، رفع المنتخب المصري رصيده إلى النقطة الرابعة فى المركز الثاني خلف المغرب المتصدر ثم تونس فى المركز الثالث وله ثلاث نقاط، انتظارا للقاء نتيجة المغرب مع الجزائر التي تنطلق فى الثامنة مساء اليوم.
وتأتي البطولة كأول محطة فى ولاية البرازيلى ميكالي المدير الفني للفراعنة الذى تولى المهمة الفنية منذ شهر، لتكوين جيل أوليمبي على غرار المنتخب الأوليمبي الذى قاده للفوز بالمركز الرابع فى أولمبياد باريس 2024.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر ليبيا مصر وليبيا حكومة ليبيا اخبار ليبيا دعم مصر لليبيا ليبيا ومصر مصر وليبيا اليوم مصر ليبيا حرب مصر وليبيا مصر وليبيا والسودان ازمة مصر ليبيا
إقرأ أيضاً:
اليابان طريق الأخضر للمونديال
يترقب عشاق الكرة الآسيوية المواجهة الحاسمة بين المنتخب السعودي ونظيره الياباني، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم. تأتي هذه المباراة في وقت حساس للغاية، حيث يسعى “الأخضر” لتعزيز فرصه في خطف بطاقة التأهل المباشر، خاصة في ظل الصراع المحتدم على المركز الثاني مع المنتخب الأسترالي. بعد الفوز المستحق على الصين في الجولة الماضية. يدخل المنتخب السعودي هذا اللقاء بروح معنوية عالية، آملاً في البناء على ذلك الانتصار واستغلاله كدافع لتحقيق نتيجة إيجابية أمام اليابان.
لا شك أن هذه المباراة تشكل مفترق طرق بالنسبة للأخضر، فالفوز يعني وضع قدم قوية في المونديال، بينما أي تعثر قد يعقد الحسابات ويفتح الباب أمام أستراليا للانقضاض على الوصافة. المنتخب الياباني، من جانبه، يعد من أقوى المنتخبات الآسيوية بفضل استقراره الفني والتكتيكي، ما يجعل المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة.
السعودية تمتلك كل المقومات لتقديم مباراة قوية؛ إذ أظهرت في مواجهاتها السابقة تماسكًا تكتيكيًا وانضباطًا دفاعيًا، إلى جانب سرعة التحولات الهجومية، وهي عوامل ستكون حاسمة أمام منتخب ياباني يجيد الاستحواذ وصناعة اللعب. ومع عودة بعض العناصر المؤثرة بعد الغيابات التي شهدها اللقاء الماضي، يتوقع أن يكون المنتخب أكثر تماسكًا وقدرة على مواجهة الضغط الياباني.
الروح القتالية ستكون السلاح الأول للأخضر في هذه المباراة، فمثل هذه المواجهات لا تُحسم فقط بالجوانب الفنية، بل تحتاج إلى عزيمة ورغبة قوية في تحقيق الانتصار. كما أن الصلابة الدفاعية والتركيز العالي سيكونان مفتاح الخروج بنتيجة إيجابية، خاصة أمام منتخب يمتلك سرعة هجومية وقدرة على استغلال أي هفوة دفاعية. في المقابل، فإن استغلال الفرص المتاحة أمام المرمى سيكون أمرًا بالغ الأهمية، حيث لا تتاح مثل هذه الفرص كثيرًا أمام منتخب بحجم اليابان.
المنتخب السعودي سبق أن تفوق على اليابان في مواجهات سابقة، ويملك القدرة على تكرار ذلك إذا تحلى لاعبوه بالروح القتالية والتنظيم الجيد. الجماهير السعودية تنتظر من لاعبيها أن يكونوا في الموعد، وأن يبرهنوا على أن الأخضر قادر على مقارعة الكبار والعبور إلى كأس العالم من الباب الكبير. اللحظة الحاسمة تقترب، وكل التفاصيل ستصنع الفارق في هذه المواجهة. الأمل معقود على أقدام اللاعبين وعقولهم، وعلى المدرب في قراءة المباراة بشكل مثالي. فهل يكون الأخضر على الموعد، ويحصد النقاط الثلاث التي تقربه من المونديال؟ كل الإجابات ستتضح مع صافرة النهاية.