اليوم العالمي للطفل.. نصائح وإرشادات مفيدة لصحة أطفال المدارس وتعزيز مناعتهم
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يوافق اليوم الأربعاء 20 نوفمبر من كل عام، اليوم العالمي للطفل، حيث يشكل صحة الطفل وتغذيته ورعايته وتعزيز المناعة لديه، ضرورة حيوية مهمة وذلك لحمايته من الأمراض والأوبئة والفيروسات، ونقدم لكم مجموعة من النصائح والإرشادات المفيدة والهامة لحماية الأطفال في المدرسة من الأمراض وتعزيز مناعتهم.
حيث يتعرض أطفالنا للفيروسات والبكتيريا والجراثيم كل يوم ، خاصة في فصل الشتاء وأثناء الذهاب إلى المدرسة ومع كثافة الفصول وتجمع واختلاط الأطفال بأخرين ، ويمكن للوالدين المساعدة في تقليل فرص المرض والحفاظ على قوة الجهاز المناعي لأطفالهم، بحسب ما أفاد موقع "nebraskamed".
نصائح هامة ومفيدة لصحة أطفالنا:1. الراحة وأخذ قسط كافي من النوم
النوم العميق وقت الليل مهم جدا لصحة الطفل، يجب أن ينام الأطفال في رياض الأطفال حتى الصف السادس ما بين 9 و11 ساعة يوميا .
وترتبط جودة النوم ارتباطا وثيقا بالسلوك وعادات الأكل والقدرة على مقاومة العدوى، ويزيد معدل القلق والتوتر في النوم نظرا لتناول الطفل الوجبات السريعة والمحفوظة، مما تؤدي به إلى تقلبات مزاجية ونوبات عصبية وزيادة الإصابة بالعدوى والإصابة بالسكر .
2. الرياضة
يجب التعود علي النشاط والحيوية في الصباح الباكر لدى طفلك، ممارسة الرياضة لمدة 60 دقيقة على الأقل يوميا لأن ذلك سيعمل على:
- النوم مبكرا بصورة أفضل
- السيطرة علي العدوى والفيروسات
-ـ السيطرة علي التوتر بصورة أكبر
- تحسين الأداء في المدرسة
3. تقليل وقت استعمال الشاشة
يجب عدم استعمال شاشة الهواتف وأجهزة التلفزيون والأجهزة اللوحية وألعاب الفيديو وأجهزة الكمبيوتر، بمعدل ساعتين أو أقل في اليوم أو أقل، يمكن أن يخفض الضوء المتولد من الشاشات من مستويات الميلاتونين، مما يجعل النوم أكثر قلق وتوتر ويمكن أن يعطل إيقاع الجسم اليومي.
4. اتباع عادات غذائية صحية
تحفيز صحة طفلك من خلال وجبات الإفطار والغداء والعشاء المغذية ، بالاضافة الي شرب الماء والعصائر الفريش طوال اليوم، ترتبط وجبة الإفطار الصحية التي تحتوي على البروتين ومنتجات الألبان والحبوب الكاملة بالسلوكيات الإيجابية على مدار اليوم وتحسن قدرة طفلك على التركيز، وتشمل وجبة غداء مدعمه اللحوم بدون دهون والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات.
5.غسل اليدين
غسل اليدين باستمرار، للإقلال من انتشار الجراثيم "حوالي 20 ثانية" أثناء التنظيف والتأكد من أن طفلك لديه معقم لليدين، ويجب عدم لمس وجهه وعند العطس في ذراعه أو كتفه.
5. ساعد طفلك على التعامل مع التوتر والقلق
يمكن أن تكون المدرسة والرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي مصادر توتر وقلق لطفلك.
راقب استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي وحافظ على خطوط الاتصال مفتوحة حتى تتمكن من تحديد التنمر أو مصادر التوتر أو القلق الأخرى في المدرسة.
6. تحفيز سلامة حقيبة الظهر المناسبة
يمكن أن تسبب حقائب الظهر الثقيلة آلام الرقبة والكتف والظهر، وعليك تخفيف الحقيبة التي تحتوي على حزامين وبطانة مبطنة، ألا يزيد وزن حقيبة الظهر الكاملة عن 10٪ من وزن طفلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفل اطفال المدارس التوتر والقلق الجهاز المناعي الفواكه والخضراوات الوجبات السريعة هامة ومفيدة حماية الاطفال قسط كاف من النوم ممارسة الرياضة
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تحذر من خطر نقص غذائي يواجه أطفال نيجيريا وإثيوبيا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن إمدادات الغذاء المخصصة لمساعدات الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في نيجيريا وإثيوبيا قد تنفد خلال شهرين بسبب قرار ترامب تخفيض المساعدات الخارجية الأميركية.
وقالت اليونيسيف إن نحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد في هذين البلدين، قد يتعرضون لفقدان الدعم المنقذ للحياة في العام الجاري.
وقالت كيتي فان دير هايدن نائبة المدير التنفيذي لليونيسيف إن مخزون الأغذية الجاهزة للاستخدام سينفد في شهر مايو/أيار القادم، مما يعني أن 70 ألف طفل في إثيوبيا لن يتلقوا الدعم المنقذ للحياة ما لم يتم الحصول على تمويل جديد.
وفي نيجيريا، قالت اليونيسيف إن الإمدادات الضرورية لإطعام 80 ألف طفل يعانون من سوء التغذية ستنفد أيضا نهاية هذا الشهر.
وخلال زيارتها أحد المستشفيات في مايدوجوي، وصفت نائبة المدير التنفيذي لليونيسيف حالة طفلة تعاني من سوء التغذية الشديد بأن جلدها كان يتساقط.
أزمة تمويلوفي الأعوام الأخيرة، انخفضت مساهمات المانحين الدوليين لوكالات الأمم المتحدة بما في ذلك اليونيسيف التي تعنى بإغاثة الأطفال.
إعلانوتدهورت أوجه التمويل بعد أن فرضت الولايات المتحدة -التي تعد أكبر المانحين الدوليين- قرارا بتعليق كافة المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتسبب القرار الذي اتخذه ترامب، وما أعقبه من إجراءات بتوقيف برامج الوكالة لأميركية للتنمية الدولية في جميع أنحاء العالم، في إضعاف جهود الإغاثة الإنسانية وإدخالها في حالة من التشتت والفوضى.
وحذرت فان دير هايدن من أن تتحول مشكلة التمويل إلى أزمة تتعلق ببقاء الأطفال، مؤكدة أن الطبيعة المفاجئة لتخفيض المساعدات لم تمنح اليونيسيف الوقت الكافي لاتخاذ إجراءات تخفيفية.
وقالت اليونيسيف إن تخفيض التمويل أثر على البرامج الصحية التي تقدم الرعاية للنساء الحوامل والأطفال في إثيوبيا، إذ توقفت 23 عيادة صحية متنقلة عن العمل في منطقة عفار، ولم يبق إلا 7 عيادات طبية بسبب نقص التمويل.