انفراد|مخرج "وحشتيني" يكشف تأثير الموسيقى التصويرية على الفيلم| نجاة الصغيرة كلمة السر
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
رحلة خفيفة مليئة بالمشاعر والذكريات تأخذك معها إلى عالم آخر، بداية من شوارع الزمالك الجميلة المعروفة بزحمتها وأشجارها وأهلها اللطاف، وصولا إلى شوارع الإسكندرية وجوها الساحر مع نسمة الهواء التي ترد الروح إلى صاحبها، عرض فيلم "وحشتيني.. العودة إلى الأسكندرية" ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، بطولة المخرجة والفنانة نادين لبكي، وعلى الرغم من كل الصفات الموجودة في الفيلم، إلا أن الموسيقة التصويرية لفتت أنظار الجماهير.
مع بداية فيلم "وحشتيني العودة إلى الأسكندرية"، تلتف أذنك لسماع صوت داليا الدافئ المليء بالحب، ومن ثم يسحرك عبد الحليم بصوته، وتذهب في إتجاه آخر مع صوت وردة، وتختتم بـ "أنا بعشق البحر" للجميلة نجاة الصغيرة وانت تستمتع بمشهد البحر والسماء على شاطئ الأسكندرية.
ومن هنا في إنفراد لبوابة الوفد الإلكترونية، كشف المخرج تامر روجلي، عن اسباب اختياره للموسيقى التصويرية والتي شكلت عامل رئيسي في الفيلم، إذ قال إن كل هذه الأغاني من اختياره والتي تذكره كثيرًا بذكريات الطفولة.
وأضاف روجلي، أن والدته كانت تستمتع إلى هذه الأغاني وكان يحبها كثيرًا خاصة أغنية "أنا بعشق البحر" التي كانت تتماشي مع مشهد رجوع " سو" إلى الأسكندرية، فكان يسمعها دائمًا أثناء زيارة جدته التي كانت تعيش هناك.
فيلم وحشتيني فيلم وحشتيني مخرج وحشتيني يكشف تفاصيل الفيلموكشف المخرج المصري السويسري تامر روجلي في تصريحات خاصة لبوابة الوفد الإلكترونية، أن فكرة الفيلم مستوحى من طفولته خاصة السيدات الكبار في السن الذي ترعرع وسطهم وكان يحب أن يبرز فكرة التنوع الثقافي بين مصر وسويسرا خاصة أن الطفل في مرحلة عمرية يكون من الأسفنجة التي تمتص كل الأشياء من حوله.
قال تامر روجلي، إن الفيلم سرق جزء من حياته، إذ استغرق تحضيره وتنفيذه 10 سنوات وهذه المدة ساهمت بشكل كبير في نضوج العمل الفني، خاصة بأنه كان يجمع ذكريات الطفولة والقصص والأخبار التي كانت ترويها له والدته، موضحًا :" الفيلم أخذ وقت في التعديلات وكتابه السيناريو واللي شارك فيه المخرج يسري نصر الله، وفي البداية كنت أنوي التصوير في سويسرا ولكن تم تعديل الفكرة، وحبيت اصور في مصر بسبب الذكريات ومشاعر الحنين التي ترادوني، فكنت اسكن في منطقة الدقي وجدتي كانت في الأسكندرية وكنا نذهب لزيارتها باستمرار والأمر الذي دفعني لأخذ هذه الخطوة".
فيلم وحشتيني العودة إلى الإسكندرية، من بطولة نادين لبكي، فاني أردانت، ليلى عز العرب، هاني عادل، كريمة منصور، إنعام سالوسة، سلوى عثمان، منحة البطراوي، حازم إيهاب، حسن العدل، ومن إخراج تامر روجلي، وشارك في كتابته المخرج يسري نصر الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وحشتيني فيلم وحشتيني تامر روجلي المخرج تامر روجلي نادين لبكي مهرجان القاهرة مهرجان القاهرة السينمائى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إلى الأسکندریة فیلم وحشتینی العودة إلى تامر روجلی
إقرأ أيضاً:
كيف تشعر الحيوانات بالزلازل قبل وقوعها؟.. خبير يكشف السر
كشف الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الحيوانات والطيور، وخاصة الكلاب والحمير، تمتلك قدرة فريدة على الشعور بالزلازل قبل وقوعها بفضل حساسيتها العالية للترددات التي تصدر من باطن الأرض.
وأوضح الحديدي، خلال حديثه في برنامج «بصراحة» مع الإعلامية رانيا هاشم على قناة «الحياة»، أن الطيور تُظهر سلوكيات غير معتادة مثل التحليق بشكل عشوائي وإصدار أصوات غريبة قبل وقوع الزلزال بلحظات، بينما تُصدر الحيوانات أصواتًا وتظهر عليها علامات القلق والتوتر نتيجة شعورها بالموجات الأرضية قبل أن تصل إلى السطح.
وأشار إلى وجود معهد متخصص في اليابان لدراسة تصرفات الحيوانات قبيل حدوث الزلازل، وهو ما يساهم في تطوير وسائل الاستشعار المبكر لهذه الكوارث.
وأكد أن اليابان تعد من الدول الأقل تعرضًا للخسائر البشرية عند وقوع الزلازل، بفضل تجهيزاتها المتقدمة ومعايير الأمان التي تتبعها في البنية التحتية.
خبير زلازل: تحوّل البحر الأحمر إلى محيط مستقبلاًقال الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط مشابه للمحيط الهادي في المستقبل، نتيجة للزلازل المتكررة التي تتسبب في انفتاحه بمعدل 1.5 سنتيمتر سنويًا.
وأشار الحديدي إلى أن البحر الأحمر شهد زلزالًا كبيرًا عام 1995 بلغت قوته 7.1 على مقياس ريختر.
جاءت تصريحات الحديدي خلال حواره مع الإعلامية رانيا هاشم في برنامج "بصراحة" المذاع على قناة الحياة، حيث أوضح أن تقييم المخاطر الزلزالية يعد أداة أساسية لتحديد فترات وقوع الزلازل.
وأضاف أن انهيار المباني بالكامل في زلزالي تركيا وسوريا يعود إلى عدم الالتزام باشتراطات الأمان في البناء.
وأشار إلى أن أكبر زلزال سجلته البشرية وقع في تشيلي عام 1960 وبلغت قوته 9.5 ريختر، لافتًا إلى أن اليابان تعد من الدول الأقل خسائر بشرية عند وقوع الزلازل، بفضل التزامها بمعايير الأمان والبنية التحتية المقاومة للزلازل.
وكشف الحديدي أن الحيوانات والطيور تشعر بالزلازل قبل حدوثها بثوانٍ، مؤكدًا وجود معهد متخصص في اليابان لدراسة تصرفات الحيوانات قبل الكوارث الزلزالية.
وأضاف أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يسجل جميع الظواهر الأرضية من السطح وحتى مركز الكرة الأرضية، مشيرًا إلى أن محافظات شمال مصر غالبًا ما تشعر بالزلازل الكبيرة التي تقع في مناطق مثل قبرص واليونان.