«القاهرة الإخبارية»: 40 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات على مدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات، على إثرها ارتفع عدد الشهداء إلى 7 شهداء، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى العودة بالنصيرات وشهداء الأقصى بدير البلح.
وأضاف «أبو كويك»، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة عوني الحرثاني في بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة، حيث ألقت طائرة مسيرة عددا من القنابل على المدرسة التي تأوي النازحين، ما أسفر عن ارتقاء 3 شهداء.
وأكد أن الاحتلال قتل 19 فلسطينيًا في 3 غارات، منهم غارة على مدرسة خالد بن الوليد، وغارة أخرى استهدفت خيمة للنازحين في المنطقة الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 4 أطفال، وكذلك غارة استهدفت منزلًا بجوار مدرسة بحي الرمال في غزة، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين.
ارتقاء 40 شهيدًا جراء غارات إسرائيليةوأوضح أن عدد الشهداء نتيجة الغارات الثلاث أكثر من 40 شهيدًا، متابعا: «20 منهم في غضون أقل من ساعة، بغارات متزامنة على الجنوب والوسط وعلى مدينة غزة، فيما ارتقى عدد من الشهداء في المحافظة الشمالية التي لا زالت تعيش على وقع التوغل البري لقوات الاحتلال الذي يستهدف منطقة جباليا وبيت لاهيا وبين حانون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة خان يونس قطاع غزة غارات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
أنقاض ودمار وركام ومنازل وقرى طُمست معالمها، هكذا وجد اللبنانيون مدنهم بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي احتلتها مؤخرا في الجنوب عدا 5 مواقع حدودية.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «عدوان الاحتلال يطمس معالم منازل وقرى في الجنوب اللبناني»، مسلطًا الضوء على الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني قبل الانسحاب.
عودة اللبنانيين لمناطق سكنهم المدمرةوأشار التقرير إلى أنّه في بلدة يارون الواقعة بقضاء بنت جبيل، تفقد اللبنانيون مناطق سكنهم بعد أن صدموا بحجم الدمار الذي خلفته آلة الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة، لتتحول فرحتهم بالعودة إلى شعور بالمرارة والحزن.
وسط الأنقاض بدأ اللبنانيون عمليات بحث عن ذويهم الذين استشهدوا جراء الحرب في محاولة للعثور على جثامينهم، أو ربما تعلقهم بأمل حتى لو كان ضعيفا بإمكانية العثور على بعضهم أحياء.
آلة الاحتلال الإسرائيلي خلفت دمار ونزوح المئاتوأضاف التقرير: «بقلوب مكلومة ونظرات يملأها الحسرة، وقفت عائلات تتفقد المشهد فلم يبقى لهم شيء من بيوتهم سوى ذكرياتهم القديمة، وفي قرية كفر كلا بقضاء مرجعيون تدفق مئات النازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والآن أصبح لا شيء يهمهم سوى العودة مهما كان ما اقترفته آلة الاحتلال بقريتهم».
ولفت التقرير إلى أنه منذ 8 أكتوبر 2023 تعرضت القرى والبلدات الحدودية اللبنانية لقصف ونسف وتجريف حتى فقدت معالم الحياة فيها، وبات الحطام ممتد على مساحات واسعة لتبقى بصمات شاهدة على جرائم المحتل.