إغلاق سفارات غربية في كييف جراء تهديد بهجوم جوي روسي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قالت السفارة الأمريكية وغيرها من السفارات الغربية في العاصمة الأوكرانية كييف إن أبوابها سوف تظل مغلقة اليوم الأربعاء، لدواع أمنية، فيما قال الوفد الأمريكي إنه تلقى تحذيرا من احتمالية وقوع هجوم جوي روسي كبير على كييف.
وقالت السفارة في رسالة إنها "تلقت معلومات محددة عن هجوم جوي محتمل كبير في 20 نوفمبر الجاري"، وأضافت الرسالة "من باب الحيطة والحذر، سيتم إغلاق السفارة، ويتم توجيه موظفي السفارة للاحتماء في أماكنهم"،بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
أخبار متعلقة أمريكا تستخدم "الفيتو" ضد قرار أممي لوقف العدوان على غزةخلال الليل.. الدفاع الجوي الروسي يسقط 44 طائرة مسيرة أوكرانيةوتأتي الخطوة الاحترازية بعد يوم من تعهد المسؤولين الروس برد على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بضرب أهداف على التراب الروسي بصواريخ أمريكية الصنع وهي خطوة أغضبت الكرملين.
كما أغلقت السفارات الإيطالية واليوناينة والإسبانية أبوابها أمام الجمهور اليوم، ولكن الحكومة البريطانية قالت إن سفارتها مازالت مفتوحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إغلاق سفارات غربية في كييف جراء تهديد بهجوم جوي روسيهجوم كبيروذكرت قنوات تلفزيونية أوكرانية، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أنه من المتوقع وقوع هجوم كبير بطائرات مسيرة قتالية وبصواريخ باليستية.
وجاءت التحذيرات بعد أن احيت أمس الثلاثاء ذكرى مرور 1000 يوم على شن روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبرايرعام 2022، وفي الوقت الذي تحركت فيه واشنطن للسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ اتاكمز ضد أهداف داخل الأراضي الروسية.
وأخذت الحرب بعدا دوليا متناميا بوصول جنود كوريين شماليين لمساعدة روسيا في أرض المعركة، وهو تطور قال المسؤولون الأمريكيون إنه أدى إلى التغير في سياسة بايدن.
وقالت روسيا إنها تعتبر هذه الخطوة تصعيدية ومشاركة من جانب الولايات المتحدة ودول غربية أخرى في الحرب.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء عقيدة نووية منقحة تقضي بأن أي هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة، بمشاركة دولة نووية، يعتبر هجوما مشتركا على بلاده.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 كييف روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية هجوم جوی
إقرأ أيضاً:
المفتي: ارتفاع معدلات الطلاق يشكل تهديدًا اجتماعيًا كبيرًا
أوضح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن مناقشة قضايا الأسرة أصبحت ضرورة ملحة في الوقت الراهن، خاصة في ظل تزايد الخلافات الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق والنزاعات بين الأزواج، وهو ما يتعارض مع الأهداف الشرعية التي أرادها الله سبحانه وتعالى عند تنظيم العلاقة الزوجية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أشار عياد إلى أن الطلاق كان يُعتبر في الماضي حدثًا نادرًا، وكان المجتمع ينظر إلى الشخص الذي يطلق زوجته أو الزوجة التي يتم طلاقها على أنه تصرف غير مقبول. ومع الأسف، تغيرت هذه النظرة في الوقت الحالي، وأصبح الطلاق أمرًا شائعًا حتى لأبسط الأسباب وأحيانًا دون سبب واضح، مضيفًا: «الزواج هو عقد مقدس يجب الحفاظ عليه».
نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياة نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاةوتساءل المفتي عن العوامل التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، مشيرًا إلى أن هذا التفكك قد يؤثر سلبًا على الوطن ككل، لأن انهيار الأسرة يؤدي حتمًا إلى انهيار المجتمع.
وأوضح نظير عياد أن الأسباب وراء الخلافات الزوجية قد تكون متعددة، حيث تشمل عوامل تتعلق بالزوجين أنفسهم وأخرى مرتبطة بالبيئة المحيطة، بالإضافة إلى تأثيرات العصر الحالي الذي يشهد تغييرات اجتماعية ونفسية كبيرة.
وأشار المفتي إلى أن النزاعات بين الأزواج في الماضي كانت تُحل في إطار من الاحترام المتبادل، حيث كان هناك مفهوم قوي يُعرف بـ "جبر الخاطر"، الذي كان يشير إلى تجاوز الأزمات بطرق هادئة وعقلانية دون اللجوء إلى العنف أو الانفصال، ومع ذلك، فقد أصبح هذا المعنى الجميل غائبًا في الوقت الراهن، حيث تظهر الخلافات علنًا لأبسط الأسباب، مما يؤدي إلى تفاقم الشقاق والفراق بين الزوجين.
وأكد مفتي الجمهورية أن الهدف الأساسي من بناء الأسرة في الإسلام هو المودة والرحمة، وأن العلاقة الزوجية يجب أن تقوم على مبدأ جبر الخاطر، وهو ما يغفله الكثيرون اليوم، ويجب أن يكون هذا الفهم القائم على الفضل والرحمة دافعًا لاستعادة تماسك الأسرة وتجاوز التحديات التي تواجهها.
وأشار المفتي إلى أن الانحدار في القيم والمفاهيم المرتبطة بالأسرة ينعكس سلبًا على العلاقات بين الأفراد، ما يؤدي إلى تفكك اجتماعي، مؤكدا على ضرورة العودة إلى المبادئ النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤكد أن بناء الأسرة يعتمد على المودة والرحمة والاحترام المتبادل.